بول ماكينيس
عندما سئلت لاعبة المنتخب الإنجليزي لكرة السيدات راشيل يانكي عما إذا كانت ترغب في أن تكون أول مديرة فنية في الدوري الإنجليزي، ردت قائلة: «هذا ليس طموحي، فأنا لا أجلس بمفردي وأقول لنفسي: هذا هو ما أسعى للقيام به. لو كنت جيدة بما يكفي للدخول في هذا المجال والحصول على تلك الوظيفة، فسوف أفعل ذلك، لكن في الوقت الحالي لست جيدة بما يكفي».
الحارس البالغ من العمر 23 عاما الذي تعاقد معه مانشستر سيتي قادما من بنفيكا البرتغالي يفتقد لخبرات اللعب في مسابقات قوية، لكنه مرشح لأن يكون حارس المرمى الأول للمنتخب البرازيلي ويلعب بقدميه بشكل جيد – وإن كان يلعب بثقة زائدة في بعض الأحيان. في مباراته قبل الأخيرة في الدوري البرتغالي، لم يكتف حارس المرمى البرازيلي الشاب إيدرسون المنتقل حديثا من نادي بنفيكا البرتغالي لمانشستر سيتي الإنجليزي بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة السابعة عشرة خلال الموسم فحسب، لكنه صنع هدفا أيضا.
كانت المرة الأولى التي أرى فيها عبارة «الأهداف المتوقعة» في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015، وكنت قد انقطعت لفترة عن عالم الإنترنت واكتفيت بالدخول على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، وعندما عدت للظهور كان ذلك من خلال موقع يسمى «ستاتسبومب»، ومقال نشر عليه بعنوان «ليستر سيتي ورحلته إلى منطقة كاميكازي».
في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) عام 1993، استضاف ويمبلدون نادي إيفرتون في مباراة لم يشاهدها من الملعب سوى 3036 مشجعا، وهو أقل حضور جماهيري في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ انطلاقه وحتى الآن. انتهت تلك المباراة بفوز إيفرتون على ويمبلدون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وجاءت أهداف الضيوف بواقع هدفين لتوني كوتي وهدف لإيان سنودن، في حين أحرز هدف ويمبلدون الوحيد جون فاشانو. كان الجو باردا وملعب «سلهارست بارك» الذي استضاف المباراة موحشا، ناهيك عن أن اللقاء قد شهدت شجارا في نهايته بين 18 لاعبا.
خلال بعض فترات الموسم الحالي بدا الأمر وكأن المدير الفني لنادي وستهام يونايتد الإنجليزي سلافن بيلتش لا يحمل على عاتقه مشكلات الكرة الأرضية فحسب، ولكنه يحمل أيضًا هموم كوكبي الزهرة والمشتري! فقد اضطر بيلتش للدفاع عن ملعب ناديه الجديد وإدارة المشرفين على عملية الإنشاء وجودة الملعب والنظام التدريبي وارتفاع معدلات الإصابة بين لاعبيه. وفي الحقيقة، كان هذا أمرًا صعبًا للغاية. ونتيجة لكل هذه الأشياء التي تشتت ذهن أي مدير فني، لم يكن لدى بيلتش الوقت الكافي للحديث كثيرًا عن كرة القدم. إن مواجهة وستهام يونايتد مع نادي سوانزي سيتي على ملعب أمس كانت بمثابة مواجهة بست نقاط وليس بثلاث.
مساء السبت، أعلنها جوسيب غوارديولا واضحة مدوية «أنا هنا لاتخاذ القرارات»، ليذكر الجميع بما لم يكن يومًا محل شك من الأساس. وأضاف: «ربما أقع في أخطاء، لكن يتعين علي اتخاذ قرارات وأحترم حقيقة أن البعض قد لا يتفقون معي». وبعد ثلاثة شهور بدت خلالها جميع السبل مغلقة في وجه يايا توريه للمشاركة في الملعب مع مانشستر سيتي، اتخذ غوارديولا قراره بإعادة لاعب خط الوسط إلى الفريق الأول، السبت. وأثارت هذه الخطوة دهشة الجميع داخل ملعب كريستال بالاس سيلهرست بارك، على وجه الخصوص خط دفاع كريستال بالاس.
تخيل أنك لاعب كرة قدم، وليس فقط مجرد أي لاعب، وإنما واحد من اللاعبين الصفوة ممن وجدوا أنفسهم فجأة خارج دائرة الضوء والاهتمام، وتلقوا إخطارًا من رؤساءهم بأنهم أصبحوا فائضًا عن حاجة النادي الذي ينتمون إليه، وبدأوا يشجعونك على السعي للمشاركة داخل الملعب لكن في ناد آخر. تخيل أنك تنتمي إلى هذه الفئة من لاعبي كرة القدم. ماذا ستكون خطوتك التالية؟ لقد اعتاد جمهور كرة القدم مشاهدة استعراضات لقوة اللاعبين خلال عام 2016، تجلت في عبوس بعضهم، وتقدم بعضهم الآخر بطلبات للانتقال لناد آخر، وإصدار تصريحات صحافية فظة. ومع هذا، فإن الجانب الآخر من القصة، حيث تمارس الأندية قوتها ونفوذها، يتكرر أضعاف ذلك.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة