محبوبة خوانساري
«تكتم فاضل» وزوجها «بهرام دشتي نجاد» ثنائي إيراني يمارسان مهنة صناعة الحلي يستخدمان فيها عدة عناصر على غرار الفضة، والذهب، والأحجار الكريمة التي تشتهر بها مدينة نيسابور، وذلك في أطر نقوش تاريخية تحمل طابعا شرقيا، وإيرانيا يستوحي حدائقها الشهيرة. يصنف المصممان هذا الفن بـ«الحلي المزينة بنقوش الحدائق الإيرانية»، أي الحلي التي تعرض حدائق فضية. وفي بعض الأحيان يجري صنع قطعة واحدة فقط من الحلي حيث إنها تصنع باليد.
بينما لم تمض إلا ثلاثة عشر عاما على انطلاق عملية التدوين في إيران، فإن البعض أخذ يتساءل عما إذا كانت هذه المهنة شارفت على الانتهاء أم لا. هناك نظرتان متباينتان حول مستقبل التدوين في إيران. ترى الفئة الأولى أن عملية التدوين انحسرت بسبب انتشار الشبكات الاجتماعية التي تفتح المجال للكتابة، في الوقت الذي تعتقد فيه المجموعة الثانية أن كتابة المدونات شهدت تغييرات لكنها لم تفقد بريقها حتى الآن. وخلصت الدراسة التي قامت بها كلية أننبرغ للاتصالات في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة حول المدونات الفارسية إلى «انتهاء عملية التدوين في إيران» (http://www.iranmediaresearch.org/en/research/download/1607).
منذ سبعين سنة، حملت «زينت جهانشاه» عالم الموضة وتصميم الأزياء للمرة الأولى إلى إيران بعد أن عاشت في باريس وتعرفت على كبار مصممي الأزياء فيها في تلك الفترة. في الأربعينات نظمت «زينت جهانشاه» أول عرض أزياء في إيران في اجتماع نسوي ومشاركة عارضات هاويات تتراوح أعمارهن بين 18 و25 سنة. وقتها، وجدت العارضات صعوبة في تعلم كيفية المشي والوقوف، غير أن الوضع تغير بعد مرور سبعة عقود على هذا العرض؛ فإيران تفكر في إقامة أسبوع موضة على مستوى عالمي في طهران في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ما يطرح عدة تساؤلات عن المشكلة الرئيسية التي تعانيها صناعة الموضة.
لا فرق بين المحافظين والإصلاحيين، ولا يختلف الأمر أساسا من يحكم من المجموعات السياسية في إيران. فالجميع متحجرون بشأن قضية المرأة، وبصراحة: «أشعر بنوع من معاداة المرأة في هذه الحكومة». الحديث هو لـ«فائزة هاشمي رفسنجاني»، (50 عاما)، التي قضت أكثر من 20 سنة من عمرها في الأنشطة الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والرياضية. وهي الابنة الثانية لآية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، وعملت عضوا في البرلمان، ورئيسة لاتحاد رياضة النساء، ومديرة لصحيفة، وناشطة في حزب «كوادر البناء».
تتعرض المشاركة الفاعلة لبعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين في موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي للكثير من الجدل إلى درجة أن الكلام عن رفع الحظر عن هذا الموقع الاجتماعي من قبل المسؤولين الحكوميين يدور على ألسن الناس.
أحرزت العداءة الإيرانية مريم طوسي البالغة من العمر 25 عاما، لقب البطولة في سباقات 100 متر، و200 متر، و400 متر للسيدات في إيران، ولكنها تتحدى الصعوبات، وتعاني من حالة التمييز في مسيرتها الرياضية. وبينما تعج صفحتها على «فيس بوك» بمئات الآلاف من متابعيها، تشتكي مريم من غياب المتفرجين خلال سباقات العدو في إيران.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
