محمد رضا نصر الله
ثقافة وفنون محمد جابر الأنصاري

مع الأنصاري في توفيقيته (صراع الأضداد)! (1-2)

كان أبي يأخذني إلى الدور الرابع من بيتنا القديم. وهناك تنتصف لحظة لها جناحان! فعلى يساري تتوهج غابة النخل ريشاً أخضر.

محمد رضا نصر الله
ثقافة وفنون ذكريات: جولة مع الجابري بسيارتي في شوارع الرياض

ذكريات: جولة مع الجابري بسيارتي في شوارع الرياض

ما زلت أتذكر ذلك المساء في جنادرية 1987 حين علمت لتوي عن وجود المفكر المغربي د. محمد عابد الجابري في فندق قصر الرياض، فطفقت أبحث عنه، وسط عدد من أبرز مفكري العرب وأدبائهم وشعرائهم، وهم يتناولون طعام العشاء في مطعم الفندق. توقعته ذا وجه (متفلسف) متجهم! كما بدا - بعد ذلك - المتفلسف المصري د. عبد الرحمن بدوي، وأنا أحاوره في فندق جورج سانك بباريس في صيف 1993. حين وقفت أمام الجابري وهو وحده يتعشى، حييته معرفاً باسمي، فحياني بأحسن تحية، طالباً بدماثة خلقه ورقة طبعه أن نلتقي، بعد أن ينتهي من تناول طعامه.

محمد رضا نصر الله
ثقافة وفنون ريادة الطاهر في تدريس الأدب السعودي وصناعة معجم مطبوعاته

ريادة الطاهر في تدريس الأدب السعودي وصناعة معجم مطبوعاته

في شهر مارس (آذار) من عام 1963. نزل د. علي جواد الطاهر الرياض، بعد فصله من جامعة بغداد، متعاقداً للتدريس بكلية آداب جامعتها، وكان لا بد له - كما يقول - من أن يلم بشؤون الأدب في هذه البلاد. يقول: «وبدأت أسأل وأشتري وأقرأ... وكان مما اطلعت عليه كتابي (وحي الصحراء) و(شعراء نجد المعاصرون) أضفت ما فيهما من مادة إلى ما قرأته يوماً ما سنة 1940م في كتاب (أدب الحجاز) فرأيت شيئا ذا بال، وحركة جديرة بالاهتمام». إذن...

محمد رضا نصر الله
يوميات الشرق صور عراقية في الألبوم السعودي

صور عراقية في الألبوم السعودي

يا َظبيَة البان تَرعى في خمائله ليَهنَك اليَوم إن القَلَب َمرعاك الماءِ عندَكَ مبذول لشاِرِبِه ولَيَس يُرويك إلا مدَمعي الباكي هبَت لَنا من رياح الغَور رائَحة بَعدَ الُرقاد َعَرفناها بَرياك ثُم اِنثَنَينا إذا ما َهَزنا َطَرٌب على الرحال تَعَلَلنا بذكراك سهم اصاب وراميه بذي سلم من بالعراق، لَقد أبعَدْت َمْرماك أتلّمس هنا خطى الشريف الرضي، رغم بعد ألف سنة مما نعد، ونحنُ على مقربة من ثراه الطاهر، نستذكره مضمخاً بروائح الشعر الزكي، متنقلاً بين نقابة الأشراف في بغداد، وإمارة الحج إلى الحجاز، نستذكر في قصيده العذب الجزل مواقع العرب في جزيرة العرب، ومفارقات متواشجة، ما انفكت يوماً بين وطني العربي الس

محمد رضا نصر الله