«الفرعون الذهبي» يعود إلى لندن

تمثال من المرمر يجسد رأس الفرعون توت عنخ آمون  في غاليري ساتشي بلندن (الشرق الأوسط)
تمثال من المرمر يجسد رأس الفرعون توت عنخ آمون في غاليري ساتشي بلندن (الشرق الأوسط)
TT

«الفرعون الذهبي» يعود إلى لندن

تمثال من المرمر يجسد رأس الفرعون توت عنخ آمون  في غاليري ساتشي بلندن (الشرق الأوسط)
تمثال من المرمر يجسد رأس الفرعون توت عنخ آمون في غاليري ساتشي بلندن (الشرق الأوسط)

مائة عام مرّت على اكتشاف عالم الآثار البريطاني والخبير في علوم المصريات، هوارد كارتر، قبر الفرعون الذهبي. واحتفاءً بالمناسبة يستضيف «غاليري ساتشي»، في العاصمة البريطانية لندن، معرضاً يضمّ 150 قطعة أثرية أصلية من كنوز الملك توت عنخ آمون، 60 منها تُعرض للمرّة الأولى، انطلقت من مصر نحو لوس أنجليس فباريس، لتحطّ رحالها وتقيم في مدينة المتاحف مدة ستة أشهر.
يفتح المعرض أبوابه أمام زواره اليوم، ويستمر لغاية 3 مايو (أيار) من العام المقبل. ليست لندن المحطّة الأخيرة في رحلتها، فقد أفاد وزير الآثار المصري خالد العناني، لـ«الشرق الأوسط»، بأنها لن تعود مباشرة إلى مصر، بل ستسافر مجدداً في رحلة لزيارة عدّة بلدان، من ضمنها اليابان. وتوقّع زاهي حوّاس، عالم الآثار المصري ووزير الدولة السابق لشؤون الآثار، أن يستقطب المعرض أعداداً كبيرة من الزّوار، وأن يعيد جذب السّياح إلى مصر، ويستقدم الأموال التي ستُستخدم في ترميم أو افتتاح المتحف الكبير أواخر العام المقبل.
ويشير الدكتور طارق العوضي، المرافق لمعرض توت عنخ آمون، والمسؤول عن بناء المعرض مع الفريق الخاص بشركة «آي إم جي»، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنّ فريق عمل كاملاً يعمل على حفظ هذه الآثار لنقلها بطريقة تحافظ عليها.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.