راشيل يانكي: على {فيفا} دعم المرأة لتولي مهنة تدريب الرجال

أكثر اللاعبات تتويجاً بالبطولات والألقاب في تاريخ كرة القدم النسائية

راشيل يانكي بقميص آرسنال (يمين) تقود هجمة أمام فريق مانشستر سيتي  -  يانكي تشرح للاعبات صغيرات خطة اللعب
راشيل يانكي بقميص آرسنال (يمين) تقود هجمة أمام فريق مانشستر سيتي - يانكي تشرح للاعبات صغيرات خطة اللعب
TT

راشيل يانكي: على {فيفا} دعم المرأة لتولي مهنة تدريب الرجال

راشيل يانكي بقميص آرسنال (يمين) تقود هجمة أمام فريق مانشستر سيتي  -  يانكي تشرح للاعبات صغيرات خطة اللعب
راشيل يانكي بقميص آرسنال (يمين) تقود هجمة أمام فريق مانشستر سيتي - يانكي تشرح للاعبات صغيرات خطة اللعب

عندما سئلت لاعبة المنتخب الإنجليزي لكرة السيدات راشيل يانكي عما إذا كانت ترغب في أن تكون أول مديرة فنية في الدوري الإنجليزي، ردت قائلة: «هذا ليس طموحي، فأنا لا أجلس بمفردي وأقول لنفسي: هذا هو ما أسعى للقيام به. لو كنت جيدة بما يكفي للدخول في هذا المجال والحصول على تلك الوظيفة، فسوف أفعل ذلك، لكن في الوقت الحالي لست جيدة بما يكفي». وتعني تلك التصريحات أن يانكي لم ترفض دخول هذا المجال حتى الآن.
فازت يانكي، التي تعد صاحبة الرقم القياسي من حيث عدد المباريات الدولية مع المنتخب الإنجليزي للسيدات، بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات وكأس الاتحاد الإنجليزي تسع مرات، كما حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية، وتعد واحدة من الأسماء القليلة في عالم كرة القدم النسائية التي تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور. وتعمل يانكي بكل ما في استطاعتها لكي تغيير الصورة النمطية السائدة عن المديرات الفنيات في كرة القدم الإنجليزية.
ويوجد في إنجلترا 29 مديرة فنية حاصلة على رخصة التدريب الأولى من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مقابل 1484 مديرا فنيا. ويقود منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات رجل، وهو مارك سامبسون، في حين لا يوجد سوى خمس مديرات فنيات فقط في الـ20 ناديا الذين يلعبون في الدوري الإنجليزي لكرة القدم للسيدات. وفي كرة القدم للرجال في إنجلترا، لا توجد أي مديرة فنية في جميع الأندية الإنجليزية البالغ عددها 92 ناديا.
وتجري يانكي المقابلات الصحافية باعتبارها الشخصية الأبرز في المبادرة التي أطلقها موقع «بيتفير» الإلكتروني لتمويل 50 مديرة فنية حتى تحصل على رخصة التدريب الثانية «بي» من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. يأتي ذلك جنبا إلى جنب مع مبادرة «خطة للنمو باللعبة» التي أطلقها الاتحاد الإنجليزي هذا العام للتركيز على توظيف المديرات الفنيات في إنجلترا.
حصلت يانكي على رخصة التدريب الثانية «بي» من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عندما كانت تلعب في آرسنال، وتعمل الآن على الحصول على رخصة التدريب الأولى «إيه»، على أمل أن ترفع عدد المديرات الفنيات الحاصلات على رخصة التدريب الأولى في إنجلترا إلى 30.
تقول يانكي: «طوال مسيرتي في عالم كرة القدم، وحتى عندما كنت في السادسة عشرة من عمري وأنا في آرسنال، كنت ألعب كرة القدم، لكنني كنت أدرب الأطفال أيضا. كنت دائما ما أعمل وأنا في المدرسة، وفي مراحل سنية مختلفة من حياتي وخاصة عندما كنت في آرسنال خلال السنوات القليلة الماضية، على تعليم الصغار الأشياء المهمة».
ومن الإنصاف أن نقول إن يانكي في مكانة تؤهلها للحديث عن كيفية تطوير لعبة كرة القدم للسيدات في إنجلترا أيضا. وترى يانكي أن هناك الكثير من العوائق أمام زيادة عدد المديرات الفنيات، ولكن يمكن التغلب على تلك العوائق، وتشير إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم وجود مؤهلات في البداية، ثم نقص فرص العمل في نهاية المطاف.
وتقول يانكي: «يتكلف الأمر الكثير من الأموال لكي تحصل على الدورات التدريبية، حيث تصل تكلفة التدريب للحصول على رخصة التدريب الثانية (بي) من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى ألف جنيه إسترليني، مقابل خمسة آلاف جنيه إسترليني للحصول على رخصة التدريب الأولى. ولكن عندما تحصل على رخصة التدريب الأولى، فهذا يعني أنك تتعامل مع كرة القدم بجدية كبيرة وأنك تسعى للحصول على وظيفة ترد لك ما دفعته. لكن السؤال هو: هل هناك فرص لعمل المديرات الفنيات بعد ذلك؟ أنا لست متأكدة من ذلك».
