محمد علي صالح
بمناسبة تخليد ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001.
يحيي الأميركيون اليوم الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، التي ضربت فيها طائرات قادها إرهابيون مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومبنى البنتاغون، وسقطت طائرة في طريقها لضرب البيت الأبيض، وقتلت الضربات أكثر من 3 آلاف شخص، وكانت بداية الحرب العالمية ضد الإرهاب التي أعلنها الرئيس في ذلك الوقت، جورج بوش الابن، والتي تظل مستمرة بعد 18 عاماً. غير أن ذكرى هذا العام شابتها اتهامات اشترك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واتهامات في الوقت ذاته ضده أيضاً. ليلة أول من أمس، أمام حشد جماهيري، شن ترمب هجوماً على صحيفة «نيويورك تايمز» لأنها نشرت تقريراً عن «برجي الضوء» اللذين أقيما في مكان البرج
يوجد كيس صغير به حلوى «إم آند إم»، وكرة قدم، وعلبة بها رمال بلاج، وحذاءان لراقصات الباليه. قالت مارثا هيل، عن شقيقتها مايل هيل، البالغة من العمر 26 عاماً، عندما حضرت مؤتمراً للتكنولوجيا المالية في الطابق 106 من البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، قبل ساعة من تدميره: «هذا يدل على اعتقادنا بأن دم مايل جزء من هذه الأرض». عندما زارت مارثا، البالغة من العمر 43 عاماً، النصب التذكاري قبل 8 سنوات وضعت هذه الذكريات. وتوجد صور عائلية تابعة لكانديس ويليامز، البالغة من العمر 20 عاماً، أحضرتها شقيقتها كوري غاوديسو، البالغة من العمر 28 عاماً.
بعد يوم من إدانة مهاجر إلى أميركا من كازاخستان، كان حصل على الجنسية الأميركية بعد خمس سنوات من كسبه «لوتري الهجرة»، قال الرئيس دونالد ترمب بأنه كان وعد خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016 بإلغاء «لوتري الهجرة»، وأنه لن ينتظر حتى إعادة انتخابه ليفعل ذلك. قبل عامين، انتقد ترمب البرنامج، وذلك بعد اعتقال إرهابي في نيويورك، كان دخل الولايات المتحدة عن طريق نفس البرنامج. وتندر ترمب على «لوتري الهجرة» الأسبوع الماضي، في لقاء جماهيري، في ولاية أوهايو، وقال: «إنهم (وزارة الخارجية التي تصنف المتقدمين) يضعون الأسماء في سلة. ويختارون حسب حظ كل واحد.
أعلن قاضٍ فيدرالي في ولاية فرجينيا، مساء أول من أمس، أن قائمة مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) التي تضم أكثر من مليون «إرهابي معروف، أو مشتبه فيه» غير دستورية. ورحب بالقرار، أمس (الخميس)، منظمات إسلامية أميركية، ومنظمات أخرى لحقوق الإنسان، من بينها مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، أكبر منظمات اللوبي الإسلامي في الولايات المتحدة. وقال «كير» إن القرار، الذي أعلنه القاضي أنطوني ترنغا، «هو بالفعل لصالح 23 مسلماً أميركياً ممن رفعوا دعوى على إدراجهم في القائمة». وقال القاضي إن القائمة «تنتهك الحق الدستوري في الإجراءات القانونية التي يجب أن يتمتع بها كل مواطن.
ربما لا يجادل أميركي في أن جورج ويل هو أشهر المفكرين الأميركيين المحافظين، وأكثرهم كتابة. وكان قد فاز قبل 45 سنة بجائزة «بوليتزر» الصحافية. كتب 16 كتاباً؛ أكثرها عن أفكار وتطبيقات المحافظين (و3 كتب فلسفية عن رياضة البيسبول التي يهوى مشاهدتها). لكن أمام الفكر الليبرالي، والفكر التقدمي، الذي لا يمكن التقليل من قوته، بينما الولايات المتحدة تتطور، وتتحرر، وتنفتح، وتتسامح، ظل ويل في موقع المدافع أكثر منه في موقع المهاجم. وفي كتابه الجديد «حساسية محافظة» يعترف بأنه خسر معارك، لكنه لم يخسر الحرب. وهو يتحدث فيه كثيراً عن الأخلاق والحرية في السياسة وفي الاقتصاد.
بعد ثاني مذبحة قتل جماعي في ولايته خلال شهر أغسطس (آب)، وبعد أن تردد في تأسيس فريق لمحاربة الإرهاب الداخلي، مثل حكام ولايات كثيرة أخرى، أعلن غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس، عقد اجتماع، أمس الاثنين، للجنة الطارئة لمحاربة الإرهاب الداخلي، والتي كان قد أسسها في نهاية الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، أعلنت شرطة أوديسا (ولاية تكساس) أن رجلاً أبيض عمره 36 عاماً، سيث أتور، هو الذي أطلق النار بطريقة عشوائية على الطريق البري بين أوديسا وميدلاند (ولاية تكساس)، وقتل سبعة أشخاص، وجرح 23 شخصاً، بينهم طفلة عمرها عام ونصف عام. ونقلت صحيفة «هيوستن كرونكل»، التي تصدر في هيوستن (ولاية تكساس) أمس الاثنين، قول حاكم ال
أعلن البنتاغون أنه، بعد مرور قرابة 20 عاما على هجمات 11 سبتمبر الإرهابية عام 2001. وفي بداية عام 2021، ستبدأ محاكمة خالد شيخ محمد، الذي يوصف بأنه «العقل المدبر» للهجمات، وزملائه الذين قادوا خطة الهجوم. وستكون المحاكمات في قاعد غوانتانامو العسكرية في كوبا، حيث ظلوا منذ اعتقالهم في معسكر الاحتجاز الأميركي في كوبا». غير أن ذلك التاريخ لن يكون بداية المحاكمات، بقدر ما سيكون بداية الإجراءات القضائية، والتي يتوقع أن تكون طويلة ومعقدة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة