طه عبد الواحد
هل تريد شراء دبابة أو راجمة صواريخ استخدمها الجيش السوفياتي (الأحمر) في الحرب العالمية الثانية؟ لا مشكلة أبداً في ذلك. كل ما عليك فعله الذهاب إلى موقع «أفيتو» التجاري، حيث نشر مواطن عرضاً لبيع دبابة من طراز «تي - 34»، لكن لم يعلن عن «السعر»، وراجمة صواريخ «كاتيوشا» الشهيرة، مقابل 5 ملايين و200 ألف روبل فقط (نحو 75 ألف دولار)، استخدمتهما القوات السوفياتية في معارك الحرب العالمية الثانية. ومعروف عن موقع «أفيتو» التجاري أنه شكل إلكتروني من أشكال «السوق الثانوية» لمختلف السلع والخدمات، يتيح لأي شخص عرض أو شراء، أي منتج أو سلعة للبيع، فضلاً عن عروض الخدمات والعروض العقارية.
تستعد الروسية آنا كيكينا للقيام بأول رحلة لها إلى الفضاء، لتصبح بذلك خامس امرأة رائد فضاء في تاريخ روسيا، وأول امرأة «مدنية»، أي لم تأت من مؤسسة عسكرية، تنضم رسمياً إلى مجموعة رواد الفضاء، لدى وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس».
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته السابقة للاقتصاد الروسي، بسبب جائحة «كورونا»، التي لا تزال، بمظاهرها المباشرة وتداعياتها، تؤثر على الاقتصاد الروسي؛ إذ قررت شركة «ألروسا» الروسية العالمية لإنتاج الألماس توقيف العمل في واحد من مناجمها بسبب تفشي الفيروس، بينما أقر الرئيس الروسي مؤخراً حزمة تدابير جديدة لدعم الاقتصاد والمواطنين خلال الفترة المقبلة. في تقريره الأخير؛ خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد الروسي عام 2020. وحسب تقديراته الجديدة؛ فإن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سينخفض هذا العام بنسبة 6.6 في المائة.
بدأت مياه بحيرة البايكال، الواقعة في الأجزاء الجنوبية من مناطق شرق سيبيريا، تفقد شفافيتها، بسبب ما وصفه العلماء بـ«كارثة ميكروبيولوجية» تهدد النظام البيئي في هذه البحيرة التي تشكل أكبر خزان طبيعي للمياه العذبة في العالم، وهي أعمق بحيرة على سطح الأرض، والأكبر بمساحة سطحها. وقالت أولغا مايكوفا، الباحثة العلمية في معهد البحيرات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن مياه البحيرة تفقد شفافيتها على نحو متسارع، نتيجة موت الإسفنجيات، بسبب إصابتها بمرض النخر.
في ختام كل جولة في أي من المتاحف العالمية، يقوم الزوار عادة بشراء «هدايا تذكارية»، تعرضها إدارة المتحف في قسم خاص، وتكون غالباً على صلة بالحدث الفني سبب الزيارة، ويحمل رمزية لذلك الحدث. ومع استعداده لاستئناف نشاطه وافتتاح صالاته مجدداً أمام عشاق الفن، قرر متحف الدولة الروسي للفنون الجميلة الروسية، الحفاظ على هذا التقليد، وتحضير هدايا تذكارية للزوار، تحمل رمزية فنية معينة، وتعبر في الوقت ذاته عن «الحدث».
قرر البنك المركزي الروسي تخفيض سعر الفائدة حتى أدنى مستوى في تاريخ روسيا، بهدف احتواء عوامل خفض التضخم التي تراكمت خلال مرحلة «إغلاق كورونا»، وجاء تأثيرها في شهر مايو (أيار) الماضي أقوى من التوقعات، بينما تبقى قائمة المخاوف من استمرار تأثيرها على الاقتصاد الروسي خلال المرحلة المقبلة. وفي بيان رسمي في أعقاب اجتماع مجلس إدارته نهاية الأسبوع الماضي، أعلن «المركزي» عن قراره بتخفيض سعر الفائدة 100 نقطة أساس، حتى 4.5 في المائة سنوياً، بهدف التقليل من تأثير عوامل تخفيض التضخم، والحفاظ على التضخم عند المستوى المستهدف بمعدل 4 في المائة سنوياً.
قالت وزارة الطاقة الروسية إن الوضع في أسواق النفط العالمية يتحسن تدريجيا، ويبقى تحت تحكم الدول المنتجة للنفط، وأشارت في الوقت ذاته إلى «شيء من عدم الوضوح حتى الآن مرتبطة بالوضع الاقتصادي في الدول المستهلكة للطاقة، ووصفت القرار الأخير الذي اتخذته دول اتفاق «أوبك بلس» حول تمديد حصص تخفيض الإنتاج بأنه «قرار صائب»، مؤكدة أهمية الاتفاق في استعادة التوزان بين العرض والطلب في السوق العالمية، وكشفت عن بيانات التزامها بحصتها من التخفيض خلال الفترة الماضية.
بدأت «الحياة الثقافية» في روسيا تستعيد نشاطها، لكن على مهل. وحالها حال معظم مجالات حياتنا، تبدو مثل مريض بدأ يخرج من «غيبوبة»، ليجد نفسه في عالم جديد، يفرض عليه الالتزام بكثير من القواعد غير المألوفة له سابقاً، حتى يتمكن من البقاء والاستمرار. وبعد «عزلة كورونا» التي فرضت تجميد جميع النشاطات والفعاليات الفنية والثقافية طوال شهرين ونصف الشهر، سمحت وزارة الثقافة الروسية باستئناف جزء من النشاط على خشبات المسارح، لكنها أرجأت موعد بدء العروض، وتجدد اللقاء بين «الجماهير» والممثلين المسرحيين حتى الموسم المسرحي الخريفي، في بداية سبتمبر (أيلول) المقبل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة