غسان شربل
بين معاقبة رؤساء ودعم آخرين بالمال ومحاولة اغتيال زوجة رئيس فرنسي، تتوالى أسرار مخابرات نظام صدام حسين التي تكشفها «الشرق الأوسط».
سالم الجميلي يروي قصص خطط قتل جورج بوش الأب في الكويت وتهشيم رأس اياد علاوي وتصفية بيريز دي كوييار
في الحلقة الثانية من حوار «الشرق الأوسط» معه، يروي سالم الجميلي، مدير شعبة أميركا في جهاز مخابرات نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
منذ عقدين يدور جدل متواصل حول ما إذا كان حصل اتصال بين نظام صدام و«القاعدة». سالم الجميلي يكشف هنا قصة الاتصالات مع أسامة بن لادن.
كشف سالم الجميلي، مدير شعبة أميركا بجهاز المخابرات العراقي في عهد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، أن خطأً في التوقيت أنقذ الخميني من تفجير وسادته في إيران.
هل صحيح أن صدام حسين أنقذ الخميني من اقتراح باغتياله خلال إقامته في النجف لأنه «ضيف» العراق؟ مدير شعبة أميركا في مخابرات «البعث» العراقي يروي القصة.
روى متقاعدٌ عراقي لـ«الشرق الأوسط»، مجريات لقاءين جمعاه بالرئيس صدام حسين، بعد سقوط بغداد الذي تصادف ذكراه اليوم. وقال المتحدث، الذي تعذَّر ذكر اسمِه لأسباب أمنية، إنَّ اللقاء الأول عُقد على أطراف الفلوجة في 11 أبريل (نيسان) 2003، أي بعد يومين من سقوط بغداد، في حين عُقد اللقاء الثاني في 19 يوليو (تموز)، في بغداد التي احتلتها القوات الأميركية.
عشية ذكرى سقوط بغداد التي تصادف اليوم، كشف متقاعد عراقي ربطته بالرئيس صدام حسين «علاقة عمل ومودة»، أنه التقى الأخير مرتين بعد سقوط العاصمة العراقية. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء الأول كان في الفلوجة في 11 أبريل (نيسان)، أي بعد يومين من احتلال بغداد، في حين كان اللقاء الثاني في العاصمة العراقية نفسها في 19 يوليو (تموز)، أي بعد أربعة أشهر من سقوط المدينة، مؤكداً أن صدام كان يجول لتعزيز عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأميركي. قال المتقاعد، الذي طلب بإلحاح عدم ذكر اسمه «لأسباب أمنية»، إن صدام كان قريباً من ساحة الفردوس في بغداد يوم أسقطت مدرعة أميركية تمثاله.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة