آدم تايلور
نيس، ثم برلين، ثم لندن، والآن ستوكهولم. فعلى مدار العام الماضي، باتت الهجمات الإرهابية باستخدام المركبات حقيقة مؤلمة للحياة في أوروبا. وتبدو تلك الهجمات وكأنها قد راقت لمن يريدون أن يصبحوا سفاحين، ففي أغلب الدول الأوروبية يعد الحصول على شاحنة أسهل من الحصول على سلاح أو متفجرات، وأحياناً تصبح الشاحنة أكثر فتكاً. فجماعات مثل «داعش» و«القاعدة» تنبهت إلى أن استخدام سيارة قد يكون سلاحاً فعالاً لإلحاق الأذى بالمدنيين. وبالنسبة للسلطات، تمثل تلك الهجمات مشكلة كبيرة، إذ إنه من الممكن حظر الأسلحة والمتفجرات، فيما تعتبر الشاحنات ذات أهمية كبيرة بالنسبة لسكان المدن.
طالبت عائلة عميل الـ«إف بي آي»، السابق روبرت ليفنسون الذي اختفى قبل عشر سنوات في جزيرة كيش الإيرانية، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالعمل على إعادته، مؤكدة وجود دلائل على وجوده قيد الحياة، فيما أعرب البيت الأبيض عن التزامه «الثابت» بتحديد مكان وجود ليفنسون واستعادته. وقال البيت الأبيض في بيان بمناسبة إحياء ذكرى اختفائه: «لا تزال إدارة ترمب على تصميمها في الالتزام بتحديد مكان السيد ليفنسون وإعادته إلى الوطن. نريد إعادته، ولن ندخر جهدا لتحقيق هذا الهدف». وكان العميل السابق الذي عمل أيضا كمستشار لدى «السي آي إيه» قد فقد في مارس (آذار) 2007، وظل اختفاؤه دائما نقطة خلاف بين طهران وواشنطن.
خلال شهرين فقط، سيتوجه الناخبون الفرنسيون إلى لجان الاقتراع لانتخاب الرئيس القادم. لكن الحملة الحالية تبدو خلافية في ضوء فضيحة الفساد الخطيرة التي ألمت بالمرشح المحافظ فرنسوا فيلون، ناهيك بالمنافسة الشرسة من قبل اليميني المتطرف مارين لوبان، والراديكالي الوسطي الجديد إيمانويل ماكرون. وفي مواجهة كل ذلك، يأمل بعض الناخبين الفرنسيين بشكل واضح في أن يظهر مرشح آخر على الساحة لينظف المكان من الفوضى. لكن المشكلة هي أن رئيسهم المقترح ليس فرنسيا، فهو الشخص الذي كان حتى وقت قريب رئيسا للولايات المتحدة.
قد لا تكون المصاعد الكهربائية شيئًا يستحق التوثيق، لكن بمجرد أن تطأ قدماك مصعد برج شنغهاي، حتمًا سترى الناس تخرج الكاميرات من جيوبها. في أغلب فترات القرن العشرين كانت أسرع المصاعد يجري تركيبها في المدن الأميركية، لكن سباق السرعة انتقل بعد ذلك إلى آسيا. فمع غلق الأبواب، تظهر شاشة بجوار لوحة المؤشرات توضح الطابق الذي بلغه المصعد والثواني التي استغرقتها الرحلة، إلى أن يصل إلى سطح المبنى المخصص للمشاهدة الذي جرى افتتاحه أخيرًا. ويتولى موظف أنيق إخبار الركاب بأن المصعد الآن يتحرك بسرعة 18 مترًا بالثانية، أي 40 ميلاً بالساعة تقريبًا.
اندلعت الانتفاضات التي حملت إعلاميا اسم الربيع العربي في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2010. وذلك عندما أضرم بائع الفاكهة التونسي الشاب النار في نفسه في رد فعل على المضايقات المستمرة من جانب ضباط الشرطة هناك.
خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن الاضطرابات التي شهدتها دول ما يسمى «الربيع العربي» بعد 2011 خلفت آثارا اقتصادية ثقيلة وشديدة الوطأة على دول المنطقة وأدت إلى خسارة اقتصادية هائلة بلغت 613.8 مليار دولار من صافي النشاط الاقتصادي، أو ما يقرب من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة في الفترة من عام 2011 وحتى عام 2015. واستند التقرير الأممي المطول، الذي نشرته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، إلى تقديرات النمو الاقتصادي المسجلة قبل عام 2011 للمساعدة في تفهم وإدراك مقدار هذه الخسارة. وحسب التقرير، فإن الصراعات من أكبر محركات الخسائر الاقتصادية في الدول المعنية، مشيرا إلى أن الأزمة
يتذكر جمال، 24 عامًا، هروعه نحو الطابق السفلي من المنزل بعد أول انفجار وسماعه لأصوات الرعب والهلع في الأعلى. ودخلت شقيقته الصغرى في صدمة شديدة، مما دفع بوالدتها لأن تلطمها على وجهها. ثم قرروا جميعًا، على غرار الكثير من السوريين قبلهم، المغادرة النهائية للبلاد. لكن جمال ووالدته وشقيقته لم يتخذوا الطريق نفسه الذي اتخذه السوريون قبلهم. بدلاً من ذلك، وبعد إقامة قصيرة في مصر، انتقلوا بالطائرة إلى اليابان في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2013. وفي العام التالي تمكنوا من الحصول على وضعية اللجوء.
بعد مرور عام على توصل الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية الكبرى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران. ووفق ذلك ترفع العقوبات الاقتصادية التي أرهقت اقتصاد وسبب العزلة الدولية طويلة الأمد لإيران. وفي المقابل، وافقت إيران على الشروط التي تقيد من قدراتها النووية، بما في ذلك المراقبة الدولية الصارمة. وبالنسبة للكثيرين في إيران، كان الابتهاج والفرح هو رد الفعل الفوري على إبرام الاتفاق.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة