محمد جاد
وسط سجال حاد بين الجانبين الأميركي والصيني حول السياسات التجارية، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن بلاده لا تُغرق شركاءها بالديون، مسلطاً الضوء على سياسات الإقراض الصينية التي يرى البعض أنها قد تكرر أزمة الديون التي عاشها العالم النامي في النصف الثاني من القرن العشرين. وفي واحدة من آخر الاتفاقات الصينية مع البلدان النامية بشأن الديون، وقعت تونغا، وهي بلدة صغيرة في جنوب المحيط الهادئ، مذكرة تفاهم خاصة بمبادرة «الحزام والطريق» الصينية، في مقابل تأجيل سداد ديونها لبكين. وكتب لوبيني سينيتولي، المستشار السياسي لرئيس وزراء تونغا، أكيليسي بوهيفا، في رسالة إلكترونية لـ«رويترز»، إن تونغا وقعت مذكر
أظهرت بيانات رسمية في مصر اتجاه معدلات البطالة للارتفاع خلال العام الحالي، رغم الخطط المستهدفة للبلاد لرفع معدلات النمو الاقتصادي، الأمر الذي يعكس محدودية قدرة النمو الراهن على خلق فرص العمل في ظل دوران مستويات البطالة حول معدل الـ10 في المائة. وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر الخميس إن نتائج بحث القوى العاملة أظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى 10 في المائة من إجمالي قوة العمل خلال الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) 2018.
أظهرت بيانات أخيرة تدهور مستويات صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي بمصر، بالتزامن مع تراجع مساهمة المستثمرين الأجانب في الديون الحكومية قصيرة الأجل (أذون الخزانة)، وهي مؤشرات على ضغوط تواجه الجنيه المصري في الذكرى الثانية لتعويمه، وإن كانت لا تزال محدودة ولا ترجّح تعويماً جديداً في الأفق القريب. ويقول بنك الاستثمار الإماراتي «أرقام»، في تقرير أخير عن مصر، إن الفجوة بين الأصول والالتزامات المقومة بالنقد الأجنبي في البنوك التجارية في مصر لا تزال تتسع، حيث وصلت إلى 70.7 مليار جنيه (نحو 4 مليارات دولار) مقابل 41.6 مليار جنيه في أغسطس (آب). كان صافي الأصول الأجنبية للبنوك المصرية قد بدأ يتحول
أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيفات الائتمانية تصنيف مصر عند «بي بي» مع نظرة مستقبلية «مستقرَّة»، لكنها حذرت من تحديات مالية تواجه البلاد في ظل تفاقم المديونية. وقالت الوكالة في تقرير، أمس، إن سعر الصرف الأكثر تنافسية، وتحسُّن العوامل الأساسية للاقتصاد الكلي وارتفاع إنتاج الغاز المحلي، كلها عوامل تُسهِم في تقليل الاختلالات المالية الخارجية لمصر. وأشارت الوكالة إلى أنها ستقوم بخطوة تصنيفية إيجابية تجاه مصر، إذا تجاوز النمو الاقتصادي التوقعات، وحدث تحسُّن أكبر من المتوقع في الميزان الحالي، بما يقلل احتياجات البلاد التمويلية بحدة والدين الخارجي، واستطاع برنامج الإصلاح المصري تقليص الدين الحكو
بعيدا عن الانتقادات الموجهة إلى مواقفه السياسية والاجتماعية والحقوقية، احتفت أسواق المال بفوز الضابط المتقاعد جايير بولسونارو بمنصب الرئاسة في البرازيل الأحد الماضي، نظرا لما تعهد به من تطبيق إجراءات صارمة لكبح المديونية المتفاقمة في البلاد، لكن طريق الإصلاح الاقتصادي الذي ينتهجه الرئيس الجديد ينطوي على الانتقاص من المزايا الاجتماعية المتاحة للمواطنين في الوقت الحالي. وعلى أثر فوزه على مرشح حزب العمال البرازيلي فرناندو حداد، نقلت «بي إن إن بلومبرغ» عن برند برغ، الخبير في «وودمان أست مانجمنت» في سويسرا، قوله: «أنا مطمئن لأن بولسونارو يتجه لتطبيق الإصلاحات المطلوبة».
سيطرت المبيعات على أداء البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع، أمس الأحد، بعد تصريحات رسمية عن تأجيل طرح حصة حكومية في الشركة المحتكرة لصناعة السجائر في البلاد بسبب عدم استعداد السوق للطرح. وبينما تُجهز الحكومة المصرية لتفعيل برنامج طروحات لشركات عامة في البورصة، تبدو سوق المال التي هيمنت عليها الضغوط البيعية خلال الأشهر الأخيرة تدفع صوب تأجيل تلك الطروحات إلى أجل غير معلوم في الوقت الراهن. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته أمس على تراجع بنسبة 0.8 في المائة عند مستوى 13.524 نقطة، بعد أن انخفض بأكثر من 1 في المائة خلال التداولات. وبختام تعاملات أمس يكون المؤشر الرئيسي تراجع منذ جل
أظهر تقرير حديث للبنك الدولي أن معدلات الفقر المدقع تقلصت بشدة خلال الربع قرن الماضي، لكن هناك تفاوتا كبيرا في القدرة على الحد من الفقر بين منطقة وأخرى، كما أن معدل استفادة الطبقات الأدنى من ثمار النمو الاقتصادي جاء مخيبا للآمال. وقال البنك في تقرير صدر أمس إن عدد الأفراد الذين يعيشون في الفقر المدقع، انخفض بأكثر من مليار شخص مقارنة بالمعدلات الموجودة في 1990، وإن كان عددهم لا يزال ضخما إذ يصل إلى 736 مليونا، وجاء هذا التقدم مدفوعا بالنمو الاقتصادي القوي وزيادة الثروة في عدد من البلدان النامية. وفي عام 1990 كان 36 في المائة من سكان العالم يعيشون في الفقر، وفقا لخط الفقر الدولي الذي يرصد عدد ال
سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا جماعيا في أولى جلسات الأسبوع، متجاوزة خسائر الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بسبب زيادة الفائدة الأميركية والتي انعكست على الأسهم المصرية بقوة قبل أيام. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 أمس 1.9 في المائة، بينما زاد مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70» بـ2 في المائة، والمؤشر الأوسع نطاقاً «إيجي إكس 100» بنسبة 1.9 في المائة. وكان المؤشر الرئيسي أنهى تعاملاته الخميس على انخفاض بنسبة 2.4 في المائة، بالتزامن مع انخفاضات قوية في البورصات العالمية في ظل جاذبية أدوات العائد الثابت الأميركية مع تطبيق البنك المركزي الأميركي سياسة متدرجة لرفع الفائدة. وجاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة