مطلق منير
تراجع إنتاج السيارات الألمانية 9 في المائة، إلى 4.7 مليون سيارة في عام 2019، متأثراً بمناخ الاقتصاد العالمي الذي أظهر علامات ضعف في النمو والطلب، وهذا التراجع هو الثالث منذ عام 2017.
أقفل عام 2019 على ارتفاع قياسي جديد تسجله أسواق المال الأميركية. فمؤشرات «وول ستريت» الأساسية، «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» و«ناسداك»، صعدت بنسبة 29 و23 و38% على التوالي. وهذا الأداء أتى مدفوعاً بالنمو الاقتصادي والسياسة النقدية التحفيزية التي يمارسها الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
كان 2019 «عام جميع المخاطر»، كما وعد المحللون المستثمرين... لكن مع ختام العام، فإن الصورة ليست كلها قاتمة؛ إذ سجل مؤشر «بلومبرغ» للسلع الأساسية ارتفاعاً بنسبة 5 في المائة تقريباً على أساس سنوي، كما في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 13 في المائة في عام 2018. لذلك ينتهي العام بشكل إيجابي، على الرغم من أن الأشهر الستة الأولى كانت وضعت أعصاب المستثمرين على المحك؛ فتغريدات الغضب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصعيد الحرب التجارية ضد بكين، وهجمات ناقلات النفط في مضيق هرمز الاستراتيجي، والهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو السعودية...
توقعت الأسواق هبوط الدولار في 2019؛ لكنه «قاوم في موازاة المقاومة التي أبداها الاقتصاد الأميركي، الذي كانت التوقعات أشارت أيضاً إلى ركوده؛ لكنه سجل تباطؤاً نسبياً»، كما قال محلل في «ليزيكو» الفرنسية. وصعد الدولار خلال هذه السنة ما متوسطه نحو 1.4 في المائة فقط مقابل العملات الرئيسية (اليورو، والجنيه الإسترليني، والفرنك السويسري، والدولار الكندي، والكورونة السويدية)، علماً بأن اليورو هبط مقابل العملة الأميركية 3.3 في المائة.
يؤكد تقرير للبنك الدولي أن العالم ينوء الآن تحت أعباء الديون أكثر من أي وقت مضى، وأن الوضع مقلق للغاية.
تتجه صناديق الثروة السيادية لتسجيل عوائد من خانتين (10% وأكثر) مع نهاية عام 2019، وذلك بفضل الصعود الذي سجله معظم الأسواق المالية الرئيسية حول العالم هذه السنة، مقابل السنة الماضية التي كانت أكثر صعوبة وبأداء متواضع نسبياً لتلك الأسواق ومؤشراتها. وتؤكد التقارير الفصلية للصناديق التي تفصح عن بياناتها، أن معظم فئات الأصول (الأسهم والسندات والسلع الأولية والعقارات والمساهمات الخاصة)، سجلت صعوداً لافتاً خلال 2019، فالبورصات ارتفعت بنسبة 25% فما فوق في أسواق أميركية وأوروبية، وكسب الذهب 15%، وارتفعت عوائد السندات الأميركية 9%، أما السندات المرتفعة المخاطر فقد سجلت 13%. واستفادت الصناديق السيادية من
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أشهر، بعد إقرار أعضاء أوبك وحلفائها خفض حصص الإنتاج مجدداً في الاجتماع الذي عقد خلال الأسبوع الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث وافقت المجموعة على خفض الإنتاج بمقدار 0.5 مليون برميل يومياً بما يرفع إجمالي كمية الخفض المستهدفة إلى 1.7 مليون برميل يومياً بدءاً من الربع الأول من العام 2020، ومن ضمن هذه الكمية، سيتم اقتسام نحو 0.7 مليون برميل يومياً ما بين السعودية وروسيا بمعدل 0.4 مليون برميل و0.3 مليون برميل يومياً على التوالي وفقاً لتصريحات وزراء الطاقة، حيث صرح وزير الطاقة السعودي أن المملكة ستقوم طوعا بتقليص إنتاجها بواقع 0.4 مليون برميل
نجحت مصر في تحقيق هدفها الرئيس المتمثل في استعادة استقرار الاقتصاد الكلي في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي الحكومي. ومن المتوقع، وفقاً لتقرير صادر عن بنك «الكويت الوطني»، أن يواصل الاقتصاد المصري تحقيق وتيرة نمو قوية، وأن تتراجع معدلات التضخم خلال الفترة 2020 - 2022. كما تشير التوقعات أيضاً إلى تحسن عجز الموازنة والحساب الجاري الخارجي خلال نفس الفترة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة