كارولين عاكوم

عاد المسؤولون في «حزب الله» للغة التهديد والوعيد و«تخوين المعارضين» على خلفية مواقف عدة مرتبطة بالحرب الدائرة في الجنوب من جهة وبالاستحقاق الرئاسي من جهة أخرى.

رغم التهديدات الإسرائيلية التي لا تتوقف ضدّ «حزب الله» ولبنان لا يزال الأخير يربط مصير جبهة الجنوب بجبهة غزة بغض النظر عن نتائج المفاوضات.

واصلت المعارضة جولتها على الكتل النيابية طارحة مبادرتها الرئاسية التي تلقى تجاوباً من معظم الأفرقاء ورفضاً مكرراً من «الثنائي الشيعي».

يشغل «اليوم التالي» ما بعد الحرب، الأفرقاء اللبنانيين، لا سيما بعدما كرّست «جبهة المساندة» في الجنوب الانقسام في لبنان بشكل أكبر.

تراجعت المواجهات على جبهة الجنوب بشكل ملحوظ، الجمعة، بعد يوم تصعيدي غير مسبوق، إثر اغتيال القيادي في «حزب الله» نعمة ناصر.

شهدت جبهة جنوب لبنان تصعيداً غير مسبوق منذ 8 أكتوبر الماضي وذلك إثر اغتيال إسرائيل القيادي في «حزب الله» محمد نعمة ناصر الأربعاء.

بعد أكثر من أسبوع على رفع سقف تهديدات المسؤولين الإسرائيليين يسجّل في الأيام الأخيرة تراجع لافت في مستوى المواقف الإسرائيلية مترافقة مع تبدّل في دينامية المعركة

دقّ نواب المعارضة ناقوس خطر الانزلاق إلى حرب مدمّرة ومن تداعياتها على مختلف الأصعدة.