رنيم حنوش
33 عاماً مضت على مد جسر المحبة.
انفردت «الشرق الأوسط» في صفحتها الأولى بعددها الصادر في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1991 بأربعة أحاديث نشرتها كان أولها مع الرئيس السوفياتي حينها ميخائيل غورباتشوف الذي أكد على أن تفكيك أوصال الاتحاد السوفياتي سيؤدي إلى كارثة دولية ودعا إلى التفاهم على اتحاد بين جمهوريات ذات سيادة. الحديث الثاني كان مع وزير الخارجية السوفياتي إدوارد شيفرنادزة الذي أبلغ «الشرق الأوسط» أن مباحثاته في موسكو مع وفد السلام الفلسطيني الزائر برئاسة الدكتور حيدر عبد الشافي كانت مثمرة، وأن الوفد أظهر موقفاً يتسم بالمرونة وتقدير المسؤولية، ووصف المرحة الثانية من عملية مدريد بأنها «أصعب المراحل». الحديث الثالث من موس
«يبدأ اليوم تشغيل مطار غزة الفلسطيني الذي لم يعط اسماً رسمياً حتى الآن، رغم أن بعض المسؤولين الفلسطينيين استبقوا الأمور وأطلقوا عليه اسم «مطار عرفات»، ووصلت للمشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي انتظره الفلسطينيون أكثر من عامين عشر طائرات تحمل وفوداً رسمية وشعبية قادمة من الأردن ومصر والمغرب وإسبانيا». مطلع خبر نشرته «الشرق الأوسط» في عددها الصادر في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1998. أشير لأول مرة إلى مسألة إقامة مطار دولي وذلك في اتفاقية القاهرة في مايو (أيار) 1994 (أوسلو 2).
«يد الغدر التي أمعنت في تقسيم لبنان وتشريد أبنائه امتدت أمس وفي يوم ذكرى الاستقلال إلى رئيسه الجديد رينيه معوض (64 عاماً) فقتلته بعد 17 يوماً من انتخابه الذي فتح الباب لانطلاق مسيرة المصالحة والسلم في جريمة بشعة أثارت جواً من الذهول والغضب في كل أنحاء لبنان، وكانت موضع شجب واستنكار شديدين في العواصم العربية والدولية». هكذا استهلت «الشرق الأوسط» الخبر الذي احتل صفحتها الأولى في عدده الصادر في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1989، أي بعد يوم على مقتل الرئيس اللبناني الأسبق رينيه معوض أثناء مرور موكبه من القصر الحكومي في طريقه إلى منزله.
تفجيران إرهابيان استهدفا سفارتَي الولايات المتحدة في كلٍّ من كينيا وتنزانيا في 7 أغسطس (آب) عام 1998 وثّقتهما «الشرق الأوسط» في عددها الصادر تحت عنوان «الإرهاب يرعب أميركا في قلب أفريقيا». الحدث زلزل العالم في حينها، وفتح أعين واشنطن على خطر تنظيم ««القاعدة»»، وتوغل زعيمه أسامة بن لادن في شبكات التطرف الدولية. ذلك الزعيم الذي وجد في أفغانستان المتهالكة «غرفة عمليات» تحت حماية حركة «طالبان».
لم تكن يوماً علاقة بريطانيا بدول القارة الأوروبية، وبكيان «الاتحاد» علاقة سلسة؛ إذ قوبل قرار انضمام بريطانيا إلى السوق الأوروبية الموحدة عام 1973 بالرفض من حزب العمال، الذي كان في الظل حينها. حاول «العماليون» عندما وصلوا إلى السلطة في عام 1974 الانقلاب على المعاهدة، إلا إن نتائج الاستفتاء الشعبي خيبت آمالهم. وبموجب توقيع «معاهدة ماستريخت» في عام 1992 التي تشكل على أسسها الاتحاد الأوروبي، وافقت المملكة المتحدة على بنود حرية نقل البضائع، والخدمات، ورأس المال، والأفراد، رغم تحفظها على توحيد العملة.
قد يكون سباق الفضاء من أهم جوانب الحرب الباردة، التي دارت بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي، وذلك منذ إطلاق الأخير قمره الصناعي «سبوتنيك 1» في عام 1957.
«رحل الرمز... وبقيت القضية»، هكذا اختارت صحيفة «الشرق الأوسط» عنونة صفحتها الأولى الصادرة في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2004، أي بعد يوم على وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وفي الذكرى الـ15 على رحيل أبو عمار، نفتح صفحات الأرشيف لنتذكر التغطية المكثفة لموته الغامض وجنازته الحاشدة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة