وائل حزام
احتفل أهالي مدينة تعز، وسط اليمن، أمس، بالذكرى 52 لثورة 14 أكتوبر (تشرين الأول) المجيدة، إذ جرت عروض عسكرية للمقاومة الشعبية وجرى إطلاق الألعاب النارية في سماء تعز ابتهاجا بالثورة المجيدة، الاحتفال نظمته المقاومة الشعبية بشارع جمال أكبر شوارع المدينة، وهو ما قوبل من ميليشيات الحوثي وصالح بقصف عنيف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة على الأحياء السكنية وسط سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وتزامن الاحتفال الذي شارك فيه رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان، وقائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي، وحضرته جموع غفيرة من المواطنين في تعز وبمشاركة الجيش الوطني، وعناصر المقاومة الشعبية، وتمت إقامة عروض عسكرية م
يعيش السكان وضعا معيشيا مأساويا، بسبب الحصار الذي تفرضه الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على مدينتهم، الواقعة وسط اليمن، منذ قرابة نصف العام. وبينما صار أكثر من 90 في المائة من السكان يفتقدون إلى المواد الغذائية والأدوية، تعالت الأصوات التي تطالب المجتمع الدولي بإنقاذ سكان المدينة من الميليشيات المتمركزة في مداخل المدينة الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية. ويأتي منع الميليشيات الانقلابية لدخول الخضار والفواكه والأدوية وغير ذلك من مستلزمات العيش، من خلال حصارها لمداخل المدينة من الجهة الشرقية على خط الحوبان ومفرق ماوية، ومن الاتجاه الشمالي على خط الستين وشرعب.
أفادت مصادر محلية وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط» بتوغل طلائع من المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مدينة المخا الساحلية، التابعة لمدينة تعز، من الجهة الجنوبية في الوقت الذي يستمر فيه القتال العنيف في محيطها وسط القصف الكثيف من طائرات التحالف العربي وبوارجه، بقيادة السعودية، على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح، وسط سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات وتكبيدهم الخسائر الفادحة. إلى ذلك، تشتد المواجهات يوما بعد يوم في محافظة تعز، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، وسط تقدم حققته المقاومة الشعبية والجيش الوطني وتكبيد ميليشيات الحوثي وصالح الخسائر الفادحة على أيدي المقاومة والجيش وضربات التحالف العربي،
أفاد قائد المقاومة الشعبية بتعز، الشيخ حمود المخلافي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى إمكانية الاحتفال بتحرير الميليشيات الانقلابية من محافظة تعز، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر (تشرين الأول) المجيدة الذي يصادف يوم 14 من الشهر الحالي، حيث تشهد جبهات القتال في تعز مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وسط تقدم للمقاومة والجيش وسقوط المئات من القتلى والجرحى من صفوف الميليشيات بجهة الوازعية، وبوابة لحج الجنوبية، بالإضافة إلى مئات الأسرى. وأشار الشيخ المخلافي إلى تقدم المقاومة الشعبية في جبهات القتال الشرقية والغربية، وأكد أن
أرسلت قوات التحالف أمس تعزيزات عسكرية إلى محافظة مأرب المحررة، تضم أكثر من 20 قاطرة محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، قادمة من منفذ الوديعة السعودي، تمهيدا لمعارك استعادة المحافظات المتبقية في الشمال. وبحسب مصدر محلي لـ«الشرق الأوسط»، عقدت اللجنة الأمنية العليا في مأرب أمس أول اجتماعاتها بعد تحرير المحافظة من الانقلابيين، واتخذت إجراءات لتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة النفطية، وناقشت اللجنة برئاسة المحافظ سلطان العرادة الوضع الأمني بعد الانتصار وتطهير معظم أجزاء المناطق التي وجدت فيها الميليشيات. إلى ذلك، أكد قائد المقاومة الشعبية في تعز، الشيخ حمود المخلافي، لـ«الشرق الأوسط» استعاد
أكدت مصادر مطلعة أن ميليشيات المتمردين في محافظة تعز الواقعة وسط اليمن باتت تبحث عن حلول للخروج من بعض مناطق المواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بعد تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، خصوصا في جبهة ماوية الواقعة شرق تعز. وقال شوان نعمان شمسان الذبحاني، مدير مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بتعز، لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي و(الرئيس السابق علي عبد الله) صالح باتت تبحث عن حلول لتنقذ نفسها في جبهات القتال»، مضيفا أن الحوثيين كانوا قد أبرموا اتفاقا مع قادة المقاومة في مديرية ماوية، يسمح لهم بالانسحاب من منطقة سوق السويدا، وذلك شريطة تسليم اثنين من الأسرى الحوثيين لد
حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مسنودة بقوات التحالف العربي، مكاسب جديدة في الجهة الغربية لعدن والشريط الساحلي على البحر الأحمر، الأمر الذي دفع متابعين للشأن الميداني اليمني لتوقع قرب تحرير منطقة المخا ثم مدينة تعز. وبحسب مصادر عسكرية تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، تمكنت قوات الجيش والمقاومة، من استعادة السيطرة على مفرق ومعسكر العمري على بعد 45 كيلومترًا من باب المندب، بعد معارك ضارية مع ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الميليشيات وفرار من تبقى بعد مهاجمتهم بقوة عسكرية ضخمة من اتجاه الصحراء.
احتفلت مدينة تعز، أمس، بتخرج دفعتين عسكريتين، وهما الدفعة الأولى من الشرطة النسائية التي يتكون قوامها من 30 شرطية، وقد تم تدريبهن خلال الشهرين الماضيين بكل وسائل القتال والدورات التدريبية اللازمة وورشات عمل ما جعلهن مستعدات للقيام بمهام الشرطة الموكلة لهن. أفاد أيمن المخلافي، عضو المركز الإعلامي في مجلس تنسيق المقاومة بتعز، لـ«الشرق الأوسط» أنه ستتركز مهمة الشرطة النسائية في حفظ الأمن بمحافظة تعز وتفتيش المنازل إن كان هناك اشتباه بوجود أي خلايا نائمة أو قامت ميليشيات الحوثي وصالح بتخزين أسلحة لها في منازل المواطنين. وأشار المخلافي إلى أن المهمة الموكلة للشرطة النسائية هي كيفية التعامل مع الموا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة