قمة العشرين
قمة العشرين
توقع «مؤشر IHS ماركت» الدولي أن يُسجل الاقتصاد السعودي خلال الربع الأخير من عام 2021، أعلى مستويات النمو بين دول مجموعة العشرين عند 11.1 في المائة، وبفارق كبير عن أقرب منافسيها إيطاليا بنحو 4.5 في المائة، في أرقام تعكس كفاءة الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها السعودية منذ إطلاق «رؤية 2030». وجاءت هذه الأرقام الإيجابية؛ في ظل الدعم الكبير غير المحدود والإشراف المباشر الذي تحظى به برامج «رؤية 2030» من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ لتُبرهن على قوة وكفاءة الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها السعودية منذ عام 2016؛ وكان لها بال
قادة «مجموعة العشرين» الذين اختتموا أمس أعمال قمتهم في روما في صورة جماعية أمام نافورة «تريفي» قبل انتقالهم إلى غلاسكو لحضور مؤتمر المناخ «كوب 26» الذي تبدأ أعماله اليوم ويوصف بأنه «الأمل الأخير» لكوكب الأرض.
استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك، وذلك خلال لقاء جمع الوزيرين على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين في إيطاليا أمس. الوزيران ناقشا خلال اللقاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين بالمنطقة والعالم. وبحث الجانبان الجهود المشتركة في مواجهة التغير المناخي وحماية البيئة بما يعزز من التنمية المستدامة دولياً، واستعرضا مبادرتي «السعودية
أشهر الرئيس الأميركي جو بايدن، ملف حقوق الإنسان والتزام تركيا بمبدأ سيادة القانون في وجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في روما أمس (الأحد)، كما أوضح له أن حصول تركيا على مقاتلات «إف 16» مقابل المبلغ الذي دفعته من قبل للحصول على مقاتلات «إف 35» لن يكون أمراً سهلاً، مجدِّداً قلق واشنطن من شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس 400»، التي تسببت في حرمان تركيا من الحصول على مقاتلات «إف 35» وتعرضها لعقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا). والتقى بايدن وإردوغان قرابة الساعة بحضور وزيري خارجية البلدين أنتوني بلينكن ومولود جاويش
وافق زعماء دول «مجموعة العشرين» في ختام قمتهم، على اتخاذ إجراءات «هادفة وفعالة» لقصر الزيادة في درجة حرارة الأرض على 1.5 درجة مئوية، لكنه لم يتضمن التزاماً بإجراءات ملموسة تُذكر، في نتيجة مخيبة للآمال لنشطاء المناخ. والنتيجة التي تمخضت عنها مفاوضات صعبة أجراها دبلوماسيون على مدى أيام تترك الكثير من العمل المطلوب لإنجازه، في قمة أوسع نطاقاً تعقدها الأمم المتحدة للمناخ في اسكوتلندا، هي قمة «كوب 26»، حيث توجه إليها غالبية زعماء المجموعة مباشرة من روما. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، إن النتائج التي تمخضت عنها قمة «مجموعة العشرين» جعلته يشعر بخيبة أمل، لكنها لم تبدد آماله.
قال جيمس كليفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني، إن بلاده تأمل في أن يجدّد العالم التزامه، في مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 26) الذي انطلق أمس في غلاسكو ويستمر أسبوعين، بحصر ارتفاع درجات حرارة الأرض بـ1.5 درجة مئوية. ورأى كليفرلي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن جهود الحفاظ على البيئة لا تشكل تحدياً فحسب، وإنما تخلق مجموعة جديدة من الفرص الاقتصادية، وسبلاً مبتكرة لتنمية الروابط الدولية والتقنيات وتعزيز العلاقات التجارية.
بتحذيرات من «انهيار» الحضارة البشرية والفشل في تفادي «كارثة مناخية»، مهّد قادة العالم المجتمعون في روما لأعمال مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ (كوب 26)، الذي انطلق أمس في غلاسكو. وأقرّ قادة دول «مجموعة العشرين»، الذين اجتمعوا على مدى يومين في العاصمة الإيطالية قبل أن ينضمّوا إلى أكثر من 100 زعيم دولة وحكومة في غلاسكو اليوم، بضرورة مواجهة «التهديد الوجودي» للتغير المناخي، وحصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويتوافد ممثلون عن قرابة مائتي دولة، بينهم 25 ألف مندوب ومفاوض وناشط وصحافي، إلى غلاسكو، وسط إجراءات أمنية وصحية صارمة.
