طارق سعيد أحمد
حسب الكتاب والنقاد والمهتمين، الذين استفتيناهم هنا، من الصعب القول إن هناك «أدب أطفال»، كنوع أدبي بالمعنى الكامل للكلمة، في البلدان العربية لأسباب كثيرة، منها عوامل موضوعية متعلقة بدرجة التطور الاجتماعي والثقافي للمجتمعات العربية، ومنها الذاتية، ومنها وربما على رأسها، «النظرة الدونية» لكتاب هذا النوع من الأدب، مع أنه قد يكون الأصعب، وغياب المحفزات المعنوية والمادية، وكذلك ندرة الدور المتخصصة بنشر أدب الطفل، وما يتطلبه من مواصفات فنية خاصة، بالإضافة إلى قلة الكتاب القادرين، المتسلحين بالمعرفة التربوية والسيكولوجية والفنية واللغوية، اللازمة للوصول إلى عالم الطفل، ومخاطبة مداركه، بعيداً عن الأسلو
مثلت حقبة الستينات زمن الصعود الأقوى للمسرح، وارتبطت بأسماء مبدعين كبار: مؤلفين، وفنانين ومخرجين، تركوا بصمة لا تزال مثيرة للدهشة والمتعة، لكن هذا الحراك ذبل وانطفأ مع التحولات التي طرأت على المجتمع، ودخوله في نفق سياسة الاستهلاك الشرهة، ليتراجع موقعه على الخريطة الثقافية مصرياً وعربياً. «ثقافة» استطلعت في هذا التحقيق آراء مسرحيين، لمعرفة هل ثمة خطط ومشاريع لإخراج المسرح من الحالة المؤسفة التي يعيشها حالياً؟ في البداية، يقول الناقد المسرحي الدكتور عمرو دوارة: «على الرغم من المحاولات الجادة للتنمية الاقتصادية التي تشهدها بلادنا، فإن التنمية الثقافية للأسف ما زالت تأتي في الدرجة الأخيرة من الاهت
«الثقافة المصرية لا تقدم ولا تؤخر»... عبارة تطالعك في الوسط الثقافي، وتستنسخ نفسها من عام إلى آخر.
هناك أزمة نقد حقيقية في الثقافة العربية، ليست وليدة اليوم، وإنما منذ نهاية التسعينات في القرن الماضي على الأقل، والأزمة مرتبطة بأزمة العقل العربي؛ هذا ما يعتقده كثير من الكتاب والمبدعين المصريين، الذين يرون أن حل الأزمة يتطلب منظومة تتوزع فيها الأدوار بين أضلاع مثلث يمثّلُه المبدع والناقد والمؤسسات الثقافية المعنية، وأنه «يجب على كل ضلع القيام بدوره بصدق وموضوعية». وعن ملامح هذه الأزمة، يجمع هؤلاء الكتاب، الذين استطلعت «الشرق الأوسط» آراءهم، على أن النقد يعاني بشكل أساسي من عدة مشكلات، أبرزها عدم القدرة على تقديم إسهام حقيقي في النظرية النقدية على الصعيد العالمي، وهو ما يكشف بدرجة أساسية «أننا
تتعدد أسباب أزمة النقد الأدبي في مصر، وتأخذ أبعاداً مختلفة؛ فبينما يراها كتّاب ومثقفون أزمة العقل العربي الذي تربَّى على النقل والحفظ، يرصدها آخرون في سياق شكوى الأدباء من غياب المتابعة النقدية، واقتصارها على الشللية، وضعف المستوى النقدي، واكتفاء الأدباء بالشكوى، لافتين إلى أن حل الأزمة يتطلب منظومةً تتوزع فيها الأدوار بين أضلاع مثلث يمثِّلُه المبدع والناقد والمؤسسات الثقافية المعنية، وأنه يجب على كل ضلع القيام بدوره بصدق وموضوعية. «ثقافة» استطلعت آراء عدد من النقاد والكتاب في محاولة لاستشراف طبيعة الأزمة وأثرها على المبدع والحياة الثقافية بشكل عام. في البداية، قال الروائي صبحي موسى: «يعاني ال
توزعت قراءات الكتاب والشعراء المصريين في عام 2017 ما بين الرواية والشعر والقصة القصيرة، والكتب ذات الطابع الفكري والسياسي والنقدي، إضافة إلى بعض الكتب التي تعد من أمهات التراث الأدبي العربي. «الشرق الأوسط» استطلعت آراء شعراء وكتاب حول أفضل 3 كتب قرأوها من حزمة ما نشر في هذا العام، مع إطلالة خاطفة على عوالم هذه الكتب. - «من النهضة إلى الردة» في البداية قال الشاعر «محمود قرني»: «إن عام 2017 عام حافل بالكتب كما هو حافل بالأزمات والمفارقات، ولست هنا لأضفي قيمة ما على كتب قرأتها وأبخس كتباً لم أقرأها حق وجودها.
وصف كتاب وشعراء مصريون ما يجري في سوق النشر ببلادهم بأنه عصي على الفهم، وأشاروا إلى أن هناك أزمة كبرى في العلاقة بين الناشر والكتاب، وأنها تتفاقم في الوقت الحالي إذا لم توضع لها الحلول السليمة، سواء من قبل دور النشر الرسمية أو الخاصة. «الشرق الأوسط» اقتربت في هذا التحقيق من هموم الكتاب الشباب، واستطلعت آراءهم حول هذه المشكلات وأثرها على حركة النشر، خاصة في ظل الأجواء التنظيمية التي تسبق عادة موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب. في البداية قال الكاتب المسرحي أحمد سراج إن مشكلة النشر المصري هي مشكلة كل نشاط مصري؛ فالنشر الحكومي ليس إلا خدمة سيئة ولا يمكن الحصول عليها إلا بالواسطة، ناهيك بتحكم حزب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة