غسان شربل
يواصل رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور إياد علاوي رواية الأحداث التي شهدها العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «أميركا خرّبت العراق.
يتذكر إياد علاوي بحزن ظاهر صديقه رفيق الحريري. في 2004 كان علاوي يستعد للعودة إلى بغداد من جولة شملت الولايات المتحدة وبريطانيا، فتلقى اتصالاً من الحريري.
الظروف التي أتاحت للدكتور إياد علاوي أن يتولى رئاسة الوزراء في العراق سرعان ما تغيّرت. تسللت إيران إلى العراق المحتل، مستفيدة من عناصر كثيرة.
كان الدكتور إياد علاوي نائماً في منزله في لندن ليلة 3 - 4 فبراير (شباط) 1978. شعر أن شيئاً الْتمع في الظلام، لكنه توهم أنه يحلم. سيستيقظ بعد لحظات على ضربات.
> سألت ضابطاً سابقاً في مخابرات نظام صدام حسين عن منفّذ محاولة اغتيال الدكتور إياد علاوي. قال: «أعرفه. لم يكن صديقي، لكننا كنا نتصافح حين نلتقي. لم يكن معنا…
في السبعينات غادر شابان العراق للابتعاد عن «السيد النائب» صدام حسين وآلته الأمنية القاتلة. اسم الأول نوري المالكي، واسم الثاني إياد علاوي هاله ما شهده الحزب.
قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي إنَّ السلطات التي قامت بعد سقوط النظام أجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام حسين، بما في ذلك الطائرة التي
ما أصعب الاقتراب من موضوع صدّام حسين. الرجل مستفز، سواء أقام في القصر أو تمدد في القبر. فماذا يقول عنه إياد علاوي الذي كاد يكون ضحية لـ «فأس» نظامه؟ هذه روايته.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة