يوسف الشايب
ثقافة وفنون مقهى رام الله يشبه رواده.. له نكهة ثقافتهم وشكل حواراتهم

مقهى رام الله يشبه رواده.. له نكهة ثقافتهم وشكل حواراتهم

قبل 12 عاما، قرر أبو إلياس (شوقي دحو)، افتتاح مقهى رام الله، في الشارع الرئيسي للمدينة، الشهير شعبيا باسم «شارع ركب»، نسبة إلى محل البوظة (الآيس كريم) الشهير فيه، إلا أنه، ولفرط ولعه بالقراءة والثقافة عموما، قرر أن ينقل أكثر من 500 كتاب من مكتبته الخاصة إلى المقهى، ما شجع الكثير من أصدقائه والمتحمسين لفكرة المقهى، رفده بمزيد من الكتب، وهذا ما فعلته لاحقا مؤسسات رسمية وأهلية فلسطينية ذات علاقة. المتجول داخل المقهى الصغير المكون من طابقين، يلاحظ صورا على جدرانه، للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، ولصاحب «المتشائل» إيميل حبيبي، وللأديب والشاعر والمفكر حسين البرغوثي، والمسرحي يعقوب إسماعيل، الذي

يوسف الشايب (رام الله)
ثقافة وفنون ترميم صور الذاكرة وسرد لحكايات نادرة

ترميم صور الذاكرة وسرد لحكايات نادرة

«كنت في الصف السابع الابتدائي حين اكتشف معلم اللغة العربية (شاعرا في الصف)، من خلال موضوع إنشاء وردت فيه مقاطع موزونة ومقفاة، وذهلت حين اتضح أنني أنا هو (الشاعر) الذي أشار إليه معلم اللغة العربية. حين قدمت إلى المدرسة في الغداة شاحبا محبطا، وأخبرت المعلم أنني سهرت الليل ولم أستطع كتابة قصيدة جديدة، داعب المعلم إلياس شعري ضاحكا: لا تذهب إلى القصيدة يا بني، دعها هي تأتي إليك، وستأتي، لا تقلق...

يوسف الشايب (رام الله)
ثقافة وفنون مشهد راقص قدمته فرقة {بيرزكا} الروسية

إنجازات بالجملة.. ورام الله تنافس كبرى العواصم

يمكن القول من دون تردد، إن متحف محمود درويش كرّس نفسه خلال عام 2014، مركزا ثقافيا فنيا بات الأكثر حضورا في فلسطين على مختلف الأصعدة. فقد استضاف المتحف، في إطار مشروعه «في حضرة درويش»، كثيرا من الكتاب والروائيين والشعراء والأدباء العرب، من بينهم الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الفائز بجائزة البوكر العربية لعام 2013.

يوسف الشايب (رام الله)
ثقافة وفنون الناقد حسن خضر و الروائي محمود شقير و القاص زياد خداش

أدباء وكتاب فلسطينيون.. ينحازون للرواية

كيف بدت علاقة الفلسطينيين بالكتاب خلال عام 2014؟

يوسف الشايب (رام الله)
ثقافة وفنون «أورفوار عكا».. المفاضلة بين «الجزار» الحاكم المستبد ونابليون المحتل

«أورفوار عكا».. المفاضلة بين «الجزار» الحاكم المستبد ونابليون المحتل

إنها المفاضلة الأصعب، تلك التي يطرحها الفلسطيني علاء حليحل، في روايته الجديدة «أورفوار عكا»، الصادرة عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان. مفاضلة بين حاكم مستبد (أحمد باشا الجزار) وبين احتلال غربي (نابليون وقواته). يتكئ حليل في روايته، على حكاية حصار عكا الذي يجعل منه خلفية للعمل، وبالتحديد عام 1799 زمنيا، ليعكس إحدى حالات الصمود الفلسطيني، من دون أن يهتم بالشعارات، أو تجرفه الدلالات السياسية، وينشغل بالبعد الإنساني.

يوسف الشايب (رام الله)
ثقافة وفنون الشاعر الراحل محمود درويش و الشاعر غسان زقطان

هل دفن الشعر الفلسطيني برحيل درويش؟

منذ رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والجدل على أشده بخصوص مستقبل المشهد الشعري بعده، وهل دخل الشعر الفلسطيني بدفنه في مدينة رام الله، مرحلة سبات قد تطول، لدرجة أن قال بعضهم صراحة: «لقد مات الشعر الفلسطيني بموت درويش». في حين كان آخرون أقل تعصبا، بقولهم إن الشعر الفلسطيني بعد درويش دخل مرحلة «موت سريري». إلا أن ثمة من رأى في الشعر مشهدا تركيبيا لا بداية له ولا نهاية، ولا يرتبط بأشخاص مهما كانوا مؤثرين وشكلوا علامات فارقة، وأن الحديث عن مشهد شعري بأكمله يموت بموت شاعر «فارغ» و«ساذج». الشاعر غسان زقطان، قال في حديث معه، إن الشعر الفلسطيني لم يرتبط بمحمود درويش.

يوسف الشايب (رام الله)
ثقافة وفنون مثقفو «فلسطين 48» وفنانوها بين حصار عربي وملاحقات إسرائيلية

مثقفو «فلسطين 48» وفنانوها بين حصار عربي وملاحقات إسرائيلية

عند سؤاله عن منعه من دخول بعض الدول العربية، ومهاجمة البعض للجهات المنظمة لأمسياته في دول عربية أخرى، كونه يحمل «الجنسية الإسرائيلية»، أجابني الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم، قائلا: «لو خيروني أن يدمغوا نجمة داود على جبيني أو قفاي أو أن أغادر منزلي وبلدي الرامة لاخترت الدمغ». واستغرب صاحب «منتصب القامة» هذه «المعادلة العربية الغريبة في التعامل مع أصحاب الأرض ممن صمدوا في منازلهم».

يوسف الشايب (رام الله)