رجينا يوسف

رجينا يوسف
يوميات الشرق مهرجان في مانشستر البريطانية للتعريف بهوية سوريا الثقافية

مهرجان في مانشستر البريطانية للتعريف بهوية سوريا الثقافية

كعادتها تشوّه الحروب حيثما اندلعت صورة الأرض والشّعب، وتُصبح أخبار العنف والدّمار والموت وحدها تعريفا ملازما لحالة فُرضت عليهما. وهذا ما حدث مع سوريا منذ العام 2011، حين اندلعت الحرب، وبات غالبية مواطنيها، يبحثون عن برّ أمان في البلدان المستقرّة. وكما الكثير من الدّول الأوروبية كان لبريطانيا أيضاً أن تستقبل أعدادا من اللاجئين السوريين في مدنها، ومن بينها مانشستر، حيث تضمّ وحدها جالية سورية كبيرة. وفيها استطاعت تأسيس جمعية تُعرّف السّوريين بعضهم ببعض للتواصل ومساعدة القادمين الجدد، ولمحاولة تغيير صور الحرب وإظهار الوجه الحقيقي لسوريا وشعبها.

رجينا يوسف (لندن)
أولى «الفرعون الذهبي» يعود إلى لندن

«الفرعون الذهبي» يعود إلى لندن

مائة عام مرّت على اكتشاف عالم الآثار البريطاني والخبير في علوم المصريات، هوارد كارتر، قبر الفرعون الذهبي. واحتفاءً بالمناسبة يستضيف «غاليري ساتشي»، في العاصمة البريطانية لندن، معرضاً يضمّ 150 قطعة أثرية أصلية من كنوز الملك توت عنخ آمون، 60 منها تُعرض للمرّة الأولى، انطلقت من مصر نحو لوس أنجليس فباريس، لتحطّ رحالها وتقيم في مدينة المتاحف مدة ستة أشهر. يفتح المعرض أبوابه أمام زواره اليوم، ويستمر لغاية 3 مايو (أيار) من العام المقبل.

رجينا يوسف (لندن)
يوميات الشرق أغراض من الذهب بجانب مومياء توت عنخ آمون (إ.ب.أ)

توت عنخ آمون يزور أرض عالِم الآثار كارتر للاحتفال معاً بمرور قرن على اكتشافه

احتفالاً بمرور 100 عام على اكتشاف قبر الفرعون الذهبي، انطلقت 150 قطعة أثرية أصلية من كنوز الملك توت عنخ آمون من مصر لتجوب مدن العالم وعواصمها، وبعد لوس أنجليس وباريس، ها هي اليوم، تحطّ رحالها في العاصمة البريطانية لندن، بغاليري ساتشي لتقيم مدة 6 أشهر.

رجينا يوسف (لندن)
سفر وسياحة منظر لمزارع الشاي بالقرب من أنورادابورا

سريلانكا... أطلال تشهد على 3 آلاف سنة من التاريخ

بين سائح وآخر تختلف الأذواق في كيفية اختيار الهوايات وأماكن ممارستها، فلكلٍ عشقه الخاص لانتقاء بلد أو مدينة يمضي فيها أوقات إجازته. وتبقى الطبيعة بنشاطاتها المختلفة مطلب الغالبية، فكيف إن كانت الوجهة سريلانكا التي لا تزال تحافظ على طبيعتها التي لم تعبث بها يد إنسان حتى الآن. تاريخها عريق يمتدّ لأكثر من 3 آلاف سنة، وفي أرضها بعض أقدم المدن على مستوى العالم، مثل أنورادابورا وبولوناروا وديغامادولا. ولا تزال أطلال الحواضر العظيمة والقصور والمعابد والأديرة والمستشفيات التي كانت قائمة في تلك البقع بوقت مضى شاهدة على هذا التاريخ، وإن كانت اليوم مهجورة بسبب الغابات الزاحفة من حولها.

رجينا يوسف (لندن)
يوميات الشرق كالفايان وإحدى لوحاته باب قديم  -  عُرف  كالفايان  وتميّز برسم الشّبابيك والشرفات القديمة

«رسام المغتربين اللبنانيين»... عشق الأبواب والشبابيك القديمة فأعادها لوحات تضج بالحياة

وحده الفن يسكن روح صاحبه، ويُبصر النور لحظة تُبصره عيناه، وتتنفس رئتاه نسمات الهواء.

رجينا يوسف (بيروت)
يوميات الشرق تشارلز ديكنز  -  مدخل المتحف

متحف تشارلز ديكنز يروي بعضاً من مسيرة حياته نصيراً للفقراء

العنوان، 48 داوتي ستريت، منطقة بلومزبيري. هنا في أحد شوارع العاصمة لندن، من عام 1837، انتقل تشارلز ديكنز، الرّوائي البريطاني، للعيش مع زوجته كاثرين هوكارث بعد سنة من زواجهما، وبعد أشهر من اعتلاء الملكة فيكتوريا للعرش البريطاني. المنزل مصمم على الطراز الفيكتوري. وقد شهد ولادة اثنتين من بناتهما، وهما ماري وكيت. بين جدرانه، وفي غرفة من غرفه الصّغيرة ولدت شخصيات أبطال روايات ديكنز.

رجينا يوسف (لندن)
لمسات الموضة نجوى زهران: تنوع خامات الأقمشة عشقي ومزج الألوان هوايتي

نجوى زهران: تنوع خامات الأقمشة عشقي ومزج الألوان هوايتي

أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبداً، وأن تعود لتحقق حلم طفولتك بعد سنوات من دراسة اختصاص آخر، خير من أن تدفنه تحت التراب إلى الأبد. عشقت مصممة الأزياء المصرية، نجوى زهران عالم الأزياء وهي في الثامنة من عمرها، ولكنّها اختارت طريقاً آخر لحياتها المهنيّة، فدخلت مجال تقنية المعلومات، بيد أنّها لم تبتعد يوماً عن عالم الموضة بل كانت تتابع كل ما فيه من جديد على الصّعيد العالمي. سافرت إلى بريطانيا وتخرّجت في جامعة نوتنغهام حاملة شهادة الماجستير في علوم الحاسوب. في لندن إحدى أهم عواصم الأزياء في العالم، كانت زهران تتابع وتحضر جميع عروض الأزياء.

رجينا يوسف (لندن)
إعلام حرية الصحافة... بين التقنين والانفلات

حرية الصحافة... بين التقنين والانفلات

«الصحافة»... هذه المهنة التي طالما كان لها وقع خاص ومميز بين المهن. إنها مغامرة لكشف الغموض، وخوض رحلات بحث محفوفة بالمخاطر، لا تقف عند حدود أرض أو زمن أو شعب. هي «أكسجين الديمقراطية» كما وصفتها منظمة حقوق الإنسان الدولية غير الحكومية، باعتبارها العنصر الأساس للديمقراطية التي تتعلق بقدرة الأفراد على المشاركة بشكل فعال في عملية صنع القرارات التي تؤثر عليهم. الصحافي ليس رئيس دولة، ولا يجلس على كرسي من ذهب، لكنه يستطيع أن يهزّ بكلمةٍ الأرضَ تحت زعيم أو رئيس، وبكلمةٍ قد يكشف فساداً مرعباً، وهذا ما فعله كثيرون عبر التاريخ، بأقلامهم فقط، ولا يزالون، لكن الثمن كان حياتهم.

رجينا يوسف (بيروت)