شهد العمرو
عاصرت تطورات معرض الرياض الدولي للكتاب منذ 2008، لامست التغييرات الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي من أروقة المعرض، الناشرة نجاة ميلاد تحكي لـ«الشرق الأوسط»…
تعددت أوجه التمثيل الثقافي في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تجاوزت مجرد عرض المؤلفات الورقية والترويج لها، وجاءت الفعاليات الفنية متكاملة مع الحدث الثقافي، ليبرز الكتاب بعدة أوجه تساهم في تحقيق مصادر التنوع الثقافية. وبعد سنتين من الغياب يجسد معرض الكتاب بنسخته الحالية، الذي يقام بتنظيم وزارة الثقافة السعودية للمرة الأولى، اختصاص الهيئات الثقافية الإحدى عشرة، التي لاقت اهتماماً واضحاً. كانت ورش العمل المقامة في المعرض تتقاطع أعمالها مع تخصصات هيئات الثقافة السعودية، وتنوعت من خلال طرح ورش الكتابة والتأليف، وورش صناعة الأفلام والمسرح وفنون الطبخ وتراث الأزياء في المملكة، وعوالم الكتابة في الخي
مرتحل عبر الأمكنة، مجاور للأحداث، خريج مدرسة فرنسية خلّفها الاستعمار الفرنسي في الجزائر، إلا أن العربية لم تكن مجرد لغة ثانوية، بل هوية الالتزام. برز الدكتور واسيني الأعرج في ندوة «الارتحال عبر الأمكنة» وذلك ضمن نشاطات معرض الرياض الدولي للكتاب والتي تقام على مدار الأسبوع الحالي، مكرراً بذلك زيارته للعاصمة الرياض بعد خمسة عشر سنة من الانقطاع.
لحّن نغمات تلامس الذات لتصل أوتارها وصداها إلى مدى بعيد.
قصص مصورة تستعرض أحداثاً خيالية مستمدة من الواقع، أحداث وشخصيات وصلت رسوماتها إلى العالمية لتخلق جمهوراً مهتماً بالقصص المصورة وتطوراتها، سواء أطفال أو بالغين. «المانجا» أو «الكوميكس» إرث ياباني ولفظ عالٍ يعني القصص المصورة، وصل إلى العالم العربي منذ الثمانينات الميلادية على هيئة أفلام كرتونية تعرضها القنوات الفضائية المحلية العربية، حيث نشأ جيل الثمانيات والتسعينات الميلادية على قصص خيالية قادمة من أقصى الشرق لتعزز مدارك الأطفال الخيالية، وتشير إلى تعدد الاهتمامات واختلافها. وتعتبر «المانجا» قصصاً مصورة تأتي على فصول وأجزاء، وفي حال رواجها تتحول إلى أفلام كرتونية أو «آنمي»، وتأتي مبادرة «مانج
تحت سقف واحد، تجمع أروقة معرض الرياض الدولي للكتاب أشخاصاً ذوي هدف مشترك واهتمامات متباينة، وتتقاطع خطوط اللقاء بين الغرباء بحوارات عابرة من الممكن أن تصنع…
باتت السعودية اليوم أقرب لتحقيق المناعة المجتمعية ضد فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، في ظل تسارع وتيرة إعطاء اللقاحات في البلاد خلال الفترة الماضية، وارتفاع نسبة متلقي الجرعتين إلى نحو 53 في المائة. كانت السعودية شهدت خلال الأشهر الماضية عودة الحياة الطبيعية والنشاط الدراسي الحضوري وإقامة المؤتمرات والفعاليات، مع اشتراط التحصين لدخول الأماكن العامة، والالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي. وبداية من هذا الأسبوع، ركّزت وزارة الصحة في إحصاءاتها اليومية المتعلقة بمستجدات الفيروس على نسب متلقي جرعتي اللقاح في جميع مناطق السعودية الـ13، حيث تشير إلى أن 11 منطقة منها تجاوز فيها عدد متلقي الجر
منذ التأسيس والسعودية تشهد نمواً حضارياً يعكس تحولات البلاد وأصالتها وتراثها وتقاليدها، تحولات انعكست حتى اليوم وطالت الجوانب الثقافية والإعلامية والتعليمية، وخلال 91 عاماً تأثر المجتمع السعودي بمؤثرات داخلية وخارجية خلقت مجتمعاً يتميز بالترابط الاجتماعي والإنساني وأصالة هي الأساس لتقديم وجه سعودي نوعي. تحولات السعوديين خلال العقود الماضية أسهم فيها التعليم وتطور الاقتصاد، وأثرى الإعلام شيئاً منها، وتجلت منذ السبعينات مع تطور في مجالات عدة، وهي ما أظهرت السعوديين بقدرات ثقافية وفنية وإبداعية للعالم مما عكس الإمكانات الكامنة بفضل تحولات تعليمية وثقافية عاصرت موجات سياسية ودينية، وظل السعوديون و
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة