ديفيد هايتنر
قبل فترة التوقف وبعد خسارة توتنهام أمام تشيلسي بهدفين دون رد في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان من الطبيعي أن تتجه الانتقادات إلى المدير الفني للسبيرز، أنطونيو كونتي، الذي اعتمد على طريقة لعب جديدة في تلك المباراة، حيث ركز على ظهيري الجنب ولم يكن هناك الكثير من الإبداع في وسط الملعب.
قبل فترة التوقف وفي المرحلة الثالثة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، لعب أنتوني مارسيال التمريرة، وضبط إدينسون كافاني توقيت الجري في اللحظة المناسبة لإرسال كرة عرضية إلى ماركوس راشفورد، الذي وضع الكرة في الشباك في الوقت القاتل ليقود مانشستر يونايتد للفوز على وستهام بهدف دون رد، وهو ما أثار حماس وسعادة جماهير مانشستر يونايتد في ملعب «أولد ترافورد». وصرخ المعلق التلفزيوني على المباراة يقول: «مانشستر يونايتد يستهدف الصعود للمركز الرابع الذي يحتله حالياً وستهام». أما الصفحة الأولى لصحيفة «الأوبزرفر» فكان عنوانها الرئيسي في اليوم التالي يقول: «الصعود إلى المركز الرابع».
يقول ماريو مارينيكا: «الأمر ليس واضحًا تماما - إنه ليس شيئا يحدث كل يوم». لكن المدير الفني البريطاني المولود في رومانيا، والذي يقود ملاوي في كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون – خاض فريقه أولى مبارياته ضد غينيا الاثنين وانتهت بفوز غينيا بهدف دون رد - يريد أن يشرح لماذا كانت الأحداث التي تبدو غريبة للغاية فيما يتعلق بتوليه قيادة منتخب ملاوي.
عندما يسجل هاري كين، فإنه يحتفل عن طريق القفز لأعلى قبل أن يغلق قبضة يده بإحكام. إنه احتفال هادئ ودون أي ضجة، ويذكرنا بالاحتفال الشهير للمهاجم الإنجليزي السابق آلان شيرار الذي كان يركض وهو يرفع ذراعه عاليا. لكن هاري كين لم يحتفل بهذه الطريقة هذه المرة. فعندما أحرز قائد المنتخب الإنجليزي الهدف الثاني في مرمى ألمانيا في مباراة دور الستة عشر ليورو 2020 على ملعب ويمبلي، احتفل بطريقة حماسية للغاية - كما فعل أي شخص آخر داخل الملعب – حيث ركض بسرعة ناحية الراية الركنية قبل أن يقفز على الأرض. لقد قفز كين على الأرض في وضع الجلوس، قبل أن ينحني للخلف على ظهره ويمد ذراعيه.
بالنسبة للاعب الهولندي ستيفن بيرغوين، يتعلّق الأمر بمسألة واحدة فقط تتضمن سؤالاً مهماً للمدير الفني لنادي توتنهام، أنطونيو كونتي: هل ينوي المدير الفني الإيطالي الدفع به في المباريات؟
يقول المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتأثر شديد: «في البداية، كان من المؤلم حقاً مشاهدة مباريات توتنهام. كان ذلك مؤلماً للغاية، لأنه عندما تشعر بأن النادي مثل منزلك، فلا يكون من السهل على الإطلاق الانفصال عن هذا الشعور». أجريت هذا الحوار مع بوكيتينو الأسبوع الماضي في ملعب التدريب الخاص بنادي باريس سان جيرمان، وكان من الواضح أن إنجلترا لا تزال في ذهن المدير الفني الأرجنتيني.
كان الظهير الأيسر للمنتخب الإنجليزي بن تشيلويل يبتسم ويستمع بحماس لوالده، واين - وهو مواطن نيوزيلندي فخور للغاية بوطنه - وهو يتحدث عن أسطورة منتخب نيوزيلندا للرغبي؛ وكيف كان يلعب بطريقة تجعله أكثر بكثير من مجرد مجموعة من اللاعبين يلعبون معا. يقول بن تشيلويل: «لقد تعلمت ذلك بالتأكيد من والدي، الذي كان يخبرني طوال الوقت أن منتخب نيوزيلندا للرغبي هو أفضل فريق على الإطلاق يمارس الرياضة، فالطريقة التي يتعاملون بها مع الأمور مناسبة للغاية، والطريقة التي حاول بها تربيتي كانت تعتمد على كثير من الأخلاقيات والأسس التي يعتمد عليها هذا الفريق».
لم تكن المشكلة تتعلق في أن آرسنال يطلب من لاعبه الشاب إميل سميث رو أن يأكل بشكل صحيح، وأن يرطب جسده بشكل صحيح من خلال تناول الماء وبعض المشروبات الأخرى قبل المباريات، وأن يكون محترفاً في جميع الأوقات، لكن سميث رو يقول إن المشكلة كانت تتمثل في أنني «لم أكن أستمع للآخرين حقاً، وكنت كسولاً بعض الشيء».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة