تغلي دماء لايل تايلور من الغضب، فالمهاجم الذي يقول إنه تعرض لإساءات عنصرية ست أو سبع مرات خلال مسيرته الكروية التي تنقل خلالها بين فرق كونكورد رينجرز بدوري الشمال، إلى نادي تشارلتون أثلتيك في دوري الدرجة الأولى، أعرب عن شعوره بالصدمة والغضب تجاه إخفاق مسؤولي كرة القدم في تناول مشكلة التمييز العنصري بصورة حقيقية، رغم أنها ما تزال تلوث مجال اللعبة. وتساءل تايلور حول ما إذا كان أي شخص قد تغير منذ توجيه أحد مشجعي تشيلسي إساءة عنصرية ضد رحيم سترلينغ في ديسمبر (كانون الأول)، إضافة إلى البذاءات العنصرية التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، بدءًا من نعته بـ«الزنجي» أثناء لعبه لصالح فالكريك الاسكوتلندي حتى
قضى النجم الإنجليزي الشاب تايلور مور معظم طفولته في بلدة «لو توكيه»، على بُعد 45 ميلاً جنوب مدينة كاليه الفرنسية، ويشير اللاعب الحالي لنادي بريستول سيتي الإنجليزي إلى أنه تلقى دعوة من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لتمثيل منتخب فرنسا عندما كان يلعب مع نادي لانس. يقول مور: «عندما كنت في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمري، كان يتعين علي أن أتخذ قراراً بشأن المنتخب الذي سأدافع عن ألوانه، خاصة أنني كنت أعيش في فرنسا منذ أن كان عمري سبع سنوات. وقال المسؤولون في كرة القدم الفرنسية إنهم سوف يضموني للمنتخب الفرنسي تحت 16 عاماً وما بعده.
أجريت حواراً مع المهاجم النرويجي جوشوا كينغ لمدة نصف ساعة، تحدث خلالها عن كل شيء، بدءاً من المعايير الصارمة التي يضعها المدير الفني إيدي هاو، مروراً بالحديث عن النجم النرويجي الشاب إيرلينغ براوت هالاند، وعن مدى تأثره بالمدير الفني النرويجي، أولي غونار سولسكاير، عندما كان يلعب تحت قيادته في فريق الرديف بنادي مانشستر يونايتد. لكن أكثر ما جذبني في الحوار مع المهاجم النرويجي هو حديثه عن أهمية الوشم الأسود الذي يغطي ظهره! ويغطي كينغ ظهره بوشم لكل من مارتن لوثر كينغ، ونيلسون مانديلا، وبوب مارلي، ومالكولم إكس، وغيرهم. يقول كينغ: «إنني أضع على ظهري وشماً لروزا باركس أيضاً.
من المعروف أن المدير الفني الويلزي لنادي ستوك سيتي، ناثان جونز - الذي يواجه مستقبلاً غامضاً بعد مسلسل الهزائم المتواصلة التي مني بها فريقه - متدين للغاية، ولديه أكثر من وشم على جسده، يؤكد إيمانه. ويعني الإيمان الكثير بالنسبة لجونز، كما أن إيمانه بالفلسفة التي أوصلته لهذه المكانة لا يتزعزع أيضاً، رغم تلقي فريقه لـ8 خسارات في 10 مباريات خاضها في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم. وقال جونز بعد خسارة فريقه أمام هيدرسفيلد الثلاثاء: «لا أعرف السبب وراء سوء الحظ الغريب الذي يلازمنا، لكن يبدو أن كل شيء يسير ضدنا».
مرت ست مراحل من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وبدأ الجدول تقريبا في التبلور، ما بين شكل المنافسة وحتى صراع الهبوط المتوقع. فاز ليفربول بجميع مبارياته وهو الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة، بينما يتأخر مانشستر عنه بفارق خمس نقاط بعد الهزيمة مرة أمام نوريتش سيتي والسقوط في فخ التعادل على أرضه أمام توتنهام. وفي الوقت الذي ظهرت فيه عدة عروض فردية رائعة مثل كيفين دي بروين وبيرناردو سيلفا وساديو ماني ومحمد صلاح وغيرهم، كان هناك لاعبون لم نرهم كثيراً بالفعل، وباتوا بحاجة للخروج من الظل والنسيان والرحيل في يناير (كانون الثاني) بحثاً عن فرص أخرى.
يعد المدافع البولندي الشاب يان بيدناريك رمزا للتحول الذي طرأ على أداء نادي ساوثهامبتون تحت قيادة المدير الفني رالف هاسينهوتل. لقد مر أكثر من عامين منذ انتقال بيدناريك من نادي بوزنان البولندي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بعد أن كان يلعب دورا هامشيا مع الفريق في بعض الفترات وبعد أن كان يُهمش تماما في فترات أخرى تحت قيادة بعض المديرين الفنيين، أصبح بيدناريك يلعب الآن دورا محوريا في خط دفاع ساوثهامبتون، بعد أن لعب كل دقيقة في جميع المباريات التي لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يقول بيدناريك: «إننا لا نشعر بالخوف من أي فريق ونحن نلعب تحت قيادة هذا المدير الفني.
أجريت هذا الحوار مع النجم الكرواتي فيليب كروفينوفيتش في ملعب التدريب بنادي ويست بروميتش ألبيون.
يتحدث المدير الفني لنادي برايتون الإنجليزي، غراهام بوتر، وهو يجلس في جناح التدريب المذهل لنادي برايتون عن كيفية إهدائه كتاب «الحكمة القديمة والعالم الحديث» للزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما، إلى أحد لاعبيه السابقين في نادي أوسترسوند السويدي قبل عامين. فقد كان اللاعب كورتيس إدواردز يجلس في منزله يشاهد بعض مقاطع الفيديو على شبكة «نيتفليكس» الرقمية بينما كانت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة مساء تقريبا، عندما تلقى اتصالا من بوتر يسأله عما إذا كان مشغولا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة