هنري فاونتن
تنتصب القبب المائة لمحطّة لمتابعة الأقمار الصناعية في «سالفبارد» على امتداد هضبة في إحدى جزر الجزء النرويجي من القطب الشمالي، لتبدو كثمار فطرٍ عشوائية نابتة في الثلوج. لا توحي المحطّة من الخارج بكثير من النشاط، ولكنّ كلّ واحدة من قببها تضمّ هوائيًا يعمل ليلًا ونهارًا، مركّزًا جهوده على الأقمار الصناعية أثناء ارتفاعها إلى ما بعد الأفق، ويتابعها دون توقّف خلال سباحتها في السماء. وقبل بضع دقائق من هبوط القمر الصناعي إلى ما تحت الأفق المواجه، تُرسل المحطّة التعليمات الرقمية له، وتتلقّى البيانات التي يرسلها إلى الأرض.
كشف علماء، الاثنين، أن الفيضانات العنيفة والقاتلة في ألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي كانت حدثاً نادراً للغاية، لكن تغير المناخ زاد من احتمالية حدوثه في المستقبل. وجد العلماء أن الأمطار قد هطلت بصورة عنيفة وقياسية أدت إلى حدوث فيضانات، بما في ذلك ما مجموعه 24 ساعة تجمعت خلالها مياه الفيضان بسُمك 3.5 بوصة في وديان نهري «أهر»، و«إرفت» في غرب ألمانيا، وأن ذلك كان حدثاً فريداً لأول مرة خلال 400 عام، ما يعني أن فرصة تكراره بهذه الغزارة في تلك المنطقة كل عام لا تزيد على 1 إلى 400. لكن التحليل أظهر أنه على الرغم من ندرة حدوث فيضان بهذا العنف، فإن احتمال تكراره يزيد بمقدار 1.2 إلى 9 مرات عما كان عليه قبل
كشف علماء أن ما يصل إلى ثلثي سكان العالم قد يضطرون إلى العيش في مناخ غير مناسب للبشر خلال النصف قرن المقبل جراء الاحتباس الحراري وما ترتب عليه من ارتفاع كبير في درجات الحرارة عالميا. يعيش حاليا أقل من 25 مليون شخص في أكثر مناطق العالم سخونة، غالبيتهم في منطقة الصحراء في أفريقيا، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة السنوية أعلى من 84 درجة فهرنهايت (29 درجة مئوية)، لكنّ الباحثين أفادوا بأنه بحلول عام 2070 من المحتمل أن تشمل الحرارة الشديدة مناطق واسعة من أفريقيا، وكذلك أجزاء من الهند والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وجنوب شرقي آسيا وأستراليا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى حوالي 10 مليارات بحلو
من المتوقع أن تساعد معلومات وردت في بحث نشر الخميس في مجلة «ساينس» الباحثين على الوصول إلى فهم أفضل لأهم مسببات ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية. من شأن البحث الجديد أن يساعد أيضاً في تفسير أسباب تضاؤل سُمك طبقات الجليد العائمة بصورة سمحت لها بالتدفق بكميات كبيرة الى المحيط، وكيف أسهم ذلك في ارتفاع مستوى سطح البحر. أدرك الباحثون لفترة طويلة أنه رغم أن القارة تفقد كتلاً من الجليد مع تغير المناخ، فإن التغيير يسير بصورة غير متكافئة.
إلى الشمال من هذه المنطقة، وفي الجانب البعيد من طبقة «فاتناجوكال» الجليدية الصلدة التي لا يمكن اختراقها، تندفع الحمم والمقذوفات البركانية من صدع في باطن الأرض يقع على خاصرة «بارداربونغا» (Bardarbunga)، أحد براكين آيسلندا الكبيرة. ووفقا إلى المقاييس البركانية يعتبر هذا الثوران سلميا، لأن الحمم تنتشر فقط عبر الأرض المحيطة كفقاقيع غازية تنبعث منها.
عندما ضرب زلزال قوي القسم الشمالي من تشيلي في أول نيسان (أبريل) الماضي سارع العلماء إلى شرح أسبابه، فلقد حدث الزلزال على طول الصدع المأزوم الذي يتجمع فيه الضغط على واحدة من صفائح القشرة الأرضية التي يتداخل بعضها أسفل بعض. ويصف العلماء هذا الحدث بأنه حدث تقليدي وقع فيه الدفع بزاوية صغيرة. وقد يبدو مثل هذا الشرح واضحا الآن، لكن حتى وقت طويل في القرن العشرين الماضي، لم يكن العلماء يعلمون إلا القليل نسبيا عن الآلية التي تكمن وراء حوادث زلزالية كهذه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة