بقاء مارتينيز أمل بلجيكا لتحقيق أحلامها والتتويج ببطولة كبرى

التوقيت غير مناسب للاستغناء عن المدرب... والمنتخب سيشهد اضطرابات كبيرة في حال رحيله

لوكاكو يتقدم موكب بلجيكا الحزين بعد الهزيمة أمام إيطاليا (رويترز)
لوكاكو يتقدم موكب بلجيكا الحزين بعد الهزيمة أمام إيطاليا (رويترز)
TT

بقاء مارتينيز أمل بلجيكا لتحقيق أحلامها والتتويج ببطولة كبرى

لوكاكو يتقدم موكب بلجيكا الحزين بعد الهزيمة أمام إيطاليا (رويترز)
لوكاكو يتقدم موكب بلجيكا الحزين بعد الهزيمة أمام إيطاليا (رويترز)

راوغ المدير الفني الإسباني روبرتو مارتينيز عندما طُرح عليه السؤال المحتوم الذي طرح سابقاً على كل من فرانك دي بوير وفرناندو سانتوس وديدييه ديشامب، والذي غالباً ما يطرح على أي مدير فني لأحد المنتخبات الكبيرة التي تودع بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020. لقد ودع «الجيل الذهبي» لبلجيكا البطولة من دور الثمانية بعد الخسارة أمام إيطاليا بهدفين مقابل هدف وحيد، لكن مارتينيز بدا غامضاً عندما سئل عن مستقبله بعد الخروج بهذا الشكل.
وقال مارتينيز بعد الخسارة المؤلمة في الدور ربع النهائي أمام إيطاليا: «هذه لحظة يصعب فيها التحدث عن أي شيء آخر غير الهزيمة، ونحن أصبحنا الآن خارج اليورو. لا يزال الأمر في بدايته، ولا أريد أن أقول أي شيء يمكن أن يكون عاطفياً. هذا هو الوقت المناسب للتحليل والتقييم، لكننا في الوقت الحالي نشعر بالإحباط والحزن، وهذا هو كل ما يدور في رأسي الآن». وغالباً ما يكون مثل هذا الحديث الغامض مقدمة للرحيل، حيث قال المدير الفني الهولندي دي بوير الشيء نفسه تقريباً قبل 48 ساعة من رحيله عن منتخب هولندا. وبعد خمس سنوات من وجود مارتينيز على رأس القيادة الفنية لمنتخب بلجيكا وبعد الخروج من بطولة أخرى كان المنتخب البلجيكي مرشحاً بقوة للمنافسة عليها، يبدو أن المدير الفني الإسباني سيكون التالي الذي يقال من منصبه بعد الخروج من يورو 2020.
وحقق المدير الفني البالغ من العمر 47 عاماً نجاحات كبيرة مع المنتخب البلجيكي وجعله يحتل صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات على مدار السنوات الثلاث الماضية، لتصبح بلجيكا أصغر دولة من حيث عدد السكان تفعل ذلك، لكنه فشل في قيادة هذا الجيل الذهبي للحصول على لقب أي بطولة. وتشير تقارير إلى أن المدير الفني السابق لكل من إيفرتون وويغان، الذي لا يزال يعيش في شمال غربي إنجلترا، قد يعود للعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى. وكانت بعض التقارير تشير إلى اهتمام برشلونة بالتعاقد معه، قبل أن يقرر النادي الكتالوني في نهاية المطاف الإبقاء على رونالد كومان، خليفته في غوديسون بارك.
لكن مارتينيز مرتبط بشكل وثيق بمنتخب بلجيكا وبالاتحاد البلجيكي لكرة القدم وبرامج التطوير الخاصة به أكثر من معظم المديرين الفنيين للمنتخبات الأخرى. وبالتالي، قد يرى مارتينيز، بمجرد التغلب على آثار الهزيمة، أن البداية الجديدة في مكان آخر ليست مغرية للدرجة التي تجعله يرحل عن بلجيكا. ويشغل مارتينيز منصب المدير الفني للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، إلى جانب القيادة الفنية لمنتخب بلجيكا. وكان المدير الفني الإسباني قد أشار إلى أن بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 - عندما كانت ستلعب في موعدها عام 2020 - ستكون نهاية مسيرته مع منتخب بلجيكا، قبل أن يمدد عقده حتى كأس العالم 2022 عندما تم تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية.
لقد لعب مارتينيز دوراً أساسياً في تنمية وتطوير الشباب في بلجيكا، وكما فعل في إنجلترا؛ فقد طالب بأن تلعب فرق الأندية تحت 21 عاماً في بطولات الدوري المحترفة كوسيلة للاحتفاظ بأفضل المواهب في البلاد لفترة أطول. وسيشهد المنتخب البلجيكي اضطرابات كبيرة في حال رحيل مارتينيز، بالإضافة إلى عدم قدرة عدد كبير من اللاعبين البارزين على المشاركة في نهائيات كأس العالم بعد 16 شهراً بسبب تقدمهم في السن.
