معاذ العمري
تواصل الولايات المتحدة جهودها على كافة الأصعدة الدبلوماسية والعسكرية، وكذلك التشريعية، لمساعدة أوكرانيا في الحرب التي تواجهها البلاد من قبل الغزو الروسي، إذ بلغ مجموع المساعدات العسكرية حتى الآن ملياري دولار. هذه التحركات التي تكاد أن تكون من أقوى وأسرع الردود على الصعيد الدولي، لم تظهر قوة اتحاد الدول الغربية أمام الغزو الروسي لأوكرانيا فقط؛ بل استطاعت توحيد القطاعات والمؤسسات الأميركية كذلك، إذ يعتقد عديد من المراقبين أن الفرعين التنفيذي والتشريعي في البلاد متفقان على أسس الرد والتعامل مع الأزمة. جون كيربي متحدث وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد في مؤتمره الجمعة الماضي، أن بلاده قدّمت
في الوقت الذي تندلع فيه الحروب وتدق طبولها، يتهافت المتعاطفون معها، وتنشأ حالة الاستقطاب والتجنيد من خارج المؤسسات العسكرية. في قاموس الحرب، يُطلق على المتطوعين الذين ينضمون إلى قوة أو ميليشيا متمردة اسم «المقاتلين الأجانب»، بينما يتم توظيف المرتزقة بشكل عام من قبل الدولة من أجل الربح أو لتحقيق مكاسب شخصية.
كثيرًا ما كانت المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري، محل اهتمام رسمي وشعبي من كافة دول العالم، إلا أن طول الأزمة السورية، أكسب النظام السوري في دمشق «مهارات وأدوات»، لاستغلال تلك المساعدات في إطالة أمد الأزمة، حسب تقرير بحثي.
أفصح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، عن حشد المؤسسات الحكومية والمدنية في أميركا وكذلك الدولية، لتوثيق «جرائم الحرب» التي ارتكبتها روسيا خلال غزوها في أوكرانيا، وسيتم تقديم تلك الأدلة إلى العالم أجمع، ومعاقبة روسيا على ذلك.
استمراراً لسياسة الضغط على روسيا والدول الحليفة التابعة لها المؤيدة للغزو على الأراضي الأوكرانية، تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى فرض قيود سفر وتحركات على أعضاء البعثة البيلاروسية في الولايات المتحدة. وبحسب القرار الصادر من وزارة الخارجية أمس، فإن السلطات الأميركية بدأت اعتباراً من يوم الخميس 31 مارس (آذار)، بفرض قيود السفر على أعضاء البعثة البيلاروسية إلى الولايات المتحدة، وأفراد أسرهم المباشرين، مع الامتثال لأي متطلبات أخرى قد يحددها مدير أو نائب مدير مكتب البعثات الأجنبية بوزارة الخارجية الأميركية، فيما يتعلق بالقيود المفروضة على السفر داخل الولايات المتحدة. ويأتي ذلك ضمن خطة الإدارة في استخ
على مدار الأعوام العشرة الماضية، عاشت ليبيا حالة مضطربة من عدم الاستقرار والفراغ الأمني والسياسي، بعد سقوط نظام معمر القذافي في الربيع العربي، ما أدى إلى ضعف الإمكانات والوسائل في الكشف عن الإرهابيين، وعمليات الاحتيال والتهريب المتواصلة في البلاد، إلا أن الجهود الدولية أخيراً أسهمت في تخفيف الوضع، ورسم مسار تصحيحي على الجانب الأمني، وخصوصاً أمن المطارات. الولايات المتحدة كانت إحدى تلك الدول الغربية التي اتخذت على عاتقها مسؤولية تدريب وتطوير موظفي المطارات الليبية، وذلك لرفع حالة التأهب والكشف عن الإرهابيين والأدوات المحظورة، قبل سفرهم من البلاد، ووصولهم في الوجهة الأخيرة إلى «الشواطئ الأميركية
بعد مضي أكثر من 20 عاماً، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن ترحيل المعتقل الجزائري في سجن غوانتانامو العسكري سفيان برهومي إلى بلاده، والذي كان متهماً بتدريب إرهابيي القاعدة، وتأتي هذه الخطوة بترحيل السجناء بهدف الوصول إلى إغلاق المعتقل. وأوضح البنتاغون في بيان، أنه في الرابع من فبراير (شباط) 2022 أبلغ وزير الدفاع لويد أوستن الكونغرس بنيته إعادة برهومي إلى الجزائر، وأنه تم إنجاز متطلبات النقل الآمن. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن أوستن أشاد باستعداد الجزائر «والشركاء الآخرين» لدعم الجهود الأميركية المستمرة في خفض عدد النزلاء، وذلك «بهدف إغلاق سجن غوانتانامو».
بعد شهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كشف نحو 35 في المائة من الشعب الأميركي عن دعمهم لخيار التدخل العسكري. وكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة «بيو» للأبحاث والدراسات الأسبوع الماضي، الذي شمل أكثر من 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة، أن 47 في المائة من الأميركيين يؤيدون تعامل إدارة جو بايدن مع الحرب في أوكرانيا. في المقابل، رفض حوالي أربعة من كل عشرة أميركيين، أي 39 في المائة، سياسة الإدارة تجاهها. وحول مستوى الدعم الأميركي لأوكرانيا، رأى 32 في المائة من الأميركيين أنه مناسب، فيما دعم 42 في المائة من المستطلعين تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة