برونو فيرنانديز المبهر يحدث التحول في يونايتد

نجح سريعاً في إضفاء قدر أكبر من الفاعلية على خط وسط الفريق

البرتغالي برونو فيرنانديز أعاد الاتزان لخط وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
البرتغالي برونو فيرنانديز أعاد الاتزان لخط وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

برونو فيرنانديز المبهر يحدث التحول في يونايتد

البرتغالي برونو فيرنانديز أعاد الاتزان لخط وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
البرتغالي برونو فيرنانديز أعاد الاتزان لخط وسط مانشستر يونايتد (رويترز)

منذ وصوله قبل أسابيع قليلة أثبت البرتغالي برونو فيرنانديز أنه اللاعب الذي كان يبحث عنه مانشستر يونايتد حيث أضاف اللمسة المهارية لخط الوسط بتمريراته الدقيقة وسجل أهدافا ربما تلعب دورا كبيرا في تحديد مركز الفريق بنهاية الموسم.
ثمة أنباء سارة لأولي غونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، تدور حول أن فريقه لم يرفع راية الاستسلام في مواجهة إيفرتون في لقاء الأسبوع الماضي مثلما سبق وأن فعل عندما خسر 4 - 0 الموسم الماضي.
وحتى بعد تقديمهم بداية ضعيفة على نحو كوميدي ومنحهم إيفرتون فرصة تسجيل الهدف الافتتاحي في المباراة في غضون ثلاث دقائق فقط من انطلاقها، تمكن لاعبو مانشستر يونايتد من الاحتفاظ بهدوئهم والمضي قدماً وتسجيل التعادل بفضل برونو فيرنانديز الذي عوض كثيرا غياب الفرنسي بول بوغبا المصاب.
واللافت أن مانشستر يونايتد لم يخسر مباراة واحدة منذ انضمام فيرنانديز إلى صفوفه. ومنذ اليوم الأول، اضطلع لاعب خط الوسط البرتغالي بدوره على الوجه الأكمل وتعامل مع مسؤولياته بجدية وسعة صدر. ورغم كل الضجة الدرامية التي أثيرت حول حرمان إيفرتون من هدف في الوقت بدل الضائع، من المؤكد أن يونايتد هو الذي يشعر ببعض الخيبة لخروجه من استاد «غوديسون بارك» بنقطة واحدة.
وقد يقول البعض إن إيفرتون خلق فرصاً أوضح، لكن في وسط الملعب ظلت اليد العليا لمانشستر يونايتد. والمذهل أن فيرنانديز نجح في بناء شراكة فورية ومتناغمة تماماً مع البرازيلي فريد. وكثيراً ما ظهر اللاعبان وهما يقفان جنباً إلى جنب ويتشاوران بخصوص كيفية تنفيذ الركلات الحرة، ويتعاونان معاً بسلاسة ودونما مجهود يذكر في اللعب المفتوح ويجريان باستمرار للإبقاء على استمرار اللعب والحركة.
وجاءت واحدة من التحركات بعد مرور ساعة على انطلاق المباراة، عندما عثر فريد على فيرنانديز في منتصف الطريق من أجل كرة سمحت لميسون غرينوود بالانطلاق بحرية باتجاه مرمى إيفرتون. وكانت هذه واحدة من المرات التي كان باستطاعة مانشستر يونايتد أن يضع لمسات نهائية أكثر حسماً على الفرص التي سنحت أمامه. وكانت هناك فرصتان أخريان قبل نهاية المباراة.
الملاحظ أن فيرنانديز كان مشاركاً في اللعبتين، وظهر في المرة الأولى وهو يتجه صوب أوديون إيغالو، لكنه تعرض في النهاية لخيبة أمل كبرى نتيجة نجاح جوردون بيكفورد حارس ايفرتون في إنقاذ مرماه بجهد مضاعف مبهر.
ومع عودة نيمانيا ماتيتش إلى أفضل مستوياته كحائط صد أمام اللاعبين الأربعة الذين يشكلون خط دفاع مانشستر يونايتد، فإن هذا وفر للفريق منصة في وسط الملعب كان ينبغي أن تكون كافية لتمهيد الطريق أمام الفوز، حتى وإن كان الفريق بحاجة إلى مزيد من الاتساع الطبيعي عما تمكن سكوت ماكتوميني من توفيره.
في نهاية الأمر، تعرض الفريق للخذلان بسبب مستوى الأداء الرديء الذي قدمه أنطوني مارسيال وغرينوود في خط الهجوم، ولم يكن مثيراً للدهشة أن هدف التعادل الذي سجله يونايتد جاء من وسط الملعب أو عن طريق فيرنانديز تحديداً.
عندما خسر إيفرتون السيطرة على الكرة داخل النصف الخاص به من الملعب، لم يهدر ماتيتش لحظة واحدة في العثور على فيرنانديز الذي وضع لمسة نهائية واثقة على كرة أطلقها بقوة من خارج منطقة الجزاء.
ومع أن مانشستر يونايتد اضطر للانتظار حتى نهاية موسم الانتقالات قبل أن ينجز أكبر صفقة له خلال موسم انتقالات يناير (كانون الثاني)، فإنه ما من شك في أن فيرنانديز كان جديراً بالانتظار.
في بعض الأحيان، كان فيرنانديز يتقدم لمسافة أبعد نحو الأمام عن أي مهاجم في صفوف مانشستر يونايتد، وأحياناً كان يعود عند خط مرماه ليعاون زملاءه في خط الدفاع. أما الانتقاد الوحيد الذي يمكن توجيهه إليه فهو أنه لمرة أو مرتين حاول تسديد هدف من مسافات بعيدة توحي بإفراطه في التفاؤل في وقت كان زميل له يمر بجانبه وربما كان يشكل في تلك اللحظة خياراً أفضل، وإن كان من المحتمل أن يكون فيرنانديز قد خالجه التردد إزاء التشارك في الفرصة مع خط هجوم مانشستر يونايتد الهزيل.
الملاحظ أن فيرنانديز نجح بالفعل في تحويل فريقه الجديد إلى مجموعة أكثر سرعة بكثير ولا بد أن سولسكاير يتمنى في قرارة نفسه لو أنه حظي به في فريقه في وقت أكثر تبكيراً. من ناحيته، صرح مدرب مانشستر يونايتد بأنه «لا يمكنني سوى النظر إلى الأمر على هذا النحو، أنا سعيد فحسب بأنه يلعب معنا وأتفهم تماماً سبب رغبة سبورتينغ لشبونة التمسك به لأطول فترة ممكنة».
من ناحية أخرى، فإنه لو كان بيكفورد قد شعر بالندم إزاء تقصيره في التعامل مع الكرة التي صوبها نحوه فيرنانديز، فإنه نجح بكل تأكيد في تعويض ذلك خلال النصف الثاني، وكذلك ديفيد دي خيا حارس يونايتد الذي أنقذ مرماه على نحو رائع من كرة أطلقها غيلفي سيغوردسون قبل ثوان من الكرة التي أطلقها دومينيك كالفرت لوين وتصدى لها هاري ماغواير وأثارت جدلاً كبيراً.
ومثلما اعترف مدرب إيفرتون كارلو أنشيلوتي بعدما هدأت الضجة بعض الشيء، كان أمام الحكم قراراً صعباً للغاية يتعين عليه اتخاذه - أو لا، بالنظر إلى أنه فعلياً فضل الانتظار حتى يتعرف على حكم تقنية الفيديو المساعد (فار). وفي كل الأحوال، كان القرار النهائي حتماً سيسعد طرفاً على حساب الآخر. ومع أن إيفرتون هو من أصابه السخط في النهاية، فإن غضب مانشستر يونايتد لم يكن سيأتي أقل عن ذلك حال احتساب الهدف.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».