بوعلام غمراسة
تسعى الجزائر بقوة لإقناع الدول الأعضاء بـ«الاتحاد الأفريقي»، برفض قبول إسرائيل عضواً مراقباً في التكتل القاري، تحسباً لبحث هذه القضية في قمة القادة الأفارقة المقررة في فبراير (شباط) المقبل بأديس أبابا.
كشف المؤرخ الفرنسي الشهير بن جامان ستورا، المكلف «قضية لملمة جراح الذاكرة» المشتركة بين الجزائر وفرنسا، عن وثيقة أعدها 15 شابا من البلدين، مرتبطين بشكل غير مباشر بثورة التحرير الجزائرية، تتضمن خطوات وإجراءات في سياق مسعى الدولتين طي هذا الملف، الذي يعوق تطور العلاقات في جانبيها السياسي والاقتصادي. ونشر ستورا أمس مضمون تقرير مجموعة الشباب، الذين يسمون أنفسهم «آراء جيل الشباب حول الذاكرة الفرنسية»، والذي طلبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وشدد التقرير، الذي نشرته صحيفة «لوموند» الثلاثاء على إطلاق «متحف للذاكرة المشتركة»، عده الشباب الـ15 «أداة للتوفيق بين الذاكرتين الجزائرية والفرنسية» حول حرب
بينما أبدى أعيان منطقة القبائل الجزائرية تذمراً من «الملاحقة الأمنية» ضد أبنائهم، بشبهة الانتماء إلى تنظيم انفصالي، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات بالإفراج عن محامي حاكمه القضاء أمس بتهمة دعم نشطاء إسلاميين متهمين بالإرهاب، جرى اعتقالهم في مايو (أيار) الماضي. ونشرت «لجان قرى ومداشر القبائل» (أعيان المنطقة)، أمس، لائحة على المنصات الرقمية الاجتماعية، عرضت فيها وضعاً حقوقياً سيئاً ببلدات جبلية في محافظتي تيزي وزو وبجاية (شرق العاصمة)، حيث يعيش مئات الآلاف من الجزائريين، الذين يتكلمون حصرياً الأمازيغية. وجاء في اللائحة أن المنطقة «تشهد منذ بضعة أشهر أعمال اعتقال وترهيب وسجن، مست دون تمييز نساء
أنهى الفريق الذي استخلف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم آخر حلقة مما سُمي «إعادة بناء المؤسسات»، وذلك بإجراء انتخابات مبكرة لتجديد أعضاء مجالس البلديات والمحافظات.
عززت الأحزاب الموالية للسلطة في الجزائر، موقعها في الساحة السياسية، بفضل نتائج انتخابات المجالس البلدية والولائية التي جرت السبت. وبانتظار تثبيت النتائج بعد دراسة الطعون، أفرز الصندوق فوز «جبهة التحرير الوطني» و«جبهة المستقبل» و«التجمع الوطني الديمقراطي»، بعدة بلديات ومحافظات، فيما عاشت «جبهة القوى الاشتراكية»، وهي أقدم أحزاب المعارضة، انتكاسة. وأعلن محمد شرفي رئيس «السلطة الوطنية للانتخابات»، ليل السبت، أن نسبة التصويت بالنسبة للمجالس البلدية (عددها 1541) بلغت 35.97 في المائة، بينما تخطت 34 في المائة بخصوص المجالس الولائية (عددها 58).
تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتوسيع صلاحيات المنتخبين بالمجالس البلدية والولائية، الذين يشتكون منذ سنوات طويلة من «سطوة المحافظين» الذين يتبعون للسلطة التنفيذية مركزياً. وجاء ذلك، بمناسبة تنظيم الانتخابات المحلية أمس، التي دعي إليها 24 مليون ناخب جزائري، لاختيار الآلاف من المترشحين لـ1541 بلدية و58 محافظة. وأكد تبون أمس، بعد أن خرج من مكتب انتخاب بالعاصمة حيث صوَّت مع زوجته وابنتيه، أن الاستحقاق المحلي «آخر محطة لبناء دولة عصرية مبنية بسواعد أبنائها، الذين يقع عليهم اختيار المسؤولين والمسيرين». ووعد بـ«بناء دولة قوية اقتصادياً في كنف الديمقراطية والحرية للمواطن».
أحصى ناشطون بالحراك الشعبي بالجزائر، اعتقال أكثر من 500 امرأة منذ اندلاع المظاهرات في 22 فبراير (شباط) 2019 إلى غاية حظرها باستعمال القوة في مايو (أيار) الماضي.
عبَر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبَون، مساء اليوم خلال لقاء مع صحافيين بثه التلفزيون العمومي، عن أمله في مشاركة سوريا في القمة العربية المقررة بالجزائر شهر مارس (آذار) المقبل. ورداً على سؤال حول ما إذا كان يؤكد حضور دمشق في القمة، قال تبون :"إن شاء الله ستشارك سوريا". مبرزاً "حرص الجزائر على أن يكون الموعد العربي ناجحاً". وبخصوص الخلافات بين بعض الدول العربية، واحتمال أن تكون المشاركة ضعيفة في القمة العربية، أكد تبَون ان الجزائر "بلد يجمع ويصلح". وتناول ضمنا، القطيعة بين الجزائر والمغرب فقال:"لا نعادي أحداً.. إلا من عادانا". مشيراً إلى أن "إصلاح الجامعة العربية بات ضرورياً..
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة