هدى الحسيني
وصف مسؤول أميركي كبير ما يجري في لبنان بأنه حدث غير مسبوق، وفي نواحٍ كثيرة كان يجب أن يحصل سابقاً. وقال إن المظاهرات هي رد فعل مناسب لسنوات كثيرة من سوء التدبير المالي، والفساد المتفشي. وأكد المسؤول الرفيع أنه ولعدة عقود رفضت الحكومات في لبنان اتخاذ إصلاحات اقتصادية، ورفضت محاربة الفساد، ودفعت في الأساس بلادها إلى شفا الانهيار المالي.
تستعدّ الولايات المتحدة لاستقبال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وفي هذا الإطار يقول إد روجرز المستشار السابق في البيت الأبيض في عهد الرئيسين رونالد ريغان وجورج بوش الأب، إن «الزيارة أمر جيد جداً، إذ إن مؤسسات إدارة ترمب بدأت تمتلئ، وصار هناك كثير من المسؤولين الأميركيين الذين سيصغون إلى ما سيقوله». وقال إن قرار ولي العهد بالعودة مجدداً إلى أميركا يؤكد أن العلاقة مع إدارة ترمب تزداد نضوجاً. إد روجرز رئيس ومؤسس شركة «بي جي آر»، التي فازت بالجائزة الأولى عام 2017 كأفضل شركة اتصالات واستشارات، ويكتب مقالاً أسبوعياً في «واشنطن بوست»، يقول في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن «ولي العهد السعودي لد
وصف الكونغرس الأميركي «المجلس الوطني الإيراني» بالفريق المعارض الأكثر تأثيراً. مؤسسه أمير فخراوار منذ كان طالباً هو من معارضي نظام الملالي في إيران. أدخل السجن 19 مرة وعانى من التعذيب وتكسير كل عظامه. عام 2006 استطاع الهرب إلى الولايات المتحدة، وبدأ اتصالاته مع أصحاب القرار هناك. يعترف بأن الرئيس السابق باراك أوباما خان الإيرانيين والشرق الأوسط والعالم، ولولاه لما بقي النظام الإيراني الحالي. فخراوار مقرب من إدارة الرئيس دونالد ترمب، يقوم بزيارات متكررة إلى الكونغرس الأميركي لإطلاعهم على حقيقة ما يجري في الداخل الإيراني.
جيمس كارافانو، نائب رئيس مؤسسة «هيريتاج» القريبة من الرئيس دونالد ترمب، والمسؤول عن قسمي الدفاع والسياسة الخارجية فيها، هو مؤرخ وكاتب وباحث. خلال الحملة الانتخابية الرئاسية كان يضع «المرشح» ترمب في جو الأحداث السياسية والعسكرية، وأسهم في تنظيم برنامج السفراء الأميركيين الذين شاركوا في مؤتمر الحزب الجمهوري. عمل في فريق الرئيس ترمب الانتقالي، وأغلب من يعمل معهم الآن هم في الإدارة الأميركية، ويلتقي زعماء أجانب ووزراء وسفراء ليفهم كيف ينظر الناس والدول إلى الإدارة الأميركية. في حديثه الأول إلى الصحافة العربية، شرح كارافانو لـ«الشرق الأوسط» أولويات السياسة الخارجية الأميركية.
أكد الجنرال جيمس جونز، القائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حاجة دول الخليج إلى «ناتو خليجي» للوقوف ضد خطر إيران الذي وصفه بـ«الوجودي». وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قال جونز «وضعت هذا الاقتراح كفكرة؛ لأنه يخيّل إليّ أنه كلما عملت دول الخليج واتحدت ضد الخطر الوجودي، وأصبحت قوية عسكرياً، وحسّنت الاتصالات فيما بينها، وتبادلت المعلومات الأمنية، وربما اعتمدت استراتيجية وتكتيكات مشتركة، عندها يخيّل إليّ أن الولايات المتحدة سترحب بالعمل مع هذا النوع من الكيان». ووصف التهديد الإيراني بـ«الوجودي»، وقال: «حسب رأيي الشخصي، فإذا كنا في مواجهة خطر وجودي، فيجب أن نكون حاسمين جداً».
الجنرال الأميركي جيمس جونز، القائد الأعلى السابق لقوات الحلف الأطلسي، لم يتوقف عن الغوص في شؤون الشرق الأوسط، ومشكلاته وقضاياه، فهو يطرح دائماً الأفكار والحلول، خصوصاً فيما يخص الخليج العربي وتركيا. في الحوار الذي أجرته معه «الشرق الأوسط» عبّر عن ارتياحه للقاء «الناجح جداً» الذي جرى بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث اتفق الجانبان «حول الأخطار التي تهدد منطقة الخليج». ويطرح الجنرال جونز فكرة تحالف خليجي على نسق «الحلف الأطلسي»، حيث سيكون أسهل على أميركا المشاركة في مثل هذا الحلف.
رغم أن الأكاديمي الأميركي اللبناني الأصل الدكتور وليد فارس ترك منصب مستشار شؤون الشرق الأوسط الذي شغله في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إبان الانتخابات، فإنه لا يزال منخرطاً في الدوائر المحيطة بالرئيس، وإن بصفة غير رسمية، عبر «المساعدة من الخارج». فالرجل المتخصص في السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، يشغل مواقع عدة، بينها منصب مستشار مجلس النواب الأميركي لمكافحة الإرهاب منذ عام 2008، والأمين العام المشارك في «المجموعة البرلمانية الأطلسية لمكافحة الإرهاب»، وهي تجّمع لأعضاء في الكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي، منذ عام 2009. في حديثه مع «الشرق الأوسط»، فتح فارس بصراحة كثيرا من الملفات.
اعتبر المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، الأكاديمي الأميركي اللبناني وليد فارس، أن ترمب «يريد أن يكون صانع السلام والصفقة ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، متوقعاً انخراطاً أكبر للبيت الأبيض في هذا الملف. وقال فارس في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن ترمب أبلغه خلال لقاء بينهما نهاية العام الماضي، رغبته في «حسم الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سلمياً».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة