ريم بندر
في كتاب عباس محمود العقاد «مع عاهل الجزيرة العربية»، حكى عن الملك عبد العزيز وحياته، وتطرق إلى جوانب مختلفة في تفاصيل الحياة، يورد العقاد شرحا سرديا عما شاهده، ولفت نظره العرضة النجدية أو ما تعرف اليوم بالعرضة السعودية. يقول العقاد: «العرضة من أحب الرياضات إلى الملك عبد العزيز، هي رقصة مهيبة متزنة تثير العزائم وتحيي في النفوس حرارة الإيمان، ويتفق أحياناً أن يستمع جلالته إلى أناشيدها ويرى الفرسان، وهم يرقصونها فتهزه الأريحية ويستعيد ذكرى الوقائع والغزوات فينهض من مجلسه ويزحزح عقاله ويتناول السيف وينزل إلى الحلبة مع الفرسان، فترتفع حماستهم حين ينظرون إلى جلالته بينهم». العرضة السعودية، كنز تراثي
يعد الذكاء الصناعي اتجاها جديدا ترمي إليه أغلب الحكومات، لكونه سيعمل مستقبلاً على تحسين نمط الحياة وتسريع الأعمال التي تحتاج إلى وقت وجهد، إضافة إلى إسهامه في النمو الاقتصادي على مستوى الدول، وتعزيز مجالي الاختراع والابتكار في شتى القطاعات. وإيمانا بدور التقنية الفعّال؛ استحدثت السعودية مؤخرا هيئة باسم «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي» المرتبطة ارتباطا مباشرا برئيس مجلس الوزراء، وتختص الهيئة في التعامل مع جميع الأصول البيانية الإلكترونية والورقية داخل وخارج السعودية، إضافة إلى أنها الجهة المسؤولة عن أجندة البيانات الوطنية. وتتوسع السعودية بقطاعات كثيرة في مجال تهيئة المواهب والعقول ال
كشف الفنان التشكيلي السعودي عثمان الخزيم عن معرضه الشخصي الذي سيقام برعاية من وزارة الخارجية السعودية في جنيف السويسرية، خلال الفترة من 9 حتى 23 سبتمبر (أيلول) بعنوان «حروف من دون كلمات». وقال الخزيم في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الخط العربي هو أحد الفنون الجاذبة للأوروبيين والغرب بشكل عام، حيث كان تعرفهم عليه في البدايات عن طريق لوحات الآيات القرآنية». وأضاف: «علاقة الغرب بجمال الخط العربي أكبر من علاقتهم بالمعنى المتعلق به، لكونه يمثل جمالاً روحانياً يجذبهم للثقافة البصرية العربية، كأي شخص متذوق للفن في العالم»، مقرباً ذلك بالممثل الصامت والصور الفوتوغرافية التي ليس لها وصف بالمعنى، وفي حال تم
ينافس مهرجان «سوق عكاظ» في دورته الـ13 على عرش الفعاليات الثقافية في السعودية، حيث يأتي ليشكّل حقلاً في صيغة المهرجانات الثقافية بالسعودية التي يعدّ فيها مهرجان «الجنادرية» أبرز المظاهرات الثقافية. ومع العام الثالث عشر على التوالي، أصبح «سوق عكاظ» مقصداً سياحياً ونافذة تُشرق على العالم بضوء الثقافة وروح الماضي الأصيل، لتحيي ذاكرة البشرية بما تحمله مدينة الطائف (غرب السعودية) في قلبها من إرث حضاري عظيم. ويثبت «سوق عكاظ» مكانته التاريخية لكونه أعظم أسواق العرب قديماً وأكثرها أهمية، فكان ولا يزال يمثل مظاهرة ثقافية غير مسبوقة؛ لما يحتضنه من قيمة معرفية واقتصادية؛ حيث يعدّ مركزاً لالتقاء التجار وا
بدأت قطاعات سعودية في تشكيل مبادرة «الإعلام الريادي» دعما لتحفيز ريادة الأعمال، وبناء الشراكات مع قنوات الإعلام، لنقل وتوثيق التجارب، إضافة إلى رصد التحديات والفرص ودعم أصحاب ورواد الأعمال. ونظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» في السعودية، ديوانية الإعلام الريادي بحضور نخبة من الصحافيين والإعلاميين، وجاء اللقاء ضمن مبادرة «الإعلام الريادي» التي كانت «منشآت» قد أطلقتها بالشراكة مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي غرة الشهر الحالي، وتسعى من خلالها إلى توظيف الإعلام في رفع شأن العمل الحر المحلي، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بمختلف تخصصاتها. وتهدف المبادرة إلى بناء جيل إ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة