فداء عيتاني
أولى محطات خاركيف تتحول ملاجئ لسكانها

محطات خاركيف تتحول ملاجئ لسكانها

تحوّلت محطات أنفاق خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، إلى ملاجئ للمتبقين من سكانها. ويعيش الأوكرانيون في هذه المدينة التي تسعى روسيا إلى تطويقها، على وقع القصف وصعوبة توزيع المساعدات والمواد الإغاثية. تحوّلت محطّة أنفاق في هذه المدينة إلى حيّ سكني فعلي. في الخارج، يجلس رجال ونساء على الطريق، يتحدثون بأصوات منخفضة ويراقبون القلة المارة بجانبهم. في داخل المترو يجلس العديد من الأطفال والمسنين الذين تكدست أغراضهم وفرش نوم هنا وهناك.

فداء عيتاني (خاركيف)
العالم محطات خاركيف تتحوّل ملاجئ لسكانها... وتخشى الاستهداف

محطات خاركيف تتحوّل ملاجئ لسكانها

السادسة صباحا في خاركيف، تقصف الطائرات الروسية مناطق متعددة في أطراف المدينة، ثم تفتح المدفعية نيرانها على المناطق الشمالية والشرقية من ثاني كبرى مدن أوكرانيا. سالتيفكا في الشمال، والمنطقة الصناعية في الشرق تحصلان على الحصة الكبرى من القصف، بينما يتوزع عدد من القذائف على مناطق متفرقة. لا تزال القوات الروسية تحاول تطويق المدينة، والتمدد شرقا لعزل خاركيف عن مدينة أزيوم (جنوب شرقي خاركيف). تمتنع سيدة أربعينية في إحدى محطات المترو قرب المنطقة الصناعية من التحدث، ومثلها يرفض كل الموجودين في المحطة تبادل الحديث مع الصحافيين.

فداء عيتاني (خاركيف)
أولى خاركيف تقاوم محاولات تطويقها

خاركيف تقاوم محاولات تطويقها

مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها الثاني، تعيش مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن البلاد، وضعاً إنسانياً صعباً وسط استمرار القصف، إلا أن الجنود النظاميين والمقاومين تمكنوا من إجبار القوات الروسية على التراجع وكسر مساعيها لتطويق المدينة. امرأة عجوز بدأت يومها في إحدى ساحات خاركيف صباح أمس، بإلقاء فتات الخبز للطيور البرية التي تجمعت حولها، وكان قربها رجل وطفلته يفعلان الشيء نفسه.

فداء عيتاني (خاركيف)
العالم بعد شهر من الاجتياح الروسي... أوكرانيا تراكم صمودها وتبني عليه

بعد شهر من الاجتياح الروسي... أوكرانيا تراكم صمودها وتبني عليه

بدأت امرأة عجوز يومها في إحدى ساحات مدينة خاركيف بإلقاء فتات الخبز للطيور البرية التي تجمعت حولها، وذلك عند الساعة الثامنة من صباح أمس، أي مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها الثاني، وكان بقربها رجل وطفلته يفعلان الشيء نفسه. الصورة المأساوية التي تنقلها وسائل الإعلام عن أوضاع مناطق القتال أو المحاذية لها حقيقية، ولكنها جزئية، إذ لا تزال الحياة في أوكرانيا ممكنة حتى في المدن التي تشهد احتكاكات عسكرية، ومقارنةً بحروب أخرى فإن ما يجري هنا هو بداية حرب لم تتحول إلى حرب كاملة بعد.

فداء عيتاني (خاركيف)
العالم القوات الروسية تعتمد تكتيك القصف المكثف قبل الهجمات

القوات الروسية تعتمد تكتيك القصف المكثف قبل الهجمات

زادت القوات الروسية من اعتمادها على تكتيك القصف قبل الهجمات، بعد أن استعصى عليها كسر المقاومة الأوكرانية في الأيام الأولى من الحرب. ومع استمرارها قصف المناطق السكنية، التي تقول إنها تضم مقاتلين أو مخازن أسلحة، حاولت التقدم على عدة جبهات، أهمها جبهة ازيوم شرق خاركيف، وسومي في غربها، وهي بذلك تحاول تطويق المنطقة شمال شرقي البلاد وقطع خطوط الإمداد عن المدينتين، وبالتالي إسقاطها بأقل تكلفة ممكنة. وتكبدت القوات الروسية خسائر عالية حتى الآن، بحسب تقارير وزارة الدفاع الأوكرانية.

فداء عيتاني (خاركيف)
أولى معاناة خاركيف تتفاقم... والروس يسعون لإفراغها من سكانها

معاناة خاركيف تتفاقم... والروس يسعون لإفراغها من سكانها

في مسعى واضح لإفراغ المدينة من سكانها، قصفت القوات الروسية، خاركيف، ثانية كبرى المدن الأوكرانية، مستخدمةً صواريخ متوسطة المدى وراجمات صواريخ ومدافع أرضية.

فداء عيتاني (خاركيف)
العالم لاريسا: «لن يمروا» (الشرق الأوسط)

قصف روسي عنيف يزيد من معاناة خاركيف

ليلة جديدة من القصف المكثف شهدتها مدينة خاركيف الأوكرانية. هي الليلة الثانية على التوالي التي تتعرض فيها المدينة لمثل هذا القصف العنيف الذي استخدمت فيه القوات الروسية صواريخ متوسطة المدى وراجمات الصواريخ والمدفعية الأرضية. وكما جرت العادة، ردت القوات الأوكرانية بالمثل على القصف الروسي. ويبدو واضحاً مما يحصل على الأرض أن هذا القصف هدفه تفريغ المناطق من سكانها ودفعهم للمغادرة نحو الجنوب، وتعميق أزمة النزوح واللجوء، ووضع الحكومة الأوكرانية أمام معضلة أكبر من معضلة الحرب ذاتها، بإغراقها والدول الغربية معاً بأمواج من النازحين واللاجئين.

فداء عيتاني (خاركيف)
العالم خاركيف ثكنة عسكرية استعداداً لـ«حرب شوارع»

خاركيف ثكنة عسكرية استعداداً لـ«حرب شوارع»

عاشت خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، ليلة طويلة من القصف المتواصل والعشوائي، ليلة الأحد - الاثنين، وسط استعدادات لـ«حرب شوارع» محتملة، إذا ما حاول الروس من جديد اقتحام المدينة أو حصارها. فمنذ ساعات المساء الأولى، يوم الأحد، بدأت المدفعية الروسية استهداف أغلب الأحياء السكنية في خاركيف، لا سيما النواحي الشرقية والشمالية منها، وهو ما ردت عليه المدفعية الأوكرانية بالمثل. لم يتوقف تبادل القصف مع ساعات الصباح الأولى؛ لكن حدته خفّت بعض الشيء، رغم أن أصوات المدفعية ظلت مسموعة خلال نهار الاثنين.

فداء عيتاني (خاركيف)