شاكر نوري
في قاعة معرض سلطان العويس في دبي اجتمع 24 فناناً إماراتياً وعربياً في معرض هو الأول من نوعه منذ جائحة «كورونا». وتم انعقاد هذا المعرض بالتعاون بين مؤسسة العويس ومؤسسة آرت سول التي تقودها سمر رباطة التي قالت لـ«الشرق الأوسط»: «مع بداية عام 2022 مثّل معرض «إشراقات صورة جمالية عن المعنى الحقيقي للفن باجتماع باقة مميزة من أعمال راقية لـ24 فناناً تمّ اختيارهم بناء على إيمانهم بأهمية الفن والرسالة الحقيقية التي يؤديها في مجتمعاتنا ويعبر كل منهم بأسلوبه الفني المتميز والمعروف في دنيا الفن، لأن الفنانين المشاركين لهم باعهم الطويل في الرسم وأقاموا العديد من المعارض الفنية.
ربما يكون صلاح ستيتية (1929 ــ 2020)، أكثر الشعراء المعاصرين ارتباطاً بالشاعر المتصوف جلال الدين الرومي الذي استعاد الشاعر تراثه، وأدخله إلى ذائقة القارئ الفرنسي؛ ما جعل من شعره فضاءً للتأمّل كمكان ثقافي تلتقي عبره الأنطولوجيا اليونانية والروحية الشرقية. ومن هنا يحدد الشاعر موقعه، قائلاً «في التقاليد المتوسطية ثمة الإلياذة قصيدة الغزو، وثمة الأوديسة قصيدة المنفى، وبهذا المعنى، فإنني أضع نفسي في المنفى».
أصبح لجائزة غونكور الفرنسية الأدبية الرفيعة الآن أربعة فروع، فاز بها أربعة كتّاب وكاتبات: جائزة الرواية الأولى، فازت بها الصحافية الإذاعية مايليس بيسيير عن روايتها «الزمن الثالث»، - منشورات غاليمار -، وجائزة القصة القصيرة التي فازت بها الكاتبة آنا سيير عن مجموعتها القصصية «في قلب الصيف الذهبي»، - دار ميكور دي فرانس -، وجائزة السيرة الذاتية التي فاز بها تيري توماس عن كتابه «هيجو - برات سيرة متشابهة»، - دار غراسيه -، وجائزة الشعر التي فاز بها الشاعر المعروف ميشيل ديغييه عن أعماله الكاملة. تبدأ الروائية الفرنسية مايليس بيسيير روايتها «الزمن الثالث» هكذا: «كان يلوح من بعيد مبنى أبيض، وهو دار العجز
لعل أبرز هؤلاء الكتّاب والفلاسفة الذين لم يعيشوا العزلة فحسب، بل نظروا لها، الفيلسوف الروماني الأصل، الفرنسي الجنسية، إيميل سيوران. ولو جرّبنا أن نقرأ هذا الفيلسوف بعناية، نجد أن جل أعماله تدور حول عزلة الإنسان. جان بول سارتر قال بعبارة شعبية: «الآخرون هم الجحيم». ولكن حالة سيوران تختلف، فهو يعطي العزلة تقديساً من نوع آخر، بل إنه تحدث كثيراً عن كون الإنسان في نهاية المطاف كائناً منعزلاً.
أعلن معهد الدراسات المتقدمة في التحليل النفسي باريس قبل أيام عن رحيل مارغريت أوكوتورييه دريدا، زوجة الفيلسوف جاك دريدا، عن عمر ناهز 88 عاماً، في دار التقاعد العائدة إلى مؤسسة روتشيلد. ولدت الراحلة في براغ في 7 يوليو (تموز) 1932. لأم تشيكية - ماري ألفيري - وأب فرنسي، واهتمت منذ بدايتها بموضوع التحليل النفسي.
تمر هذه الأيام ذكرى مرور مائة عام على ولادة بوريس فيان (1920 - 1959)، الذي كان متعدّد المواهب، فهو شاعر وروائي ومغنٍّ وممثل ومسرحي وسيناريست وعازف جاز ورسام ونحّات وناقد ومترجم ومهندس ولاعب شطرنج أيضاً. ومن أعماله الشعرية: «لا أريد أن أموت»، التي تضمّ القصائد التي كتبها بين عامي 1951 و1959.
صدر للشاعر والإعلامي اللبناني بسام منصور ديوان جديد هو «يكفي أن تعبر الليل» (دار النهضة العربية - بيروت) بعد انقطاع استمر فترة طويلة، لكن هذا لا يعني أنه انقطع عن كتابة الشعر، شاغله الأول والأخير. ويأتي الديوان الجديد وقد تكثفت فيه تجربته الشعرية التي تجلّت في ديوانيه السابقين «وجاء أنه» 1986 و«الفصول السبعة» 2002. عمل منصور منذ استقراره في باريس عام 1976، في مؤسسات صحافية عربية وأجنبية كثيرة، منها مسؤول إعلامي للمنطقة العربية في منظمة اليونيسكو، حيث أشرف على تأسيس موقعها وتحريره.
جلسات فريدة لتعليم فن إعداد شاي بعد الظهيرة إلى جانب تجربة (Tiny Tea) المخصصة للأطفال، في أبوظبي، تحت إشراف شيف إريك لانلارد، الحائز الكثير من الجوائز، الذي تلقى تدريباته في فرنسا ولندن، حيث قدم 4 سلاسل تلفزيونية عالمية حول المعجنات، وألّف 8 كتب تشمل «تشوكليت» و«أفترنون تي» اللذين نشرتهما دار «ميتشل بيزلي». واستمتع الأطفال في الجلسة المخصصة لهم مع وقت حافل بالمتعة والإبداع، حيث تعلموا من خلاله كيفية إعداد قوالب الحلوى بالليمون. واختبر الكبار ضمن جلسة «شاي الظهيرة»، طرقاً مبتكرة وفريدة لإعداد الشاي والمعجنات المرافقة له.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة