كارل زيمر
يُشكل عواطفنا وسلوكنا وقراراتنا... وحتى طريقة شعورنا بالمرض.
في صميم كل أشكال الحياة توجد شفرةٌ. وتستخدم خلايانا هذه الشفرة لتحويل المعلومات الموجودة في الحمض النووي إلى بروتينات.
لتطوير نموذج شامل لعقل الإنسان بدلاً من النظريات الحالية حول نماذجه المتنوعة
العلماء يدرسون «الفيروم» البشري
بينما يواجه أطباء العالم الموجة العاتية من متحور «كورونا المستجد» الجديد «أوميكرون»، يواجه علماء البيولوجيا التطورية معركة من أجل فهم كيف وُلد هذا المتحور العالمي الجديد. عندما ظهر «أوميكرون» في جنوب أفريقيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي دهش العلماء بتركيبته الجينية، إذ وبينما كانت المتحورات الأولى للفيروس تختلف عن فيروس «كورونا» الأصلي الذي ظهر في ووهان في الصين، منها بنحو دوزينة من الطفرات، وأخرى بطفرتين فقط، فإن «أوميكرون» امتلك 53 طفرة، أي إنه حقق قفزة مثيرة في التطور الطبيعي للفيروس. وفي دراسة نُشرت إلكترونياً في 18 من الشهر الجاري عمّق فريق دولي من الباحثين، الغموض المحيط بالفيروس، بعد
لم يعط د. آدم زيمان الكثير من الاهتمام لما يعرف بعين الدماغ mind’s eye حتى التقى بشخص لا يملك واحدة، ففي عام 2005، التقى طبيب الأعصاب البريطاني بمريض قال له إن إجراءً جراحياً صغيراً، سلبه القدرة على استحضار الصور. خيال بصري وبعد مرور 16 عاماً على لقائه بهذا المريض، سمع زيمان وزملاؤه من حوالي 12 ألف شخص أنهم لا يملكون «كاميرا دماغية» من هذا النوع. ويقدر العلماء أن عشرات ملايين الأشخاص يتشاركون هذه الحالة التي أسموها «أفانتازيا» aphantasia، بينما يعيش ملايين آخرون حالة التصور الدماغي الخارق التي تعرف بالـ«هايبر فانتازيا» hyperphantasia.
الجميع سيتذكر اختراع لقاحات «كوفيد – 19» على أنه حدث مهم في تاريخ الطب، ولا سيما أنه تم تطويرها في غضون أشهر بعد أن كان ابتكار اللقاحات يتطلب عشر سنوات على الأقل. ولكن الدكتور كيفون مودجارّاد، مدير فرع الأمراض المعدية الناشئة في معهد والتر ريد العسكري للأبحاث في سيلفر سبرينغ، ماريلاند، لا يشعر بالرضى. رأى مودجارّاد، أن «التوصل إلى هذه اللقاحات لم يكن سريعاً بما يكفي»؛ إذ فقد نحو 2.3 مليون إنسان حياتهم بسبب هذا الفيروس حول العالم، ولن تستطيع دول كثيرة الحصول على الكميات الكافية من اللقاحات قبل سنة أو سنتين؛ ما دفع الدكتور للقول «سرعة...
في عام 2013، توجه رجل سمين إلى مستشفى في الدنمارك ليجري عملية تدبيس للمعدة. وفي العموم، كانت العملية جراحة عادية لعلاج السمنة - مع استثناء مهم واحد فقط.. إذ وقبل أسبوع من الخضوع للجراحة، قدم الرجل عينة من سائله المنوي إلى علماء دنماركيين. وبعد أسبوع من إجرائها، أقدم على نفس الخطوة مرة أخرى.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