وأضافت: «أعتقد أن الأمر يتطلب رئيس ناد شجاع ومتفتح العقل لكي يعطي الفرصة للسيدات للعمل، لأن الجميع يريد مدير فني لديه خبرات كبيرة. وعندما ننظر إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للرجال، على سبيل المثال، عندما يريد أي ناد مديرا فنيا فإنه يبحث دائما في قائمة معينة من الأسماء. لذلك، يتطلب الأمر أن يكون هناك رئيس ناد قوي يقدم عرضا لشخص ليس لديه خبرات كبيرة. وينطبق نفس الأمر أيضا على المديرين الفنيين ذوي البشرة السمراء، رغم أنني أعرف أننا لا نتحدث في هذه النقطة الآن. لا يوجد عدد كاف من المديرين الفنيين السود، ولا يوجد أيضا عدد كبير من المديرات الفنيات. ما سبب ذلك؟ أنا حقا لا أعرف، لكن يجب أن تكسر هذه الحواجز».
لا تريد يانكي أن يكون هناك تمييز لصالح المرأة، لكنها تريد أن تتاح فرصة العمل أمام الجميع ثم يتم اختيار الأفضل. وأشارت إلى أن زيادة عدد السيدات الحاصلات على المؤهلات التدريبية سوف تجعل هذا المجال أكثر تكافؤا.
ورحلت يانكي عن آرسنال في الشتاء الماضي بعدما قضت 11 عاما بين جدران النادي ودافعت عن ألوان الفريق في 151 مباراة، وهي الآن لا تلعب لأي ناد. ورغم أنها وصلت إلى السابعة والثلاثين من عمرها، فإنها تصر على أنها لم تعتزل كرة القدم بعد. ولكن هناك مشكلة كبيرة تقف أمام يانكي، وهي أنها حامل ومن المتوقع أن تضع مولودها في أغسطس (آب) القادم. تقول يانكي إنها لم تقرر حتى الآن متى ستعود إلى ممارسة كرة القدم، لكنها تلقت عروضا من الكثير من الأندية في الدوري الإنجليزي للسيدات.
وعندما تتحدث مع يانكي تشعر وكأنك تتحدث مع بطل أوليمبي، فمعظم إجاباتها تتركز على المتعة التي كانت تشعر بها وهي تلعب كرة القدم. ولكي نعرف مدى عشقها لكرة القدم يكفي أن نعرف أنها حلقت شعرها بالكامل وهي في الثامنة من عمرها وأطلقت على نفسها اسم «راي» حتى تتمكن من لعب كرة القدم، عندما لم تكن المباريات متاحة سوى للأولاد فقط. ورغم البطولات والميداليات التي حصلت عليها يانكي، فإنها تشعر بأنها لم تحقق كل ما كانت تحلم به في عالم كرة القدم.
وينطبق نفس الأمر على مسيرتها الدولة التي توقفت فجأة عام 2013، بعدما خاضت 129 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي. تقول يانكي: «أشعر أنه كان من الممكن أن تتاح لي فرص أكبر لتقديم إمكاناتي بصورة أفضل كلاعبة كرة قدم، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر ولكن خارجه أيضا. وأشعر أنه كان من الممكن أن أحصل على فرصة أكبر لمساعدة المنتخب، ولكن في نهاية الأمر هذه هي اختيارات المدير الفني».
ترى يانكي أنه لكي يتم تغيير النظرة السائدة عن المديرات الفنيات وعن كرة القدم النسائية على مستوى الاحتراف، فمن الضروري أن ينظر إلى كرة القدم على أنها لعبة للجنسين، وهو ما يجب أن يبدأ مع الأطفال الصغار.
وتقول: «هناك الكثير من الأشياء التي يتعين علينا القيام بها للتأكد من أن الأمور على ما يرام بالنسبة للفتيات لكي يلعبن كرة القدم، ويجب أن يبدأ هذا في سن مبكرة»، مشيرة إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد الفتيات اللاتي يمارسن كرة القدم.
وتضيف يانكي: «ولكن في نفس الوقت، نسمع بعض الأطفال الصغار يقولون إن كرة القدم للأولاد فقط والباليه للفتيات، وأتساءل: من أين جاءوا بهذا؟ لا بد أنهم حصلوا على تلك المعلومات من جهة ما. أعتقد أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والمديرين الفنيين والمدرسين والآباء يتعين عليهم أن يعملوا على تغيير هذه المفاهيم. يجب أن يكون هناك عمل جماعي للتأكيد على أن كرة القدم هي لعبة للجميع وأنه يمكن لأي شخص أن يمارسها».
ورغم محاولاتي الكثيرة لإقناعها بإمكانية أن تقام منافسات بين الرجال والنساء في كرة القدم، فإن يانكي لم تقتنع بذلك وقالت: «بمجرد أن تصل إلى سن معينة، يمكن للرجال أن يسددوا الكرة بشكل أقوى وأن يركضوا أسرع من السيدات، ولذا أرى أنه لا يمكن القيام بذلك». لكن على الجانب الآخر، تعتقد يانكي أنه بإمكان المديرات الفنيات أن يضفن كثيرا لبعض من الـ92 ناديا في مهنة التدريب.
وتضيف: «أعتقد أن هناك طرقا مختلفة للتدريب، وأن هناك طريقة مختلفة للتفكير ورؤية الأمور. أعتقد أن المديرات الفنيات قد يكنّ أفضل في فهم اللاعبين والإحساس بما يشعرون به. المدير الفني يتعرض لكثير من الضغوط، وربما تتعامل المديرات الفنيات مع تلك الضغوط بطريقة مختلفة. أنا لا أقول إن المديرات الفنيات سيكن أفضل أو أسوأ، لكنهن سيتعاملن مع الأمور بشكل مختلف، لذا أعتقد أنه من الأفضل أن يكون الطاقم الفني به قدر أكبر من التنوع، بدلا من الاعتماد على شخص واحد».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.