مناف العبيدي
طالب مجلس محافظة الأنبار وزارتي الدفاع والداخلية بإصدار الأوامر الفورية لاعتقال عناصر وصفهم المجلس بـ«المندسين» قاموا بتفجير عدد من المساجد في مدينة الفلوجة، داعيًا ديوان الوقف السني «إلى متابعة باقي مساجد المدينة والحفاظ عليها». وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من مساجد مدينة الفلوجة تعرضت إلى التفجير من قبل عناصر مندسة «تهدف إلى حرق وتدمير المدينة بالكامل». وأضاف كرحوت: «إن مساجد الفردوس، والفرقان، وأبو عبيدة، ونبي الله يونس، والمدلل والتقوى، وجامع المعاضيدي تعرضت إلى تفجير من قبل تلك العناصر المندسة التي تجوب مناطق المدينة دون أي رادع». وطالب كرحوت،
أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس أن «جميع القوات العسكرية التابعة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وأفواج الشرطة الاتحادية والقوات التابعة لقيادة العمليات المشتركة، باشرت عمليات الانسحاب من مدينة الفلوجة بعد أن أتمت تحرير المدينة بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي لم يعد لديه أي وجود لمسلحيه في المدينة، وسيتم تسليم الملف الأمني لقيادة شرطة محافظة الأنبار، ومقاتلي العشائر المنضوين في قوات الحشد العشائري». وأضاف كرحوت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «تم تكليف لواء درع الفلوجة وهو لواء خاص تم تشكيله وتدريبه مسبقًا تحت إشراف مدربين أميركيين ليتولى عمليات مسك الأرض بعد تحرير ال
أقام مجموعة من المتطوعين الشباب أمسيات رمضانية في العاصمة بغداد لإحياء التراث البغدادي الذي يتعرض لحالة من الاندثار، بفعل الأجواء السلبية التي تسود البلاد، والتي طغى عليها طابع الإرهاب والتطرف المذهبي. وشهدت حدائق مؤسسة برج بابل للتطوير الإعلامي، وسط العاصمة بغداد، إقامة تلك الأمسيات الرمضانية التي شهدت حضورا متميزا، استعدادًا لانطلاق مهرجان «بغداد.. دار السلام» المؤمل إقامته خلال عام 2016. وقالت عضو اللجنة التنسيقية لمهرجان بغداد، الناشطة المدنية رسل كامل، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إن اللجنة التحضيرية لإقامة مهرجان (بغداد..
أعلن مجلس محافظة الأنبار عن قرب انتهاء الاستعدادات للقيام بحملة عسكرية كبرى لتحرير مناطق غرب محافظة الأنبار، وتأمين ومسك الحدود مع سوريا، تزامنًا مع تحرير المدن الثلاث المتبقية من مدن المحافظة في قبضة تنظيم داعش. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عيد عمّاش، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «الاستعدادات تجري لعمليات عسكرية كبرى لتحرير مناطق غرب الأنبار، وخصوصًا عند الشريط الحدودي مع سوريا، الممتد على مسافة كبيرة من الأنبار إلى الموصل، فلا بد من معالجة موضوع الحدود مع الجارة سوريا وتأمينها، وقطع إمدادات تنظيم داعش عبر الأراضي السورية، وإلا لن تكون هناك أي فائدة من تحرير مدن عنة وراوة والقائم».
شنت القوات الأمنية العراقية هجومًا واسع النطاق لتحرير منطقة جزيرة الخالدية من سيطرة تنظيم داعش، وتأتي أهمية المنطقة لوقوعها قرب الخط الدولي البري السريع الذي يربط العاصمة بغداد بمدن الأنبار، وصولاً إلى الحدود مع سوريا والأردن. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة البدء بالهجوم لتحرير جزيرة الخالدية بمشاركة قوات تابعة لها، إضافة إلى قطعات الفرقتين العاشرة والثامنة التابعتين لقيادة عمليات الأنبار. وقال المتحدث الرسمي بلسان قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول الزبيدي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «قطعات الجيش العراقي انطلقت في تحرير جزيرة الخالدية بمشاركة كتيبة الدبابات التابعة للفرقة المدرعة التاسع
في الوقت الذي عد فيه وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن معركة نينوى ستكون الصفحة الأخيرة في معارك التحرير التي يخوضها الجيش العراقي اليوم ضد تنظيم داعش، وإنه لم يعد مكان للإرهاب في العراق، فقد أطلق رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم من الفلوجة شعار «قادمون يا نينوى» في إشارة إلى استمرار المعارك الجارية الآن عند مداخل مدينة الموصل من محاور عدة. وقال الهميم في خطبة صلاة الجمعة التي أطلق عليها «خطبة الفتح»، وهي الأولى التي تقام في أحد مساجد الفلوجة بعد أكثر من سنتين على خضوع المدينة لسلطة «داعش»، وبحضور قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي: إن «الفلوجة إرادة جماعية للانتصار
في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة الأميركية مشاركتها في مطاردة مئات العجلات التابعة لتنظيم داعش أثناء مهاجمتها عامرية الفلوجة، فقد أكدت وزارة الدفاع العراقية أنها قد حسمت من قبل طيران الجيش والقوة الجوية العراقية. وقال المستشار العسكري لوزارة الدفاع، الفريق الركن محمد العسكري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «صفحة المواجهة العسكرية مع (داعش) الإرهابية حسمت في الفلوجة من خلال الدور البارز الذي لعبه طيران الجيش والقوة الجوية التي طاردت ودمرت مئات الأرتال التابعة لـ(داعش) أثناء هروبها بعد الانتصار الذي حققته القوات الأمنية في الفلوجة». وبشأن الأعداد الكبيرة من العجلات التابعة لـ«داعش» التي تضاربت ا
على الرغم من الاستياء العراقي الواسع للانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات «الحشد الشعبي» أثناء معارك طرد تنظيم داعش من بعض المدن العراقية، وآخرها الفلوجة، ألقى رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس كلمة تضمنت تبريرًا مبطنًا لتلك الانتهاكات وتلميحًا لإشراك الميليشيات مجددًا في معركة الموصل المرتقبة. فقد قال العبادي في كلمته التلفزيونية إن «الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم جاءوا للقتال في أرض ليس لهم فيها ملك أو شيء» مضيفًا أن «خطأ يحصل هنا وهناك لا يمكن تعميمه على الجميع». واتهم العبادي أطرافا داخلية لم يسمها بالإساءة، على حد وصفه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة