تحالف دعم الشرعية يطالب بإدارة أممية لمطار صنعاء

مطار صنعاء
مطار صنعاء
TT

تحالف دعم الشرعية يطالب بإدارة أممية لمطار صنعاء

مطار صنعاء
مطار صنعاء

دعا تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إلى إدارة أممية لمطار صنعاء، مبيناً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، بشأن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي إن قيادة التحالف قامت منذ بدء العمليات العسكرية، ولا تزال، بتسخير جميع الإمكانات والجهود لوصول الرحلات التجارية ورحلات نقل الركاب والرحلات الإغاثية إلى جميع مطارات الجمهورية اليمنية (صنعاء، عدن، الحديدة، سيئون، المكلا، سوقطرة)، عبر إصدار التصاريح الجوية لكل الطلبات الواردة إليها، وتخصيص مطار بيشة الإقليمي لتنظيم حركة النقل الجوي، وبما ينسجم مع تطبيق القرار الأممي 2216.
وأضاف أن «إغلاق مطار صنعاء واقتصاره على الرحلات الإغاثية جاء بسبب المخاوف على سلامة الطائرات المدنية والرحلات التجارية المتجهة للمطار، وبسبب ممارسات الميليشيات الحوثية المسلّحة من خلال عمليات تهريب الأسلحة، ولذلك فقد تم تخصيص المطارات اليمنية بالمناطق المحررة والآمنة كمطارات بديلة، وبطلب من الحكومة اليمنية الشرعية، وعليه فإنه لا يمكن وصف اتخاذ إجراءات احترازية لسلامة الطائرات المدنية والركاب وكذلك الأطقم الجوية العاملة عليها والمتجهة لمطار صنعاء بـ(المعاناة للشعب اليمني)».
في غضون ذلك، كشفت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن نشوب اشتباكات مسلحة داخلية بين الحوثيين في الحديدة، تحديداً داخل أحد الأودية الفرعية الواقعة شرق ميناء المدينة الساحلية، مما تسبب في جرح العشرات وفرار أكثر من 70 مجنداً من المكان. وتتمركز ميليشيات الحوثيين في أودية فرعية تقع إلى الشرق من ميناء الحديدة الذي تبرز مطالب بإخضاعه لإشراف أممي، من أجل تحييده عن عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ من جهة، وضمان سلامة المؤن والإغاثات العاجلة التي تصل إلى الميناء من جهة أخرى.
وأوضح الدكتور متعب الجبلي رئيس اتحاد شباب إقليم تهامة لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين يتمركزون في مواقع قريبة من الميناء، لبسط السيطرة عليه، ومنع أي محاولات ترمي لاستعادته، لافتاً إلى قرب الموقع الذي شهد الاشتباكات بين الحوثيين بمسافة لا تتجاوز 3 كيلومترات.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.