عبد الرحمن البيطار
الوضع الفني في تحسن مستمر في سان دييغو مدينة الشاطئ الحالمة ومركز قيادة البحرية الأميركية وشركات التقنية الحديثة مع توسع المدينة وزيادة عدد السكان وارتفاع الأسعار التي تقارب الآن سان فرانسيسكو ونيويورك، وأصبحت ضاحيتها الراقية لاهويا تستحق قاعة جديدة للموسيقى بدل استئجار صالة متحف الفنون المعاصرة.
تصور أنك تسمع السيمفونية السابعة المرحة الراقصة للموسيقار الألماني الكبير لودفيغ فان بيتهوفن وهو يقودها بنفسه لأول مرة في فيينا عام 1813، لكنك تجلس في مقعدك المريح بقاعة الموسيقى في سان دييغو، آخر المدن الأميركية قبل وصولك إلى المكسيك، يقودها قائد عالمي للأوركسترا من نيويورك يدعى آلان غيلبرت، وقد تقمص روح بيتهوفن في استخراج الألحان العذبة من مائة عازف محترف. قدمت لنا جمعية لاهويا الموسيقية حفلة مدهشة برز فيها أقدم أوركسترا في الولايات المتحدة التي تصل حفلاتها وتسجيلاتها إلى 50 مليون متفرج ومستمع في العالم كل سنة.
يستحوذ موضوع الهجرة واللاجئين على حيز مهم في إيطاليا منذ أوائل عام 2015. وتعد إيطاليا واليونان أكثر البلاد الأوروبية جاذبية لكي يحط المهاجرون رحالهم فيها ثم ينطلقون إلى بقية بلاد أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا والسويد. كان المهاجرون عبر التاريخ القديم يأتون من إسبارطة في اليونان عام 706 قبل الميلاد هربا من الحروب ليقيموا المستوطنات في جنوب إيطاليا. ومنذ القرنين التاسع عشر والعشرين كان الإيطاليون يهاجرون بأعداد كبيرة إلى الولايات المتحدة والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وكذلك إلى ليبيا والصومال.
نجحت السينما الإيرانية في العالم بامتياز في السنوات الأخيرة، بفضل مخرجيها اللامعين ومقدرة الممثلين والممثلات الموهوبين، لكن أبرع الممثلين الهزليين حاليا هو الأميركي ذو الأصل الإيراني ماز جبراني الذي يقدم عروضه الضاحكة في الولايات المتحدة والبلاد العربية وسيكون آخرها في دبي في 25 من الشهر الحالي. رأيناه في سان دييغو بعد لقائه قبل العرض الذي استمر لساعة كاملة، تخللها انفجار الضحك المتواصل من الجمهور المسحور ببراعة ماز جبراني في التمثيل والتقليد ومحاكاة أغلب اللهجات بما فيها العربية «حبيبي يالله يالله». ولد ماز (أو مازيار) جبراني في طهران عام 1972 واسمه مذكور في كتاب «الشاهنامة» القديم للفردوسي،
معرض ميلانو الدولي «إكسبو 2016» مستمر بمفاجآته حتى آخر أكتوبر (تشرين الأول) هذا العام وأخباره تستحوذ اهتمام الإيطاليين ولكن العالم لا يسمع الكثير عنها. آخر مفاجأة يوم أمس هو إنتاج أطول قطعة بيتزا في العالم التي فاقت كيلومتر ونصف. أعلن المسؤول عن المعرض جيوسيبي سالا أن طول البيتزا وصل إلى 1595 مترا وضرب الرقم القياسي في العالم.
شركة «أليطاليا» بدأت في العودة إلى أمجادها القديمة بمساعدة شركة «الاتحاد» الإماراتية للطيران. هذه هي الرسالة التي أبلغها رئيس مجلس إدارة شركة «أليطاليا» لوقا دي مونتيزيمولو (الرئيس السابق لسيارات فيراري الرياضية) ونائبه في مجلس الإدارة الأسترالي جيمس هوغان من شركة الاتحاد والمدير التنفيذي لشركة أليطاليا سيلفانو كاسانو في مؤتمر صحافي واحتفال كبير في مطار روما الدولي في فيوميتشينو قرب العاصمة الإيطالية بعد اجتماعهم برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وقال مونتيزيمولو بصراحة إن شركة أليطاليا قد فشلت في السنوات الأخيرة وبدلت 5 رؤساء لها خلال خمس سنوات.
أخيرا حظيت فلورنسا بلد النهضة الأوروبية ومنشأ اللغة الإيطالية بأحدث وأفخم دار للأوبرا في إيطاليا وربما القارة الأوروبية بأجمعها. تحاول مدينة فلورنسا الجميلة إعطاء صورة حديثة عن نفسها لأنها كانت تعرف بأنها المدينة - المتحف في إيطاليا وأزقتها القديمة تعرض لك التاريخ والفن والذوق الرفيع، وحتى هتلر امتنع عن إعطاء قواته الأمر بضرب جسرها العتيق حتى لا تصاب كنوز الفن المعروضة في المتحف المجاور له.
الأكل الإيطالي الأصيل أصبح أكثر شهرة في العالم لأنه شهي وبسيط وصحي يعتمد على منتجات البحر الأبيض المتوسط وشمسه الساطعة وروائحه الزكية وخبرته العريقة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة