بول ويلسون
انتظر نورمان هانتر 41 عاماً للحصول على ميدالية الفوز بلقب كأس العالم عام 1966، حيث كان ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي المتوج بلقب البطولة، لكنه لم يشارك في أي مباراة في المونديال، وكانت اللوائح تنص آنذاك على عدم حصول اللاعبين الذين لم يشاركوا في البطولة على الميداليات، لكن هذا القانون تغير بعد 41 عاماً وحصل هانتر على الميدالية الذهبية.
بعد سنوات عديدة من الآن، عندما يتم إنتاج أفلام عن الأحداث الغريبة التي نشهدها حالياً، سيقال إن التخبط الذي كان موجوداً في كرة القدم على المستوى الاحترافي جعل المؤتمرات الصحافية اليومية للحكومة البريطانية تبدو منظمة وحازمة للغاية! في الحقيقة، يمكن للمرء أن يتفق مع وجهة نظر السير ديف برايلسفورد التي تقول إن كرة القدم ليست مهمة في الوقت الراهن، وأن هناك مجالات أخرى يجب التركيز عليها في ظل تفشي فيروس «كورونا».
ظهر المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير على شاشة «سكاي سبورتس» قبل أيام قليلة، في ظهور إعلامي نادر، متحدثاً إلى زميله السابق غاري نيفيل، ومشيراً إلى أنه بمجرد أن يُستأنف النشاط الرياضي بعد التغلب على أزمة انتشار فيروس كورونا، فإن مانشستر يونايتد يأمل في تدعيم صفوفه من خلال «استغلال» أي فرص غير متوقعة في سوق انتقالات اللاعبين، تكون ناجمة عن اضطرار بعض الأندية لبيع لاعبيها بسبب الصعوبات المالية التي تعاني منها نتيجة توقف المنافسات الرياضية. كانت هذه هي الطريقة التي تناولت بها معظم الصحف تصريحات سولسكاير، على أي حال.
عادة ما يكون تسييس كرة القدم هو الخيار المفضل لبعض الجهات التي تسعى لاستغلال شيء لا علاقة له بكرة القدم، لإلقاء اللوم على بعضها البعض في أزمة ما. إننا نعيش أوقاتاً غير عادية بالمرة، وتحولت كرة القدم، خلال الأسبوع الماضي، إلى لعبة سياسية، على الرغم من أن من يمارسون هذه اللعبة أصبحوا معزولين الآن وغير مرئيين.
تساءل المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، جوسيب غوارديولا، قبل أسبوعين: «ما هي كرة القدم بدون جمهور؟»، قبل أن تُتخذ إجراءات لمنع أي تجمعات من أي نوع الآن، تجنباً لانتشار فيروس كورونا. ربما أدركت كرة القدم الآن أن قدراً كبيراً من جاذبيتها يكمن في قدرتها على جذب أعداد غفيرة من الأشخاص الذين يجلسون بالقرب من بعضهم البعض، ويستمتعون بما يقدمه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر. لقد تم تصميم ملاعب كرة القدم بالشكل الذي يمكنها من استيعاب أعداد هائلة من الجماهير، وتسهيل عملية مشاهدتهم للمباريات.
في أثناء اللقاء الذي انتهى بفوز شيفيلد يونايتد على نوريتش سيتي بهدف دون رد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي، كان من الواضح أن السؤال الذي دار في أذهان مشجعي الفريقين هو: كيف يتذيل نوريتش سيتي (وهو الذي فاز بلقب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه) جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، في حين أن نادي شيفيلد يونايتد (الذي حل ثانياً في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي) يتقدم الآن على نوريتش سيتي بـ22 نقطة كاملة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مع العلم بأن شيفيلد يونايتد لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة، وهو ما يعني أن الفارق بين الناديي
منذ وصوله قبل أسابيع قليلة أثبت البرتغالي برونو فيرنانديز أنه اللاعب الذي كان يبحث عنه مانشستر يونايتد حيث أضاف اللمسة المهارية لخط الوسط بتمريراته الدقيقة وسجل أهدافا ربما تلعب دورا كبيرا في تحديد مركز الفريق بنهاية الموسم. ثمة أنباء سارة لأولي غونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، تدور حول أن فريقه لم يرفع راية الاستسلام في مواجهة إيفرتون في لقاء الأسبوع الماضي مثلما سبق وأن فعل عندما خسر 4 - 0 الموسم الماضي. وحتى بعد تقديمهم بداية ضعيفة على نحو كوميدي ومنحهم إيفرتون فرصة تسجيل الهدف الافتتاحي في المباراة في غضون ثلاث دقائق فقط من انطلاقها، تمكن لاعبو مانشستر يونايتد من الاحتفاظ بهدوئهم والم
ابتعد وستهام خطوة عن منطقة الخطر المهددة بالهبوط في الدوري الممتاز الإنجليزي بفضل الفوز المهم على ساوثهامبتون 3-1 في المرحلة السابعة والعشرين، لكن الحقيقة كان الفريق يستحق مكانة أفضل من ذلك منذ أن تولى المدير الفني الاسكوتلندي ديفيد مويز المهمة قبل أسابيع قليلة. كان من الصعب ألا تشعر بالتعاطف مع مويز عندما تقدم فريقه وستهام يونايتد لبعض الوقت على ليفربول على ملعب «أنفيلد»، قبل أن يعود الأخير ويحقق الفوز في نهاية المطاف بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة