محمد العايض
في الوقت الذي تجاوزت فيه حالات الشفاء في السعودية من فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) أكثر من 97 في المائة من إجمالي المصابين، سجلت البلاد أمس أقل عدد إصابات بالفيروس منذ أبريل (نيسان) الماضي. ورصدت وزارة الصحة السعودية أمس 190 حالة جديدة، في تنازل مستمر للعدد منذ الشهر الماضي.
واصل منحنى انخفاض إصابات فيروس كورونا الجديد (COVID - 19) في السعودية انخفاضه تحت سقف الثلاثمائة حالة، كمؤشر جيد على السيطرة على الفيروس، مقارنة بالشهرين الماضيين اللذين تجاوزا الأربعمائة حالة. وأعلنت وزارة الصحة السعودية أمس تسجيل 234 حالة جديدة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في البلاد 358 ألفا و336 حالة، من بينها 4 آلاف و158 حالة نشطة وهو منتصف عدد الحالات في الشهر الماضي الذي تجاوز ثمانية آلاف. كما أعلنت وزارة الصحة، أيضا، تسجيل 357 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 348 ألفا و238حالة. في حين بلغت عدد الوفيات 5 آلاف و940 حالة، بإضافة 10حالات وفاة جديدة.
تتطلع السعودية إلى أن يغطي لقاح كورونا المستجد «كوفيد - 19» المنتظر نحو 70 في المائة من السكان مع نهاية عام 2021.
طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، تصنيف جماعة الحوثيين الانقلابية المدعومة من طهران، جماعة إرهابية. وتأتي المطالبات اليمنية في الوقت الذي يواصل فيه النظام الإيراني زعزعة الأمن في جهات عدة في المنطقة، من العراق مروراً بلبنان، لتزداد الانتهاكات الإيرانية تصعيداً وحدّة في اليمن، وهو ما تسبب في تحويل اليمن إلى منطلق لنشر الفوضى والإرهاب، كما يصف معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني في تغريدة له أمس في «تويتر».
كثفت الجهات المعنية في السعودية جهودها في محاصرة فيروس كورونا باستخدام «الصحة الرقمية» ضمن الإجراءات البروتوكولية التي تتعامل فيها مع أفراد المجتمع. ومن أهم المشاريع التقنية التي تستخدمها وزارة الصحة تطبيق «موعد» الذي يقدم خدمة حجز المواعيد المركزية.
في وقت واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تمددها النقطي متخطية حاجز 8700 نقطة، أفصحت هيئة السوق المالية أمس عن ارتفاع حجم الأصول المدارة لدى المؤسسات المالية المرخصة إلى 566.7 مليار ريال (151.1 مليار دولار)، في إشارة إيجابية لحالة القطاعات المصرفية والاستثمارية في خضم تداعيات فيروس كورونا المستجد. وذكرت هيئة السوق المالية في تقرير حول المؤسسات المرخصة لها أن حجم الأصول التي تديرها ارتفعت خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بواقع 10 في المائة، وفقاً لآخر إحصاءات الربع الثالث. وتتزامن هذه البيانات مع استمرار سوق الأسهم السعودية مواصلة التمدد النقطي، حيث انتهت تداولات المؤشر الرئيسية مرتفعة 15.1
ساهمت استضافة السعودية لأعمال مجموعة العشرين للعام الحالي 2020 في انبثاق مبادرات ومسارات حيوية دولية تسهم في تحقيق معالجات مختلفة في كثير من القطاعات والأنشطة، ما يحق معه أن يطلق على فترة استضافة المملكة برئاسة المبادرات الاستراتيجية العالمية. ومع تولي المملكة رئاسة «مجموعة العشرين» كانت الرياض منبعاً لكثير من المبادرات في مجالات الصحة والطاقة والتعليم والتجارة والتقنية والتنمية؛ حيث ظهر لهذه المبادرات أثرها وانعكاسها على المستوى الدولي. وكان من اللافت تفعيل هذه المبادرات على أرض الواقع، بعد أن عززت الرياض التعاون والتنسيق مع نظرائها على أساس المبادئ والمصالح المشتركة، لتساهم في تمكين الإنسان
لم يتوقف السعي في السعودية في مكافحة الفساد وتوابعه الكارثية على النمو والتنمية البشرية والاقتصادية على محيطها الداخلي فحسب، وإنما تعدى ذلك إلى المساهمة في دورها العالمي لحماية المجتمع الدولي من آثار الآفة الخطرة على المجتمعات. وشهدت «قمة قادة» مجموعة العشرين خلال البيان الختامي تخصيص توصية مستقلة بمكافحة الفساد، في وقت بادرت رئاسة السعودية قبل انعقاد القمة بمبادرة عالمية تُعنى بإنشاء شبكة عمليات عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، التي تأتي لتكون مُكملة للمنصات والشبكات القائمة في مجال التعاون الدولي غير الرسمي، منها الشبكة العالمية لإنفاذ القانون، وشبكة موظفي إنفاذ القانون، ا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة