لمسات

لمسات

لمسات الموضة جاريد ليتو بكل أناقته الجريئة (أ.ف.ب)

جاريد ليتو... ممثل يرقص على حبال الجمال والسينما

كُثر هم النجوم الذين اقتحموا عالم الموضة والجمال. بعضهم من باب الإعلانات أو الحملات الترويجية وبعضهم اكتفوا بدور سفراء. بيد أن حتى الشريحة الأخرى بدأت في الآونة الأخيرة تتحرك نحو الاتجاه الأول، خصوصاً بعد أن اقتربوا من عالم الجمال ولمسوا لذة النجاح في صناعته. اقتحم بعضهم هذا العالم بشكل مباشر إما بإصدار منتجات تجميل وعطور، وإما بطرح أزياء تحمل توقيعاتهم. نذكر من هؤلاء مثلاً المغنية ريهانا وكيني ويست وبراد بيت، وأخيراً وليس آخراً الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، جاريد ليتو.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة هناك شريحة مهمة من النساء يطمحن للحصول على المظهر نفسه الذي يتابعنه على منصات العرض من دون نقصان أو تخفيف من جرعته القوية

عالم الجمال يغوي كبريات دور الأزياء

سرب من بيوت الأزياء والشركات العالمية دخل قطاع الماكياج مؤخراً. الهدف ليس دائماً من أجل جمال عيون المستهلك؛ بل هو حسبة تجارية أولاً وأخيراً، بعد أن أكدت الدراسات وأرقام المبيعات أنه ورقة رابحة في أياديهم، وفي أحيان كثيرة يمول قطاعات أخرى مثل الأزياء. لهذا؛ فإن دخول بيوت كانت إلى زمن قريب مُكتفية بتصميم الأزياء والإكسسوارات إلى هذا المجال، مثل «هيرميس» و«فالنتينو» وقبلهما «غوتشي» و«دولتشي آند غابانا» و«جيورجيو أرماني، لا يترك مجالاً للشك في أن هناك توجهاً جديداً يُحرك عالم الترف. منذ أكثر من شهر، أعلنت منصة «فارفيتش ( FARFETCH)» دخولها سوق مستحضرات التجميل.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لتشكيل أعمالها. كلفتها بتصميم المغارة التي كانت المركز الذي تُطل منه العارضات على الحضور

«ديور» تُقدم درساً في التاريخ من خلال الكورسيهات واللعب على الأحجام

كورسيهات تشد الخصر بصرامة لتحدده، كعوب عالية وفساتين فخمة. هذه هي الصورة التي طالعتنا بها دار «ديور» في حدائق التويلريز خلال أسبوع باريس الأخير لربيع وصيف 2023. كل شيء كان جديداً من اختيار المكان إلى التصاميم نفسها. عوض متحف «لو رودان» الذي ظل مسرحاً لعروضها لسنوات، إن لم نقل عقوداً، اختيرت حدائق التويلريز القريبة من قصر بنفس الاسم تم إحراقه في ثورة 1871. وعوض الرسائل التي تحتفل بتحرر أو تحرير المرأة ظهرت أزياء تعود بها إلى قرون مضت، أو على الأقل هذا ما أوحت به للوهلة الأولى.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة صورة جماعية للفائزين بجائزة «فاشن تراست أرابيا» لعام 2022 ولجنة التحكيم

«فاشن تراست أرابيا» يجمع عالم الموضة في بلد المونديال

ماذا يصلح كنهاية لفعالية خاض أبطالها عاماً من الاختيارات والاختبارات أجمل من جوائز في حفل ضخم تتردد أصداؤه في كل أنحاء العالم؟ هذا ما حدث يوم الأربعاء الماضي حين اختلط شعاع غطى سماء الدوحة مع بريق الترتر والماس الذي غلب على أزياء نجوم حطوا فيها الرحال.

لمسات الموضة آرتسي إفراح

والفائزون الخمسة هم:آرتسي إفراح

> فاز آرتسي إفراح من المغرب عن فئة أزياء السهرة. أسس آرتسي إفراح علامته «ميزون آرتيسي» Maison ARTC في مدينة مراكش. قال إنه وجد فيها غايته. ففيها تلتقي الحضارات وتحتضن مفهوم التعايش بين الديانات وهو ما ترجمه في تصاميم عالمية مستعملاً ألواناً ونقشات استلهمها من محيطه. دخل مجال التصميم وعمره 28 عاماً، وأكثر ما يميز أسلوبه الألوان الفاتحة وذلك التناقض المتناغم في الأشكال والطبعات، إضافة إلى استعماله خامات فينتاج لأن احترام الماضي جزء من الحاضر حسب رأيه. > فازت سهام وسارة بن علي من السعودية عن فئة الأزياء الجاهزة. أسست الأختان علامتهما «لورلاين» Lurline في عام 2018.

لمسات الموضة ماري أليس سولييه

ماري أليس مالون... من ترويض الجياد إلى تطويع الجلود

لم يكن يخطر ببال الطفلة الصغيرة وهي تلعب مع الصبيان في الحقول والمزارع وتروض الخيول أنها ستُبدِل الأحذية الرجالية التي كانت تفضل ارتداءها بأحذية مفعمة بالأنوثة وهي شابة، فكيف لها أن تتصور أنها ستُسوقها لنساء العالم؟. لكن هذا ما حصل مع ماري أليس مالون، مؤسسة علامة «مالون سولييه». تعترف في لقائها مع «الشرق الأوسط» بأن رحلتها من المزرعة التي ترعرعت فيها ببنسلفانيا إلى أهم شوارع الموضة العالمية كانت في غاية الإثارة والمُتعة.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة بييرباولو بيتشولي - مصممة الأحذية أمينة معادي - المصمم زهير مراد

حفل جوائز «فاشن تراست أرابيا»... غداً

إذا كنت متابعاً للموضة ولم تسمع بـ«فاشن تراست أرابيا» بعد، فأنت بلا شك تعيش في كوكب آخر. فهذه الفعالية التي تشهد غداً دورتها الرابعة في العاصمة القطرية (الدوحة)، أصبحت من أهم الفعاليات التي ينتظرها صناع الموضة والنجوم على حد سواء، وعلى أحر من الجمر. فعدا أنها تشهد حفلاً يمكن مقارنته، إلى حد ما، بحفل مُصغر عن حفل «الميتروبوليتان» السنوي بنيويورك بالنظر إلى الأسماء العالمية التي تحضره، فإنها، وهذا الأهم، تُشكِّل نقطة تحول في مسيرة مصممين شباب كانوا بالأمس القريب إما مغمورين أو لا يمتلكون الأدوات التي تُسهل عليهم الانتشار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة أثمر التعاون بين «باربي» ومصمم الأزياء اللبناني جان لوي سبجي عن تشكيلة مستلهمة من الأيقونة العالمية - من عرض إلسي جارا

أسبوع الموضة العربي يؤكد إمساك مصمميه بالخيوط لنسج قصصهم الخاصة

بعد أيام على انتهاء دورة الموضة العالمية في باريس، انطلق أسبوع الموضة العربي بدبي. لسان حاله يقول إن من حقه أن يكون امتداداً لهذه الدورة العالمية، وإن دبي تستحق أن تكون العاصمة الخامسة فيها. «لم لا وهو يمتلك كل المقومات الأساسية؟» حسب ما يؤكده جاكوب براين مؤسس الأسبوع ورئيسه التنفيذي. ومع أنه يتمتع، مثل غيره من أسابيع الموضة بكل عناصر الإبهار والنشاطات التي تزيد من دسامته، فإنه يختلف عنها بجمعه عروض الأزياء الراقية (الهوت كوتور) لخريف وشتاء 2022 – 2023 والأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2023.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة جانب من المؤتمر الذي نظم لإطلاق الاستراتيجيات الجديدة

هيئة الأزياء السعودية تضع حجر الأساس لبنية تحتية

في المملكة السعودية لا يتوقف قطاع الموضة عن البحث عن سُبل مُبتكرة لاكتشاف المواهب وصقلها، وأيضاً للتعريف بها على مستوى عالمي. هيئة الأزياء التي انطلقت في عام 2020 قامت حتى الآن بمبادرتين مهمتين، هما «100 براند سعودي» ومؤتمر مستقبل الأزياء (فاشن فيوتشرز). نجحت فيهما أن تستقطب الأنظار، وفي الوقت ذاته تضمن مشاركة من تؤمن بمهاراتهم ومواهبهم في محافل عالمية مثل أسبوعي نيويورك وميلانو. لكن صناعة الموضة لا تكتمل في غياب بنية تحتية محلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة لم يتغير شكلها الأساسي لكن أضيفت إليها تفاصيل مبتكرة

5 أشياء عن حقيبة الـ«بيكابو»

هناك حقائب دخلت التاريخ مثل حقائب الـ«كيلي» والـ«بيركين» لدار هيرميس، و«شانيل 55» و«ليدي ديور». دخلت المزادات العالمية وأصبحت قيمتها توازي قيمة الذهب أو أكثر. هناك أيضا حقائب دخلت القلب من يوم صدورها لتتحول إلى أيقونات، وهذه كثيرة، تبقى على رأسها حقيبة «بيكابو» من دار «فندي». فرغم أن الدار الإيطالية تعتبر حقيبتها «ذي باغيت» التي احتفلت بعيد ميلادها الـ25 في نيويورك مؤخراً من بين أكثر التصاميم تأثيراً وشعبية، فإنها تعرف تماماً أن لحقيبة «بيكابو» مكانة خاصة في سوق حقائب اليد وفي قلوب نساء رائدات ومستقلات. مُصممتها سيلفيا فانتوريني فندي لخصت شخصيتها بقولها: «إنها لا تعترف بزمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كايني ويست في عرض «جيفنشي» (أ.ف.ب)

بريق النجوم يخطف وهج «باريس لربيع وصيف 2023»

انتهت دورة الموضة لموسمي ربيع وصيف 2023 في باريس. آخر محطاتها بمشاركة أكثر من مائة علامة تجارية. المحطة الأولى كانت منذ أكثر من شهر في نيويورك. هناك بدأت هادئة، لتنتقل بعدها إلى لندن التي توشحت بالحزن حداداً على ملكتها إليزابيث الثانية. عندما حطت في ميلانو كانت قد اكتسبت بعض الدفء. أما في باريس فكانت الصورة مختلفة تماماً، من ناحية أن إيقاعها تسارع بشكل غير مسبوق شبّهه البعض باضطراب فرط الحركة. السبب لا يتعلق بحركة السير أو الازدحام الذي شهدته شوارعها فحسب، بل أيضاً في نوعية الحضور، الذين غيروا الكثير من شخصيتها الفرنسية.

لمسات الموضة صورة أرشيفية تعود إلى عام 2019 لـ«مونكلير»

بيوت أزياء تستغل «فريز»... بـ«ذكاء»

بيوت أزياء مهمة كان من المُفترض أن تشارك في أسبوع لندن الأخير، أجلت عروضها إلى حين انتهاء حداد بريطانيا على ملكتها إليزابيث الثانية. كانت خُطوة ذكية منها، إذ ضربت عصفورين بحجر واحد. الأول أن تجنبت أن يمر عرضها مرور الكرام من دون أي احتفالية أو تغطيات إعلامية، والثاني أن يخلو لها الجو لتكون مركز الجذب بدون منازع. راف سيمونز كان من أوائل المصممين الذين أعلنوا إلغاء عرضه خلال أسبوع لندن. قرر مثل المصممة روكساندا إلينشيك ودار «الكسندر ماكوين» تأجيله ليتزامن مع معرض «فريز» الفني هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كارلي كلوس في عرض «كارولينا هيريرا» لربيع وصيف 2023 (رويترز)

فستان يقفز من 5 دولارات إلى 5 آلاف في «روبلوكس»

هذا الفستان الأصفر الزهري الذي ارتدته كارلي كلوس في ختام عرض المصممة كارولينا هيريريا لربيع/ صيف 2023 لن يتوفر في الأسواق إلا بعد عدة أشهر، لكن نظيراً رقمياً له طُرح على منصة «روبلوكس» للألعاب مباشرة بعد العرض ووصل سعره إلى 5000 دولار. حتى الدار نفسها لم تكن تتوقع هذا النجاح السريع، الأمر الذي شجعها للإعلان بعد 24 ساعة من طرحه على المنصة بأنه حصري. غني عن القول إن هذا الإعلان زاد من الرغبة فيه والمزايدات عليه. عندما ظهرت كارلي كلوس في النسخة الرقمية لهذا الفستان على منصة «روبلوكس» لأول مرة كان سعره 500 روبوكس، أي حوالي 5 دولارات فقط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة براد بيت (أ.ب)

براد بيت يُطلق مجموعة للعناية بالبشرة من قصره الفرنسي

تصدرت أخبار النجم الأميركي براد بيت العناوين مؤخراً. من مشاركته في متحف «ساره هيلدن للفنون» الواقع في مدينة تامبيري الفنلندية، لأول مرة، بمنحوتات فنية، إلى طرح مجموعة مستحضرات للعناية بالبشرة. وبينما لا يُنكر في كل المقابلات أنه يعشق الفن الهندسي، فإن دخوله مجال التجميل نابع من جانب عملي حسبما صرح به لمجلة «فوغ» - النسخة البريطانية. «لودومين» هو الاسم الذي أطلقه على المجموعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الشاطئ البريطاني بالنسبة له هو تحسب لكل أحوال الطقس - أخذ المعطف الممطر عدة أشكال في هذه التشكيلة - العارضة إيرين أوكنر وتصميم بالجينز

ريكاردو تيشي يودع «بيربري» بتشكيلة مستوحاة من الشاطئ البريطاني الممطر

منذ أسبوع، استيقظ سكان بيرمندسي، الواقعة جنوب شرقي لندن، على حركة غير معهودة. مظاهر احتفالية أخرجتهم من بيوتهم المتواضعة ليتابعوا بانبهار ما يجري حولها: حرس بلباس أسود أنيق، سيارات فخمة تخترق شوارعهم وشخصيات مهمة تنزل منها في أبهى حلة. ما زاد من دهشتهم أن المكان الذي يتوقفون عنده ليس معلماً سياحياً أو تاريخياً.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أسماء عربية تنضم إلى لائحة أقوى المؤثرين في ساحة الموضة

أسماء عربية تنضم إلى لائحة أقوى المؤثرين في ساحة الموضة

إنها اللائحة التي يحلم بالانضمام إليها كل من له علاقة بصناعة الموضة. في كل سنة، يتسابقون على قراءة العدد المطبوع بحثاً عن أسمائهم ضمن 500 شخصية عالمية مؤثرة ينشرها موقع «ذا بيزنس أوف فاشن» الإلكتروني. فهذه الشخصيات التي يتم اختيارها بعد عدة ترشيحات وغربلات، تكتسب مصداقية لا يمكن لأحد أن يُشكك فيها. من هذا المنظور فإن رؤية أي أحد اسمه مكتوباً بالحبر الأسود فيها يمثل بالنسبة له ما تمثله جائزة الأوسكار بالنسبة لنجوم السينما. أو على الأقل هذا ما تشعر به وأنت تتابع ردود أفعالهم خلال الحفل السنوي الذي أقيم بباريس مؤخرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة أسلوبها يتميز بوضع الدانتيل مباشرة على الحرير لتأتي النتيجة متميزة رغم صعوبتها - تشمل تصاميمها قطع كيمونو تحاكي الـ«هوت كوتور» في ترفها وجمالها

كارين غيلسون... الحاضرة الغائبة في جهاز العروس العربية

في مقال له بعنوان «رسام الحياة المعاصرة» The painter of Modern Life كتب تشارلز بودلير بأن «ما يثير الأحاسيس والغرائز ليس الجسد العاري، بل الجسد المكسو... ذلك الذي يغطيه الحرير والمخمل والدانتيل». رأي توافق عليه كارين غيلسون بحماس، مؤكدة أن أول ما تراه العين بالفعل هو القماش وكيف يعانق الجسم أو ينسدل عليه. لمن لا يعرف كارين غيلسون أو يسمع بها من قبل، فهي مصممة بلجيكية يرتبط اسمها بالدانتيل الذي تنثره على الحرير كقصيدة شعر.

جميلة حلفيشي (بروكسل)
لمسات الموضة صوف الأغنام يتصدر الواجهة تحت راية الاستدامة

صوف الأغنام يتصدر الواجهة تحت راية الاستدامة

بعض الصيحات تفرض نفسها وتصعد للواجهة، حتى وإن لم تحتل مكانة بارزة على ممشى عروض الأزياء. هذا الحديث ينطبق على صيحة أزياء فراء الأغنام المصنَّع. فمنذ أن تسللت النسمات الباردة ونحن نشاهد شلالاً من أزياء «الشيرلينغ» في كل مكان، سواء ضمن موضة الشارع، أو داخل محلات الموضة الشهيرة. رواج الفراء المصنَّع لم يكن السبب الوحيد الذي جعلنا نتوقف عنده؛ بل تاريخه الممتد، ومراحل التحول التي مر بها على مر العصور.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة ساعة لك: «برميجياني فلورييه» تُهدي العالم الإسلامي أول ساعة بتقويم هجري

ساعة لك: «برميجياني فلورييه» تُهدي العالم الإسلامي أول ساعة بتقويم هجري

تُهدي دار الساعات السويسرية «برميجياني فلورييه» العالم الإسلامي ساعة يد تعمل بالتقويم الهجري، بتصميم أنيق وكفاءة عالية. تعد الساعة الجديدة في فكرتها وتميزها، إضافة مهمة إلى عالم الساعات الفريدة التي تراعي متطلبات عشاق الساعات في العالم الإسلامي كونها تعتمد على الحساب الهجري لمدة 30 عاما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف تحصلين على إطلالة داكوتا جونسون؟

كيف تحصلين على إطلالة داكوتا جونسون؟

حلّت الممثلة الأميركية داكوتا جونسون ضيفة على برنامج إلين ديجينيرز، واختارت إطلالة كلاسيكية مكونة من سترة وتنورة من نفس اللون وقماش التويد بحيث تبدو من بعيد كما لو أنها ترتدي فستاناً. تتميز السترة بمزيج لوني معروف في الشتاء، الأحمر والأسود، مع لمسة فاخرة تمثلت في أزرار من الكريستال، مع قصة صدر مربعة وأكتاف ناعمة. أما التنورة فهي بقصة مستقيمة يصل طولها إلى تحت الركبة. الإطلالة من مجموعة ألساندرا ريش لربيع وصيف 2020.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة أزياء السهرة والمساء تتخلى عن التكلّف

أزياء السهرة والمساء تتخلى عن التكلّف

خلال عام 2019، تطرقت أغلب تقارير الموضة إلى «المعايير الإنسانية والبيئية»، التي أصبحت تقريباً المحرك الأول لغالبية الصرعات الحديثة. وأصبح النقاش بشأن ضرورة وقف القسوة تجاه الحيوانات يزاحم المساحات المخصصة للإشارة إلى فخامة الفراء الطبيعي. في تقدير خبراء، فقد «ولى عهد اقتصار صفات الترف والفخامة على قطع سخية بالتطريز أو مصممة من القماش الفاخر».

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة كيف تحافظين على بشرة نضرة في موسم الحفلات؟

كيف تحافظين على بشرة نضرة في موسم الحفلات؟

في الوقت الذي يبدو فيه مصطلح «بشرة ما بعد السهر» مثل شبح يظهر في موسم الحفلات تحديداً، يراه البعض الآخر مجرد عملية تسويقية تستهدف بيع مزيد من منتجات التجميل. وسواء كان هذا أو ذاك، فإن المؤكد أن السهر الطويل وتناول الطعام غير الصحي والمشروبات الغازية أو المحلاة بالسكر تتسبب في انتفاخ البشرة وشحوبها وجفافها. فقد لا يضرّ السهر بين الحين والآخر ولا يترك أثره واضحاً، لكن الإسراف فيه يسيء إليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة بورتريه لدورا مار التقط في عام 1936 من مجموعة للمغني إلتون جون - الإعلان الذي لم ينشر «السنوات بانتظارك» والتقطته في عام 1935 - أحمر شفاه من «كود 8» في قاعة «التايت»

ملهمة بيكاسو دورا مار تعود إلى الأضواء بأحمر شفاه

قد يتفاجأ الزائر إلى قاعة «ذي تايت مودرن»، هذه الأيام، بمجموعة أحمر شفاه في محلها الخاص ببيع الهدايا والتذكارات. فهذا أمر يحصل لأول مرة في تاريخها. لكن إذا عُرف السبب بطل العجب، فالقاعة تشهد منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وإلى منتصف شهر مارس (آذار) المقبل، معرضاً خاصاً بدورا مار؛ امرأة لها علاقة وطيدة بالكثير من الفنون، كما بالتجميل والموضة. فربما تكون أول من صورت حملة ترويجية لمستحضر تجميل على الإطلاق. أمر يجتهد المعرض في إبرازه من خلال إعادة الاعتبار إليها، بعد أن ظلت متجاهلة طويلاً، وتعيش في ظل بابلو بيكاسو.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة جنيفر لوبيز وجه «كوتش» الجديد والجميل

جنيفر لوبيز وجه «كوتش» الجديد والجميل

لا استغراب بعد الآن إن رأينا النجمة جينفر لوبيز تتألق بأزياء وإكسسوارات علامة «كوتش» Coach. فقد انضمت مؤخرا إلى لائحة سفيرات الدار الأميركية، وصورت فعلا أول حملة ترويجية لها من تشكيلتها لربيع 2020. مؤخرا شوهدت بحقيبة «تابي» باللون الأسود والبقية تأتي. تقول الدار إن ما شدها إلى النجمة اللاتينية الأصل، وجعلها خيارا مناسبا أنها تتقاسم معها الكثير من الصفات. فقد شقت لنفسها مساراً خاصاً، وتفرّدت بأسلوب لا يشبه أحداً سواها، كما تألقت في مجالها من دون أن تتخلى عن ثقافة مدينة نيويورك التي تتحدّر منها.

«الشرق الأوسط» (لندن)