يبلغ توماس فيرمايلين من العمر 35 عاماً، في حين يبلغ كل من يان فيرتونخين ودريس ميرتنز (34 عاماً)، وأكسل فيتسل وتوبي ألدرفيرلد 32 عاماً. وعلى الرغم من أن النجمين كيفين دي بروين وإيدن هازارد، البالغين من العمر 30 عاماً، ما زالا لديهما الوقت والموهبة للاستمرار في اللعب، فإنهما - بالإضافة إلى فيتسيل - شاركا في البطولة بعد عودتهما من إصابات خطيرة، وهو الأمر الذي أثر على مستوييهما بشكل ملحوظ. ولم يتعافَ هازارد بشكل كامل من الإصابة، كما يمكننا أن نتخيل رد الفعل في نادي مانشستر سيتي بعدما اعترف لاعبه كيفين دي بروين بأنه لعب أمام إيطاليا، وهو يعاني من تمزق في أربطة الكاحل!
وقال دي بروين، الذي أصيب بكسر حاد في الأنف وكسر مداري في محجر عينه اليسرى في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي خسرها مانشستر سيتي أمام تشيلسي: «بالنسبة لي شخصياً، لقد مررت بأربعة أو خمسة أسابيع غريبة، لكنني أود أن أشكر الطاقم الطبي بشكل خاص. لقد كانت معجزة أنني لعبت (ضد إيطاليا)، لأنني كنت أعاني بكل تأكيد من إصابة في كاحلي ومن تمزق في الأربطة. لكنني شعرت بمسؤولية اللعب مع منتخب بلادي. ومن المؤسف أنني لم أستطع فعل المزيد».
ويؤمن مارتينيز بأن هناك لاعباً شاباً آخر سيكون له مستقبل كبير في كرة القدم البلجيكية، وهو جيريمي دوكو الذي قدم مستويات مثيرة للإعجاب أمام المنتخب الإيطالي. وكان اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً، والذي رحل عن أندرلخت إلى رين الفرنسي العام الماضي، يمثل قوة هجومية كبيرة للمنتخب البلجيكي الذي كان يعتمد بشكل مفرط على لمحات فردية من روميلو لوكاكو ودي بروين. وقال مارتينيز عن دوكو: «لقد بدا كأنه لاعب يمتلك طاقة هائلة بشكل لا يُصدق، كما أنه بارع في المواقف الفردية والمراوغات، ولم يكن يبدو أبداً في تلك المباراة كأنه لاعب صغير في السن في مقتبل مسيرته الكروية. اللاعبون أصحاب القدرات الاستثنائية فقط هم من يمكنهم تقديم ما قدمه في تلك المباراة، لكننا كنا مقتنعين تماماً بأنه يستطيع القيام بذلك». في النهاية، لم يكن هناك سوى الحزن والأسف على خروج بلجيكا من المسابقة. وقال مارتينيز عن ذلك: «يمكن أن تكون كرة القدم قاسية في بعض الأحيان، لكن المباراة كانت بين فريقين حققا 14 فوزاً متتالياً في بطولة اليورو وكان يجب كسر الرقم القياسي لأي من المنتخبين. كانت الفوارق بين المنتخبين صغيرة، وللأسف خسرنا اللقاء. يتعين علينا المضي قدماً والاستفادة من هذه التجربة». لكن الشيء غير الواضح الآن هو ما إذا كان مارتينيز سيستمر في قيادة بلجيكا أم أنه سيرحل لخوض تجربة أخرى!
يأتي هذا التساؤل في الوقت الذي أكد فيه الرئيس التنفيذي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم بيتر بوسارت، أن مارتينيز سيبقى في منصبه رغم الخروج من كأس أمم أوروبا. ودخلت بلجيكا البطولة مع تطلعات كبيرة بالفوز بأول لقب لبطولة كبيرة، في الوقت الذي يتصدر فيه المنتخب التصنيف العالمي، لكن بوسارت أكد أن المدرب الإسباني يحظى بثقة كبيرة من الاتحاد البلجيكي للعبة، ولا يتوقع أن يرحل.
ورداً على سؤال حول بقاء مارتينيز على رأس الإدارة الفنية للفريق قال بوسارت: «نعم لديه عقد حتى نهاية كأس العالم في قطر العام المقبل». وأضاف: «نحن بالفعل معاً بالنسبة للمباريات الدولية في سبتمبر (أيلول) ونهائي دوري الأمم الأوروبية، أنا لا أخشى مغادرته، بالطبع سيبقى». وأبدى بوسارت تفهمه للانتقادات التي تعرض لها مارتينيز عقب الخروج على يد إيطاليا. وقال: «النتيجة كانت محبطة، لذلك يمكنك أن تطلق عليها لقب فشل، أنا أتفهم ذلك، لم نكن ندرك ما الذي نعمل من أجله». وأضاف بوسارت: «هذا هو الجانب القاسي من كرة القدم في مستواها العالي، حينما تخسر في المباريات الإقصائية ليست لديك فرصة أخرى للتعويض».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.