نيك أميس
قبل انطلاق الموسم الكروي الإنجليزي الجديد، وضع المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي برنامجاً صارماً للاعبي توتنهام، وتم تنفيذ العنصر الأكثر صرامة من هذا البرنامج في العاصمة الكورية سول في درجة حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية. كان لاعبو توتنهام قد تدربوا لمدة ساعتين، ثم طلب منهم مدرب اللياقة البدنية، جيانبييرو فينتروني، الركض لمسافة تتجاوز طول ملعب كرة القدم 42 مرة.
سمح نجم خط الوسط السويسري غرانيت تشاكا للكاميرات بالدخول إلى منزله من أجل تصوير الفيلم الوثائقي التي أعدته شركة أمازون عن آرسنال الموسم الماضي، وقد أظهر ذلك الجوانب الإنسانية لنجم آرسنال بعيداً عن شخصيته الشائكة والمثيرة للانقسام في بعض الأحيان، وإن كانت بالطبع فعالة للغاية، داخل المستطيل الأخضر. يقول تشاكا: «بالنسبة لي، أرى أنه لا توجد مشكلة في ذلك، لأنه ليس لدي ما أخفيه. شخصيتي هنا هي نفس شخصيتي في المنزل ولا تتغير، لكنني داخل ملعب كرة القدم أرتدي قناعاً مختلفاً، ويتعين على الناس قبول ذلك». ويعد هذا هو الموسم السابع لتشاكا في آرسنال، على عكس الكثير من التكهنات التي كانت تتوقع رحيله مبكراً.
يعرف مانشستر سيتي جيداً أن النجم النرويجي إيرلينغ هالاند الذي تعاقد معه مؤخراً، يتميز بالقوة والسرعة والمكر الكروي، والقدرة على اختراق دفاعات الفرق المنافسة واستغلال أنصاف الفرص لهز شباك المنافسين؛ لكن ربما لم يدرك النادي الإنجليزي أن النجم البلجيكي كيفين دي بروين سيُظهر كل هذه المهارات وأكثر في الأسبوع نفسه الذي أعلن فيه النادي عن التعاقد مع هالاند لتدعيم النواحي الهجومية بالفريق.
في الوقت الحاضر، لا يبتعد اختيار المدافع الإنجليزي الدولي بن وايت للطعام الذي يتناوله في يوم المباراة كثيراً عن المعكرونة، لكنه يتذكر الوقت الذي كان يتبع فيه نادي نيوبورت كاونتي طرقاً مختلفة لتحفيز لاعبيه. ففي موسم 2017 - 2018، كان وايت يلعب على سبيل الإعارة لنادي نيوبورت كاونتي، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة، قادماً من برايتون، ليخطو أولى خطواته المهمة في مسيرته الاحترافية التي بدت في مرحلة ما كأنها لا تسير على ما يرام. يقول وايت: «لقد كانت واحدة من أفضل سنوات حياتي على الإطلاق.
كان اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن يعرف جيداً أنه قد تكون هناك علامات استفهام في أذهان زملائه الجدد في نادي برينتفورد، لذلك قرر مخاطبتهم مباشرة. لقد شعر بأنه جاهز تماماً لخوض حصته التدريبية الأولى يوم الاثنين، لكنه لم يكن يرغب في أن يكون هناك شعور بأنه مختلف عن أي شخص آخر، لذلك أخبر المدير الفني لبرينتفورد، توماس فرانك، في الليلة السابقة، أن لديه شيئاً يريد أن يقوله. قال إريكسن: «كان هناك اجتماع قبل التدريب ورحّب فرانك بي، ثم قلت بضع كلمات. قلت إنني هنا لأن كل شيء أصبح على ما يرام، وسألت اللاعبين عما إذا كانت هناك أي أسئلة يريدون طرحها عليّ، وطالبتهم بألا يترددوا في القيام بذلك أبداً.
في فبراير (شباط) 2013 نال لاعب كرة قدم شاب في سيراليون إشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما انتشر مقطع فيديو له وهو يشارك في إحدى المباريات ويستلم الكرة ويراوغ أحد لاعبي الفريق المنافس ثم ينطلق بالكرة حتى خط التماس قبل أن يسددها بطريقة «رابونا» الشهيرة من فوق حارس مرمى فريق «النجوم الواعدة» تحت 18 عاماً من زاوية شبه مستحيلة، لتسقط الكرة في الزاوية البعيدة من المرمى. وكان هذا اللاعب الشاب هو النجم السيراليوني مصطفى بوندو، الذي أكد لمدربيه في «مؤسسة كريغ بيلامي» أنه كان يقصد وضع الكرة في المرمى بهذا الشكل، وأن الأمر لم يكن صدفة، وقد صدقوه لأنهم يعلمون جيداً أنه يمتلك القدرات والإمكانات
يتأمل سيمون كيير 12 شهرا مضت كان كل شيء فيها غريبا وغير مألوف. يقول المدافع الدنماركي عنها: «لقد مررنا بكل شيء، سواء كان إيجابيا أم سلبيا. وانتابتنا كل المشاعر، ومر علينا كل شيء». نحن هنا، في غرفة الاجتماعات في فندق المنتخب الوطني في هيلسينغور، شرق الدنمارك، لمنح كيير جائزة أفضل لاعب كرة قدم لعام 2021 من قبل صحيفة «الغارديان».
قد يشعر آرسنال أن شارة القيادة بالنادي أصبحت ملعونة، بعد أن أصبح الغابوني الدولي بيير إيمريك أوباميانغ اللاعب العاشر الذي يحصل عليها ثم تسحب منه منذ رحيل باتريك فييرا في عام 2005، ومن الصعب إثبات أن أياً من حاملي هذه الشارة كان ناجحاً بشكل خاص.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة