عادل النقطي
أي دور للثقافة اليوم في زمن النزاعات التي تعصف بالعالم.. وكيف يمكن للثقافة كإحدى أدوات مواجهة التشدد والتطرف.. تلك هي أهم المحاور التي تناولتها تظاهرة «جو تونس 2015» في دورتها الثالثة التي احتضنتها العاصمة التونسية من 27 إلى 30 مايو (أيار) الماضي. «جو» هي تظاهرة ثقافية رأت النور سنة 2012 بمدينة جدة السعودية على يدي لينا الأزعر التونسية الأصل وبدعم من «مؤسسة كمال الأزعر». وكان الهدف الرئيسي لهذه التظاهرة هو إبراز الثقافة العربية المعاصرة، ومحاولة تسليط الضوء على الفنون بمختلف أشكالها وتقريبها من الجمهور العربي..
أعلن البنك المركزي أن الميزان العام للمدفوعات الخارجية لتونس تسجيل فائض بـ751 مليون دينار تونسي (نحو 400 مليون دولار أميركي) خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2015، مقابل عجز بـ858 مليون دينار تونسي (نحو 450 مليون دولار أميركي) قبل سنة.
أعلن زكريا حمد وزير الصناعة والطاقة والمناجم أن تونس «تسعى إلى تطوير معدل إنتاج الفوسفات إلى 500 ألف طن شهريا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بعد تراجعه إلى نحو 300 ألف طن في فبراير (شباط) الماضي. وقدم وزير الصناعة والطاقة والمناجم خلال لقاء إعلامي أقيم أول من أمس الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة الإجراءات العاجلة لوزارته خلال المائة يوم بعد تسلم حكومة الحبيب الصيد مقاليد السلطة في تونس نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وتمحورت أهم هذه الإجراءات حول الترفيع في طاقة إنتاج الحقول النفطية جنوب البلاد وكذلك الرفع من إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي والتشجيع على إنتاج الطاقة المتجددة وإنجاز مشاريع بيئية ف
أعلن البنك المركزي التونسي، أن «الميزان العام للمدفوعات الخارجية لتونس أسفر خلال الشهرين الأولين لسنة 2015 عن فائض بنحو 1.8 مليار دينار تونسي (نحو 900 مليون دينار أميركي) مقابل عجز بـ183 مليون دينار تونسي (نحو 90 مليون دينار أميركي) قبل سنة».
أكد سليم شاكر وزير المالية التونسي أن خسائر تونس من العملية الإرهابية التي وقعت أول من أمس (الأربعاء)، بمتحف باردو «قد تتجاوز 700 مليون دينار تونسي» (نحو 350 مليون دولار أميركي). وقال شاكر أمس خلال جلسة مع أعضاء لجنة المالية والتخطيط في مجلس نواب الشعب (البرلمان التونسي) إن هذه العملية الإرهابية «ستكون لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد التونسي وعلى قطاع السياحة والصناعات التقليدية وعلى مستوى الاستثمار الخارجي كذلك». وأجمعت الصحف المحلية التونسية في نشراتها ليوم أمس على أن «التداعيات الاقتصادية لعملية متحف باردو ستكون جد سلبية، وخاصة على القطاع السياحي».
توقع البنك المركزي التونسي أن تحقق تونس نسبة نمو 3 في المائة خلال العام 2015 معتبرا هذه النسبة متواضعة بالنظر إلى حجم التحديات المتعلقة خاصة بدفع الاستثمار والتشغيل، مشيرا إلى أنه قام بتحسين نسبة النمو الاقتصادي لسنة 2014، لتبلغ 2.5 في المائة عوضا عن 2.4 في المائة. وأشار المركزي التونسي في بيان أصدره عقب اجتماع مجلس إدارته أول من أمس الاثنين إلى «أهمية التحديات التي تواجه الاقتصاد التونسي والتي تستدعي من الجميع تثمين المناخ السياسي الملائم للقيام بالإصلاحات الهيكلية الضرورية لدفع نسق النمو والتشغيل والذي يتطلب بدوره تقليص المخاطر التي تهدد التوازنات المالية الكبرى للبلاد، وفي مقدمتها توازن الق
لم تكن المظاهر التي تدل على أن التونسيين يقبلون على الاحتفال بالذكرى الرابعة لسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في الـ14 من يناير (كانون الثاني) سنة 2011 كثيرة في الشارع التونسي إلى غاية يوم أمس الثلاثاء.. بل إن مشاعر الغضب هي التي سيطرت على الناس أمس والأول من أمس بسبب إضراب شركات النقل العمومي (حافلات وقطارات) بشكل مفاجئ مما جعل الكثير من التونسيين يجدون صعوبة كبرى في العودة إلى منازلهم أول من أمس الاثنين أو في التوجه إلى مقرات عملهم صباح أمس الثلاثاء وهو ما تسبب بغياب الكثير من الموظفين والأجراء عن العمل وتعطلت بالتالي مصالح الناس في الكثير من الإدارات الحيوية.
دعا البنك المركزي التونسي إلى «توظيف بداية انفراج الوضع السياسي في تونس للعمل على دفع النشاط الاقتصادي وتسريع نسق الإصلاحات الضرورية لبناء مقومات النمو الاقتصادي والاستقرار المالي المطلوب». واعتبر المركزي التونسي في بيان أصدره الخميس عقب اجتماع مجلس إدارته أن «استكمال فترة الانتقال الديمقراطي بنجاح تحمل رسائل طمأنة للمتعاملين والمستثمرين في الداخل والخارج».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة