محمد علي محسن
أقدمت الميليشيات الانقلابية على قتل شيخ قبلي برصاص قناص بينما كان يقود سيارته عائدا إلى مسكنه في مدينة البيضاء شرقي محافظتي إب والضالع أمس. وذكرت مصادر محلية، أن مقتل الشيخ القبلي محمد الفقير المظفري، جاءت عقب أيام فقط على إعدام الميليشيات أربعة مشايخ ووجهاء من قبيلة آل عمر، الذين عثر على جثثهم ملقية في منطقة نائية بمديرية الملاجم، الثلاثاء الماضي وبعد ثلاثة أيام على اعتقالهم من منازلهم في مديرية ذي ناعم. وكشفت المصادر عن فشل وساطات قام بها مشايخ وأعيان قبليون للتوسط لدى قبائل محافظة البيضاء لإزالة حالة التوتر بين الأهالي من جهة ومسلحي الميليشيات، موضحة أن القبائل رفضت تحكيما قبليا من الميليشي
طلبت الحكومة اليمنية الشرعية رسميًا وبشكل فوري من صندوق النقد الدولي وعدد من البنوك الخارجية التحفظ على أموال اليمن ووقف التصرف بها من قبل إدارة البنك المركزي اليمني الواقع تحت سيطرة الانقلابيين. تأتي هذه التطورات، في أعقاب حصول الحكومة اليمنية على معلومات مؤكدة من مصادر داخلية وخارجية تفيد بأن إدارة البنك المركزي اليمني لجأت للسحب من الاحتياطيات النقدية بالعملات الأجنبية المودعة في البنوك الخارجية في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد استنزافها مخزون العملات الأجنبية في خزانة البنك المركزي في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة لمصلحة عملياتها الحربية.
أكد وزير الإدارة المحلية، رئيس لجنة الإغاثة العليا الحكومية، عبد الرقيب فتح سيف لـ«الشرق الأوسط»، في أعقاب لقاء الحكومة الشرعية بمنسق الشؤون الإنسانية التابعة لهيئة الأمم المتحدة أن «المنسقية ستفتح مكتبها في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن». وأكد الوزير فتح أنه سيكون هناك تنسيق بين لجنة الإغاثة الحكومية التي يرأسها والمنسقية الأممية من خلال مكتبها المزمع فتحه بعدن.
كشف اللواء شلال شايع، مدير أمن محافظة عدن جنوبي البلاد، عن توصل أجهزة الأمن إلى معرفة جميع أفراد الخلايا الإرهابية التي أقدمت على تنفيذ سلسلة الاغتيالات، وفي مقدمتها اغتيال الضابط الإماراتي الشامسي الموظف بالهلال الأحمر الإماراتي وكبار الضباط الجنوبيين ورجال الدين والمرور والمدنيين الذين تم اغتيالهم على يد أفراد إحدى هذه الخلايا الإرهابية. وقال المتحدث باسم شرطة عدن، عبد الرحمن النقيب، إن الكشف عن الخلايا الإرهابية جاء في اجتماع موسع عقده اللواء شلال بقيادات شرطة عدن وحضره قائد القوات الخاصة بعدن العميد ناصر سريع العنبوري وعدد كبير من القيادات الأمنية بالمحافظة. وأضاف النقيب أن اجتماع أول من أ
قتل خمسة أشخاص على الأقل، من عناصر الجيش اليمني أمس في تفجيرين انتحاريين استهدفا معسكرا للقوات الموالية للحكومة في مديرية الحبيلين بلحج (جنوب اليمن)، بحسب ما أفاد مصدر طبي، وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم، سبق لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين أن تبنيا خلال الأسابيع الماضية سلسلة هجمات ضد القوات الأمنية اليمنية. وقالت مصادر طبية في مستشفى الحبيلين الحكومي شمال لحج إن الحادثة خلفت نحو 15 إصابة بينهم 5 حالات خطرة تم تحويلها إلى محافظة عدن جنوبا. في حين ذكرت مصادر محلية في مديرية ردفان بمحافظة لحج، أن العملية الإرهابية وقعت في بوابة القطاع العسكري، موضحة أن سيارات إسعاف وأخرى عس
استنكرت قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في المحافظات اليمنية، إقدام الرئيس المخلوع صالح وأتباعه الانقلابيين على محاولة اختطاف الحزب وتجييره لمصلحته، سلطةً وثروةً ووظيفةً، و«تسخيرها خدمة لأطماعه التي كشفت عنها السنوات الأخيرة، وبرزت جلية باتفاقه المقيت مع جماعة طائفية (الحوثيين)». وأكدت فروع المؤتمر الشعبي في محافظات حضرموت ولحج وأبين والضالع وشبوة وصعدة وتعز وسقطرى ومأرب في بيانات لها، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، رفضها المطلق لقوى الانقلاب ولمجلسها الذي وصفته بـ«السيئ الصيت»، معتبرة التوقيع باسم المؤتمر «انتحالاً لصفته وتكريسًا للتضليل الذي جبل عليه الرئيس المخلوع وأعوانه في تلك المس
كان يطلق عليها رسميا وإلى وقت قريب اسم عدن الصغرى كما سماها الإنجليز في عام 1839. وهي الآن تنادى «البريقة»، ولها من اسمها نصيب. فهي تضاريس جبلية بركانية ورمال ساحلية مشكلة شبه جزر متناثرة في خليج عدن الذي يربط بحر العرب والبحر الأحمر. البريقة حديثا هي مدينة ومديرية، يقدر سكانها بنحو 80 ألف نسمة، وتزخر بنحو 12 جزيرة غير مسكونة..
انتهكت قوى الانقلاب الدستور اليمني والقرارات الأممية، وأعلنت اتفاقا أحادي الجانب، بإنشاء مجلس سياسي يتشاركه الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ليتم وأد الحل السياسي الذي لطالما نادى به المجتمع الدولي للبلاد التي تعاني من ويلات الميليشيات منذ سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى اللحظة. إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي إلى اليمن قال إن هذا التطور يتعارض مع الالتزامات المقدمة العام لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وقال المبعوث الأممي وفقا لما نقل عنه الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان الحق لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإعلان عن ترتيبات الحكم من جانب واحد لا يتماشى مع عملية السلام، و
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة