تركي الصهيل
شرعت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية بإنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتسهيل نقل الحجاج القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج جوّاً من مطار الدوحة إلى مطار جدة، وذلك عبر طائرات الناقل الوطني «الخطوط الجوية العربية السعودية»، حيث تم جدولة 7 رحلات بطائرات ضخمة لهذا الغرض. وأبلغ رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عبد الحكيم التميمي «الشرق الأوسط» بأن هناك تنسيقاً قائماً بين هيئته والخطوط الجوية السعودية لمتابعة تنفيذ تلك التوجيهات.
اجتمع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة مساء أمس، مع مبعوث الرئيس الأميركي لمكافحة «داعش» بيرت ماكغورك، وبحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، خاصة مجالات التنسيق القائمة بين السعودية والولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمكافحة «داعش». حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير السعودية في واشنطن، وعبد العزيز الهويريني رئيس أمن الدولة، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وثامر السبهان وزير الدولة لشؤون الخليج العربي. وحضر اللقاء من الجانب الأميركي نائب مساعد وزير الخارجية مايكل راتني، والقائم بأعمال السفارة ا
أقر البرلمان الإيراني، أمس، قانوناً جديداً يلزم الحكومة الإيرانية بتخصيص ميزانية إضافية لدعم أنشطة «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» وبرنامج الصواريخ الباليستية، وذلك رداً على قانون أميركي جديد يفرض عقوبات ضد «الحرس» الإيراني. وفي حال وافق مجلس صيانة الدستور على قانون البرلمان الإيراني، فإن القانون يلزم الخارجية الإيرانية ووزارة الدفاع و«الحرس» والجيش بتقديم «برنامج استراتيجي شامل» لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة و«نشاطاتها المؤذية ضد إيران» في فترة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر. من جهة أخرى، قال الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التع
تتجه دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، لإدراج الكيانات الإيرانية المرتبطة بزعزعة أمن واستقرار المنطقة إضافة لـ«حزب الله» اللبناني على قوائم سوداء مشتركة، وذلك في تطور نوعي للجهود الثنائية التي يبذلها الجانبان في الحرب على الإرهاب. وهذه قد تكون المرة الأولى في تاريخ التعاون بين المجموعة الخليجية وواشنطن، التي يتم الاتفاق فيها على إيجاد تصنيفات مشتركة من هذا النوع، وذلك بعد أن تم التهيئة لذلك في اجتماعات سابقة شهدتها العاصمة السعودية أخيراً. وقال الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التعاون الخليجي، إن اجتماعا مرتقبا سيجمعهم بالأميركيين
كشفت وثائق سرية جرى تسريبها من الأرشيف الاستخباراتي لنظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، عن علاقة قطر بالميليشيات الحوثية. وتغطي تلك الوثائق التي كشف عنها الباحث السياسي والأمني اليمني محمد الولص، الفترة ما بين عامي 2000 و2013.
بسياسة أمنية اتسمت بـ«ضبط النفس» وتحديد الأهداف بدقة متناهية، تعاملت السلطات السعودية مع الأحداث الإرهابية التي كانت تنطلق من بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف (شرق البلاد) منذ 7 سنوات، بأقصى درجات الحيطة والحذر، لتجني هذه الأيام ثمار تلك السياسة الناجعة التي جنبت المنطقة السيناريو الأسوأ. مردّ ذلك الحذر في التعامل مع تلك المجموعات الإرهابية، عائد إلى أن المسلحين في تلك البلدة كانوا يتمترسون خلف المدنيين العُزَّل أو أولئك الذين أغوَوْهم للخروج بتجمعات في عدد من المواقع والميادين في بداية تلك الأحداث، لاستخدامهم غطاء ودروعاً بشرية أثناء تنفيذ عملياتهم الإرهابية، إذ إنهم يعلمون تماماً أن الأم
دعا تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إلى إدارة أممية لمطار صنعاء، مبيناً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، بشأن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي إن قيادة التحالف قامت منذ بدء العمليات العسكرية، ولا تزال، بتسخير جميع الإمكانات والجهود لوصول الرحلات التجارية ورحلات نقل الركاب والرحلات الإغاثية إلى جميع مطارات الجمهورية اليمنية (صنعاء، عدن، الحديدة، سيئون، المكلا، سوقطرة)، عبر إصدار التصاريح الجوية لكل الطلبات الواردة إليها، وتخصيص مطار بيشة الإقليمي لتنظيم حركة النقل الجوي، وبما ينسجم مع تطب
نشبت اشتباكات مسلحة داخلية بين الحوثيين في موقع ليس ببعيد عن ميناء الحديدة، وفي أحد الأودية الفرعية الواقعة شرق الميناء، ما حدا بمصادر يمنية لإطلاق نداءات تحذيرية من مغبة أن يهدد ذلك النزاع المسلح سلامة ميناء الحديدة المسيطر عليه من قبل ميلشيات الانقلابيين. وطبقا لمعلومات استقتها «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، فإن الاشتباكات التي جرت في منطقة الأودية الفرعية الواقعة شرق الميناء التي حولتها الميلشيات الحوثية لمواقع وثكنات عسكرية، نتج عنها جرح العشرات منهم، فيما فر أكثر من 70 مجندا من الموقع. وتتمركز ميلشيات الحوثيين في أودية فرعية تقع إلى الشرق من ميناء الحديدة الذي تبرز مطالبات بإخضاعه تحت إشر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة