آندي هانتر
من النادر أن تجد مديرين فنيين يعملون بنفس جدية رفائيل بينيتيز وعشقه لكرة القدم وسعيه الدؤوب لتحقيق الانتصارات. لكنه أحد أبناء الغريم التقليدي لإيفرتون، نادي ليفربول، ووصف إيفرتون ذات مرة بأنه نادٍ صغير! كما أن بينيتيز، وزوجته مونتسي، كانا من بين أكثر الشخصيات تبرعاً للجمعيات الخيرية في مقاطعة ميرسيسايد خلال السنوات الأخيرة، لكنه رغم ذلك يظل الابن المفضل لليفربول الذي وصف إيفرتون ذات مرة بأنه نادٍ صغير! في الحقيقة، هناك عدد قليل من المديرين الفنيين المؤهلين بشكل أفضل من بينيتيز والمتاحين حالياً لتولي قيادة نادي إيفرتون، الذي لم يفُز بأي بطولة منذ 26 عاماً.
ينظم يورغن كلينسمان احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لفوز المنتخب الألماني «الماكينات» ببطولة كأس الأمم الأوروبية 1996 في سبتمبر (أيلول) المقبل.
اتهم المدير الفني الألماني، يورغن كلوب، الرئيسَ التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، ريتشارد ماسترز، بالافتقار إلى القيادة بسبب إلغاء قرار السماح بـ5 تبديلات في المباراة الواحدة، مع تزايد الغضب بين المديرين الفنيين بسبب ارتفاع الإصابات العضلية بين اللاعبين هذا الموسم. وانتقد المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا «المديرين الرياضيين ورؤساء الأندية» الذين صوتوا ضد الاستمرار في إجراء 5 تبديلات في المباراة الواحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تطبيق ذلك بشكل مؤقت عقب استئناف الموسم الماضي الذي كان قد توقف بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا. كما أعرب فرانك لامبارد (مدرب تشيلسي) وستيف بروس (نيوكا
خلال الحوار الذي أجريناه معه عبر تطبيق «زووم»، كان النجم البرازيلي آلن يكرر كلمة واحدة يمكن فهمها بوضوح شديد حتى قبل أن يقوم المترجم بترجمة الحوار من اللغة البرتغالية إلى الإنجليزية، وهذه الكلمة هي «الأستاذ»، في إشارة إلى المدير الفني الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، ولم يستخدم آلن هذه الكلمة إلا للإشارة إلى أنشيلوتي فقط. ولا يحتاج اللاعب البرازيلي للحديث كثيرا حتى يعبر عن مدى حبه وإعجابه بالمدير الفني لنادي إيفرتون، نظرا لأنه فضل الانتقال للفريق الإنجليزي تحت قيادة أنشيلوتي - الذي لعب تحت قيادته من قبل في نادي نابولي - على الانضمام لأندية أخرى تلعب في دوري أبطال أوروبا، مثل أتلتيكو مدريد.
بحلول الشهر القادم تكون قد مرت ثلاث سنوات ونصف السنة منذ أن عاونت الأهداف الثمانية لريان بريوستر في فوز إنجلترا ببطولة كأس العالم لأقل عن 17 عاماً، الأمر الذي أدى لفوزه بجائزة «الحذاء الذهبي» وانهال سيل من الإشادات على المهاجم باعتباره يمثل مستقبل ليفربول. وقد أثارت فكرة أنه ربما لا يشكل جزءاً من حاضر الفريق رفضاً يمكن تفهم دوافعه من جانب جماهير النادي التي يساورها القلق بالفعل إزاء غياب الوجوه الجديدة هذا الصيف. ومع هذا، فإن خطورة هذا الغضب تتضاءل لدى مقارنتها بالمعضلة الصعبة التي يواجهها بريوستر.
لعب المدافع الإنجليزي الدولي ليتون باينز 13 عاماً مع نادي إيفرتون خاض خلالها 420 مباراة، وقرر الاعتزال في هدوء شديد في ظل عدم وجود جماهير في المدرجات أو ضجة إعلامية لتغطية خبر اعتزاله، لدرجة أن الكثيرين في نادي إيفرتون لم يعلموا بالأمر من الأساس. في الحقيقة، لم تكن هذه هي الطريقة المناسبة لوداع أحد اللاعبين الرائعين بالنادي، لكنها كانت تتناسب تماماً مع شخصية هذا اللاعب المتواضع والأنيق. وتم وداع باينز من خلال مشاركته في مباراة فريقه أمام بورنموث كبديل لمدة 20 دقيقة.
حسم نادي ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاما، لكن اللاعبين لم يحتفلوا بهذا اللقب الغالي على ملعب «آنفيلد» وبين جماهيرهم المتعطشة لهذا الإنجاز، بسبب خوض الجولات المتبقية من الموسم بدون جمهور نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وصل الأميركي مايك جوردون إلى ليفربول في أكتوبر (تشرين الأول) 2010 في صمت، وبدون أن يلاحظه أحد، وذلك بسبب الأزمة التي كان يعاني منها النادي في ذلك الوقت.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة