بوكيتينو: سان جيرمان سيعد فاشلاً إذا لم يسجل 4 أو 5 أهداف في المباراة الواحدة

إنجلترا لا تزال عالقة في ذهن المدير الفني الأرجنتيني... والتحدي الذي يواجهه في باريس لا يرحم

بوكيتينو المدير الفني لسان جيرمان مع نيمار أحد «الملوك الثلاثة» في فريقه (أ.ف.ب)
بوكيتينو المدير الفني لسان جيرمان مع نيمار أحد «الملوك الثلاثة» في فريقه (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو: سان جيرمان سيعد فاشلاً إذا لم يسجل 4 أو 5 أهداف في المباراة الواحدة

بوكيتينو المدير الفني لسان جيرمان مع نيمار أحد «الملوك الثلاثة» في فريقه (أ.ف.ب)
بوكيتينو المدير الفني لسان جيرمان مع نيمار أحد «الملوك الثلاثة» في فريقه (أ.ف.ب)

يقول المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتأثر شديد: «في البداية، كان من المؤلم حقاً مشاهدة مباريات توتنهام. كان ذلك مؤلماً للغاية، لأنه عندما تشعر بأن النادي مثل منزلك، فلا يكون من السهل على الإطلاق الانفصال عن هذا الشعور». أجريت هذا الحوار مع بوكيتينو الأسبوع الماضي في ملعب التدريب الخاص بنادي باريس سان جيرمان، وكان من الواضح أن إنجلترا لا تزال في ذهن المدير الفني الأرجنتيني. ويرجع السبب في ذلك جزئياً إلى أنه كان سيتوجه إلى هناك لمواجهة مانشستر سيتي في إطار مباريات المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.
لكن نادي توتنهام لا يزال بالطبع هو السبب الرئيسي في بقاء إنجلترا في ذهن بوكيتينو الذي قال عندما أجريت معه هذا الحوار: «اليوم هو 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي غضون يومين ستحل الذكرى السنوية الثانية لرحيلي عن توتنهام. من الواضح أنني ما زلت أتذكر هذا التاريخ جيدا، أليس كذلك؟». ويمكن القول إن بوكيتينو يعد حقاً أكثر اللاعبين الأرجنتينين السابقين رقة وحساسية، وهو الأمر الذي يبدو واضحاً للغاية منذ رحيله عن توتنهام، فهو لا يزال يشعر بالأسف والألم، حتى لو قال إنه يتحسن هذه الأيام. يقول بوكيتينو: «عندما أشاهد مباريات توتنهام الآن، أبتسم دائماً وأحاول دعم النادي، لأنك عندما تحب النادي، وتشعر بأنك في بيتك، فإنك تتمنى دائماً الأفضل للأشخاص الذين تعرفهم».
ومن بين هؤلاء الأشخاص بالطبع هاري كين الذي لو سارت الأمور بشكل مختلف خلال الصيف الماضي لكان سيلعب الآن مع مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد أمام باريس سان جيرمان بقيادة بوكيتينو. يقول المدير الفني السابق للسبيرز: «أنا أحب مشجعي توتنهام، وأحب توتنهام، وأنا سعيد جداً لبقاء هاري كين في توتنهام، لكنني في الوقت نفسه أريد الأفضل لهاري، وأريد الأفضل لتوتنهام. هذا هو كل شيء، أليس كذلك؟». وعندئذ، شعرت بأن هذا هو الوقت المناسب لسؤال بوكيتينو عما إذا كان من الممكن -لو سارت الأمور بشكل مختلف بالنسبة له خلال الصيف- أن يعود مرة أخرى إلى توتنهام. لقد كان ستيف هيتشن، مدرب الأداء الفني صديق بوكيتينو المقرب، هو الذي تحدث عن إمكانية عودة بوكيتينو مرة أخرى، ولم الشمل مع ناديه السابق، عندما كان توتنهام يبحث عن مدير فني بعد إقالة جوزيه مورينيو.
لم يقل بوكيتينو شيئاً في ذلك الوقت في أواخر مايو (أيار)، وهو الأمر الذي كان له بعض الآثار السلبية في باريس، لكنه الآن حريص على توضيح الأمور. باختصار، لم يكن بوكيتينو هو من أثار القضية، فلماذا يعلق عليها من الأساس؟ يقول بوكيتينو: «أنت لا تعرف أبداً من أين تظهر مثل هذه الإشاعات، وأنا شخص لا يحب الاستفادة من هذه الأشياء». ويضيف: «لهذا السبب لم أتحدث. لقد انتقدني الناس هنا في فرنسا، وانتقدتني وسائل الإعلام، وتساءلت عن الأسباب التي لا تجعلني أخرج وأؤكد على بقائي في باريس. لكن عندما لا أكون أنا الشخص الذي أثار هذه القضية، فلماذا أقول شيئاً؟ لم أكن بحاجة لتوضيح الأمور. بالطبع، كنت أسمع كل ما يقال، لكنه لم يكن صحيحاً على الإطلاق، ولم يحدث أبداً».
لكن هل لم يمدد بوكيتينو عقده مع باريس سان جيرمان؟ يقول المدير الفني الأرجنتيني: «لا، لم نمدد العقد. عندما انتقلت إلى باريس سان جيرمان، كان العقد لمدة سنة ونصف السنة، بالإضافة إلى خيار بتمديد العقد لمدة عام آخر. وفعل النادي هذا الخيار بالفعل، ومتبقي في عقدي الآن هذا الموسم والموسم المقبل». فهل فعل النادي الفرنسي هذا الخيار لسد الطريق أمام توتنهام؟ يقول بوكيتينو مبتسماً: «ربما نعم. أنا لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحاً أم لا، ولم أسأل رئيس النادي أو المدير الرياضي ليوناردو؛ ربما كان الأمر كذلك».
وخلال الأشهر العشرة ونصف الشهر التي قضاها في باريس حتى الآن، لا يزال بوكيتينو يعيش في فندق، في حين تعيش زوجته كارينا وابنه الأصغر ماوريسيو (المسجل في قوائم الناشئين بنادي واتفورد) وكلبه الذي يحبه كثيراً (سانسا) في لندن، وهو ما يعني أن الوضع الحالي صعب للغاية بالنسبة لمثل هذا الرجل الذي يقدس الحياة العائلية، على الرغم من أن ابنه الأكبر (سيباستيانو) معه في باريس سان جيرمان، حيث يعمل مدرباً للياقة البدنية.
يقول بوكيتينو: «الوضع غريب بعض الشيء؛ الأمور ليست سهلة، لكننا سنرى ما سيحدث. إذا تمكنت من العثور على شقة أو منزل، فسأنتقل قريباً. ففي ظل تفشي فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق، كان من الصعب العثور على منزل مناسب. لكن يجب أن يتعامل بوكيتينو مع مستويات خانقة من التوقعات، حيث لا يُطلب من باريس سان جيرمان الفوز في كل مباراة فحسب، بل يطلب منه أن يفعل ذلك في ظل تقديم كرة قدم جميلة ممتعة. يقول بوكيتينو مبتسماً: «هذا الموسم صعب، ويعتقد جميع الناس أنه يتعين علينا أن نفوز بكل المباريات حتى قبل أن نلعب. وبعد دقيقة واحدة، إذا لم تسجل ثلاثة أو أربعة أو خمسة أهداف، فإن خيبة الأمل تكون كبيرة».
ويتصدر باريس سان جيرمان جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز، لكن في بعض الأحيان لا يقدم الفريق الأداء المقنع الجميل الذي ينتظره الجمهور، وهو الأمر الذي يجعل المدير الفني الأرجنتيني يتعرض لانتقادات لاذعة، بل من الممكن أن يجعله يشعر بأنه مهما فعل فلن يكون ذلك كافياً على الإطلاق. يقول بوكيتينو عن ذلك: «لا، الأمر ليس كذلك بالضبط. هذا هو الشعور السائد، لكن هذا جيد لأننا نعيش تجربة جيدة للغاية؛ إنها تجربة مذهلة».
ربما يكون السبب في تنامي هذا الشعور هو التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في أغسطس (آب) الماضي، ليكون خط هجوم مرعب، إلى جانب كل من كيليان مبابي ونيمار، وهو الأمر الذي جعل الجميع يتوقعون أن تنهار كل دفاعات الفرق المنافسة أمام هذا الثلاثي الخطير. ومن الواضح أن الأمر ليس بهذه البساطة، خاصة أنه على ما يبدو فإن كل لاعب من هؤلاء اللاعبين الثلاثة لا يناسب طريقة اللعب التي يعتمد عليها بوكيتينو التي تعتمد في الأساس على الضغط القوي على حامل الكرة، والقيام بالواجبات الدفاعية على أكمل وجه. وبالتالي، من الصعب للغاية تحقيق التوازن المطلوب بين صفوف الفريق المختلفة، لكن لا يريد أحد أن يسمع ذلك.
يقول بوكيتينو: «يمكن لأي لاعب من هؤلاء اللاعبين الثلاثة أن يكون ملكاً متوجاً في أي نادٍ في العالم، لكن الآن لديك 3 ملوك في النادي نفسه، ولدى كل منهم احتياجات مختلفة، ويحتاج كل منهم إلى أشياء مختلفة من الفريق: مبابي يحتاج إلى مساحة لكي ينطلق فيها، والتحول بسرعة من الدفاع إلى الهجوم، أما نيمار فيحتاج إلى تسلم الكرة بين قدميه والاستمتاع بها، وفي بعض الأحيان يحتاج إلى الوقوف على الكرة. وربما يحتاج ميسي إلى إيقاع آخر في المباراة. وبالتالي، ليس من السهل أن يلعب هذا الثلاثي في فريق واحد».
ويضيف: «إننا نعمل على إيجاد الطريقة الصحيحة التي تجعل مبابي يلعب بأريحية، والتي تجعل نيمار وميسي يشعران بالراحة، ثم يدرك باقي أعضاء الفريق أننا في بعض الأحيان نحتاج إلى زيادة إيقاع اللعب، وفي بعض الأحيان يمكننا اللعب في المساحات الخالية، وأحياناً أخرى نلعب بشكل مباشر على المرمى، وفي أوقات أخرى نعتمد على بناء الهجمات بهدوء من خلال الاستحواذ البطيء على الكرة؛ إنها ليست مهمة سهلة، لكنها تحدٍ مذهل نستمتع به، ومن الرائع أن أعمل مع هؤلاء اللاعبين الرائعين».
ويتمثل الهدف الأساسي بالنسبة لبوكيتينو في الفوز بدوري أبطال أوروبا، لأن استعادة لقب الدوري المحلي والاحتفاظ بلقب كأس فرنسا ليسا كافيين. وإذا لم يتمكن المدير الفني الأرجنتيني من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يسعى ملاك النادي القطريون للحصول عليها منذ استحواذهم على النادي في عام 2011، فمن المرجح أن يوصف بأنه قد فشل في مهمته، وهو الأمر الذي يدركه جيداً.
يقول بوكيتينو: «أنا موافق على ذلك؛ هناك شعور بأنك إذا لم تفز بدوري أبطال أوروبا، فسيكون ذلك فشلاً، والجميع لديهم هذا الشعور بالفعل». ولم يكن بوكيتينو يجهل هذا الأمر عندما تولى القيادة الفنية لباريس سان جيرمان، إذ يقول عن ذلك: «الأمر كله يتعلق بالفوز، ومن المؤكد أن مشروع باريس سان جيرمان يختلف تماماً عن مشروع أي ناد آخر. عندما قبلت هذا المنصب، كنت أعلم جيداً أنه إذا لعبت بشكل جيد ولم تفز، فهذا يعني أنك لم تحقق شيئاً على الإطلاق».
ومع ذلك، يرى بوكيتينو أن الفريق ما زال بحاجة إلى بعض الوقت من أجل العمل على التكيف والبناء، سواء على المستوى الجماعي أو حتى على المستوى الفردي بالنسبة للاعب مثل ميسي الذي انضم للنادي مؤخراً، وهو لم يلعب طوال مسيرته الكروية إلا مع نادٍ واحدٍ، هو برشلونة، على مدار سنوات طويلة. يقول بوكيتينو: «نأمل أن يكون لدينا الوقت الكافي للتطور بالطريقة التي نريدها، ولا يتحقق ذلك سوى بمزيد من الوقت والالتزام. إذا كانت لدينا القدرة على هذا الالتزام، بشكل جماعي، فأعتقد أنها ستكون رحلة رائعة حقاً. وإذا التزم جميع اللاعبين بهذا المشروع، فمن المؤكد أننا سنقترب من الفوز بدوري أبطال أوروبا. هذه هي المهمة التي نعمل عليها الآن: العمل الجاد، وتقديم مستويات مقنعة، وتحقيق أهدافنا».
ويختتم المدير الفني الأرجنتيني حديثه قائلاً: «أسهل شيء بالنسبة لنا هو انتظار مشروع آخر؛ مشروع عادي من دون ضغوط، وبناء شيء طويل الأجل، لكننا نتحلى بالشجاعة اللازمة ونعشق التحدي، وهو الأمر الذي يجعلنا نتحسن ونتطور. إننا نستمتع بهذه الفترة، لكننا نعلم أننا نسير على خيط رفيع للغاية، فمن الممكن أن نصل إلى عنان السماء في يوم، ثم نسقط إلى القاع في اليوم التالي، وهذه هي طبيعة الحياة في مثل هذه الأندية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».