ريتشارد ويليامز
لو نجح المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي أنطونيو كونتي في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فسيصبح رابع مدير فني إيطالي يقود أحد الأندية الإنجليزية للفوز بالدوري الأقوى في العالم. ومن اللافت للنظر أن هذا الرباعي - الذي يضم إلى جانب كونتي كلاً من كارلو أنشيلوتي وروبرتو مانشيني وكلاوديو رانييري - سيكون قد حقق لقب الدوري الإنجليزي أربع مرات في آخر ثمانية مواسم. ولم يفز أي مدير فني مولود في إنجلترا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ حصول هاورد ويلكينسون على اللقب موسم 1991 - 1992 مع ليدز يونايتد، أي قبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد بموسم واحد فقط.
عشية المباراة التي أقيمت على أرضهم قبل أسبوعين أمام كريستال بالاس، أوقف اللاعبون والعاملون التدريب الأخير استعدادًا للمباراة للوقوف دقيقة حداد على روح ملك تايلاند الراحل بومبيول أدولياديج الذي انتهت فترة حكمه الممتدة لـ70 عامًا بوفاته قبل ذلك بأيام قلائل. وفي اليوم التالي، وعلى أرض ملعبهم، وقف لاعبو الفريق لالتقاط صورة تذكارية قبل انطلاق المباراة بدت غير مألوفة بعض الشيء، ذلك أن قائد الفريق ويس مورغان، يحمل صورة كبيرة ذات إطار ذهبي تحمل صورة الملك الراحل. كما ارتدى اللاعبون حول ذراعهم شارات سوداء.
أثبتت هزيمة آرسنال من ليفربول في أول مباراة في الموسم الجديد أن المدرب الفرنسي أرسين فينغر وفريقه افتقدا للجدية التي حققت لهم الألقاب. ثم جاء التعادل السلبي في المواجهة الثانية أمام ليستر سيتي ليؤكد أن الفريق يحتاج بالفعل لتدعيم صفوفه إذا أراد المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. من النادر أن تخفق قصة جيدة في أن تعلن عن نفسها في أول صفحاتها. ولهذا كان الجمهور الموجود في المواجهة الأولى بملعب الإمارات يشعر بهذا الكم من الإحباط مع صافرة النهاية.
يقول أحدث كتاب عن مدرب بايرن ميونيخ الجديد الإيطالي كارل أنشيلوتي إنه رأى النهاية قادمة في وقت مبكر في تشيلسي وريال مدريد، ويكشف عن إعجابه اللامحدود بإبراهيموفيتش، ويراه ملاك الأندية بأنه مثل رجل الإطفاء قادر على إنهاء المشكلات بهدوئه، لكن في الوقت نفسه لا يسمح أن يتدخل أحد في شؤونه الفنية. يميل أساتذة صحافة المال والأعمال الذين يشكلون الطاقم التحريري المعتاد لصفحة أسبوعية بعنوان «غداء مع الفاينانشيال تايمز»، إلى انتهاز الفرصة للتعبير علنًا عن عاداتهم الشخصية التقشفية.
هناك مشهد في منتصف فيلم «السر في عيونهم» الفائز بجائزة «أوسكار» لأفضل فيلم بلغة أجنبية في 2010، حيث يمتع رجل زبائنه في حانة في بيونس أيريس، بسرده السريع لأسماء الـ11 لاعبا في فريق ريسينغ كلوب دو أفيلاندا، الذي فاز بالبطولة الأرجنتينية في 1961.
أنهى كل من المدربين تيم شيرود وغاري مونك الموسم الماضي محلقين في الفضاء البعيد، غير أن أيا منهما نجح في تكرار الإنجاز مع حلول الشهر الأخير من هذا العام، والآن على غاري نيفيل توخي الحذر في تجربته الأولى مع فالنسيا الإسباني قبل أن تُقص أجنحته كمدرب. يوم السبت المقبل سوف يعاود نايغل كلاف الظهور في ملعب «بيرلي ستيديوم» وسوف يعتمد مجددا على القضبان المعدنية التي تربط بين النفق والمخبأ بينما يشاهد لاعبيه بفريق بروتون البيون وهم يسعون جاهدين للترقي لدوري الدرجة الأولى.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة