تقدم في تعز.. وتعزيزات عسكرية لدعم القوات المشتركة في مأرب

محافظ شبوة لـ«الشرق الأوسط»: الحوثيون و«القاعدة» يسعيان لإسقاط المحافظة

سحب الدخان تتصاعد من موقع عسكري للحوثيين إثر إطلاق قذيفة هاون خلال اشتباكات بين المتمردين ومقاتلين من لجان المقاومة الشعبية جرت في تعز أمس (رويترز)
سحب الدخان تتصاعد من موقع عسكري للحوثيين إثر إطلاق قذيفة هاون خلال اشتباكات بين المتمردين ومقاتلين من لجان المقاومة الشعبية جرت في تعز أمس (رويترز)
TT

تقدم في تعز.. وتعزيزات عسكرية لدعم القوات المشتركة في مأرب

سحب الدخان تتصاعد من موقع عسكري للحوثيين إثر إطلاق قذيفة هاون خلال اشتباكات بين المتمردين ومقاتلين من لجان المقاومة الشعبية جرت في تعز أمس (رويترز)
سحب الدخان تتصاعد من موقع عسكري للحوثيين إثر إطلاق قذيفة هاون خلال اشتباكات بين المتمردين ومقاتلين من لجان المقاومة الشعبية جرت في تعز أمس (رويترز)

أرسلت قوات التحالف أمس تعزيزات عسكرية إلى محافظة مأرب المحررة، تضم أكثر من 20 قاطرة محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، قادمة من منفذ الوديعة السعودي، تمهيدا لمعارك استعادة المحافظات المتبقية في الشمال.
وبحسب مصدر محلي لـ«الشرق الأوسط»، عقدت اللجنة الأمنية العليا في مأرب أمس أول اجتماعاتها بعد تحرير المحافظة من الانقلابيين، واتخذت إجراءات لتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة النفطية، وناقشت اللجنة برئاسة المحافظ سلطان العرادة الوضع الأمني بعد الانتصار وتطهير معظم أجزاء المناطق التي وجدت فيها الميليشيات.
إلى ذلك، أكد قائد المقاومة الشعبية في تعز، الشيخ حمود المخلافي، لـ«الشرق الأوسط» استعادة القوات المشتركة في تعز منطقة راسن بمديرية الشمايتين من الميليشيات. وأشار المخلافي إلى تقدم المقاومة الشعبية في جبهات القتال الشرقية والغربية، في كلابة وشارع الأربعين والبعرارة. وأوضح أن «جبهة الوازعية تشهد تقدمًا نوعيًا للمقاومة والجيش الوطني، وهناك قتلى وجرحى وأسرى بالمئات من صفوف ميليشيات الحوثي وصالح».
وأفادت مصادر محلية بأن «طيران التحالف شن عدة غارات جوية على مواقع تابعة لميليشيا التمرد بمنطقة المخا الساحلية جنوب غربي محافظة تعز، مما أسفر عن تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية».
من جهة ثانية، حذر محافظ شبوة العميد عبد الله النسي، من مخاطر محدقة بالمحافظة ومن سقوطها بيد الحوثيين أو تنظيم القاعدة. وقال النسي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين ما زالوا يوجدون في ثلاث مديريات من المحافظة، هي بيحان وعسيلان وأمعين، وإن بقاءهم يشكل خطورة على باقي المديريات المحررة، وأشار إلى أن لديهم، في السلطة المحلية، معلومات بتقدم مسلحين من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذين يسيطرون على محافظة حضرموت المجاورة، نحو شبوة، وقال إن المعلومات المتوافرة تفيد بأنهم نصبوا موقعا في منطقة الحوطة، بمديرية عزان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.