بدأت، أمس، أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما، وسط هيمنة واضحة لتحديات المناخ وجائحة «كورونا» وإنعاش الاقتصاد العالمي على جدول أعمالها. ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفد المملكة، الذي يضم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في أعمال القمة عبر الاتصال المرئي، وألقى كلمة أمس، أشار فيها إلى أن ظروف الجائحة تطلبت أن تنهض مجموعة العشرين «بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها».
صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن، من روما اليوم الأحد، بأن الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإلغاء الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات الأوروبية من الفولاذ والألمنيوم يفتح «حقبة جديدة» في العلاقات عبر المحيط الأطلسي. وخلال مؤتمر صحافي مشترك على هامش قمة «مجموعة العشرين»، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، من جهتها بهذه «الخطوة المهمة» في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وبدأ قادة دول «مجموعة العشرين»، أمس السبت، اجتماعاً يستمر يومين في روما تهيمن عليه قضايا مكافحة وباء «كورونا» وإنعاش الاقتصاد العالمي، وكذلك على وجه الخصوص قضية التغير المناخي، عل
توصل قادة دول مجموعة العشرين إلى اتفاق بشأن حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، على ما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على مفاوضات القمة وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن القادة وافقوا على تجاوز الهدف المناخي الذي اتفق عليه في قمة باريس عام 2015 والذي يقضي بحصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين، وحددوه بـ1.5 درجة. كذلك اتفقت دول مجموعة العشرين على التوقف عن دعم مشاريع المحطات الجديدة للطاقة التي تعمل بالفحم هذا العام وفق مسودة البيان الختامي التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف البيان «سنضع حدا لمنح تمويل لإنشاء محطات طاقة تعمل بالفحم على
بدأ قادة دول «مجموعة العشرين» أمس السبت اجتماعاً يستمر يومين في روما تهمين عليه قضايا مكافحة وباء «كورونا» وإنعاش الاقتصاد العالمي، وكذلك على وجه الخصوص قضية التغير المناخي، علماً بأن اجتماعهم هذا سيتبعه مباشرة مؤتمر المناخ «كوب 26»، الذي يشارك فيه أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة في غلاسكو بأسكوتلندا. وافتتح رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أمس في روما أعمال قمة مجموعة العشرين ضمن أجواء شبه احتفالية مهدّت لها اللقاءات الثنائية التي دارت عشية انعقادها، والتي كان أبرزها اللقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمواقف التي أعرب عنها عدد من القادة المشاركين بالحضور الشخصي لل
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن السعودية مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي الدولي، لافتاً إلى أن بلاده تشارك العالم القلق حول التغير المناخي وستواصل تزويد العالم بالطاقة النظيفة. وشدد العاهل السعودي، خلال مشاركته، عبر الاتصال المرئي، أعمال اليوم الأول من قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة روما بالجمهورية الإيطالية، ضمن الجلسة الأولى بعنوان «الاقتصاد العالمي والصحة»، على أن ظروف الجائحة تتطلب أن تنهض مجموعة العشرين بدورها المحوري لمواجهتها، لافتاً إلى مبادرة الدول باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها. وشكر الملك سلمان رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: «نش
أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أن مشاركة بلاده في مجموعة العشرين خلال الرئاسة الإيطالية تُعَّد استكمالاً لخريطة طريق العمل الجماعي المشترك الذي تقوم به جميع الدول الأعضاء. وأشاد الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركة وفد السعودية الحاضر في روما، بجهود إيطاليا وما حققته خلال رئاستها لأعمال مجموعة العشرين 2021م، ومواصلتها العمل الذي انطلق من المملكة العام الماضي لدعم جهود المجموعة في تحقيق التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، معرباً عن أهمية وجود المملكة كعضو في مجموعة العشرين، لما تتميز به من قوةٍ ونفوذٍ اقتصادي كبير، يجعلها طرفاً مؤثراً في صنع السياسات الاقتصادية العالمية. وأ
أكدت السعودية على دورها في تعزيز حماية الاقتصاد العالمي من خلال مشاركتها الفاعلة في أعمال مجموعة العشرين التي ترأسها إيطاليا، إذ تبادر المملكة بتوسيع التعاون الدولي ودعم الشراكات الاستراتيجية في خطوة منها للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وحماية الاقتصاد العالمي لمواجهة التغير المناخي وتمكين الإنسان من أجل تشكيل آفاق مستقبلية واعدة. وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أنّ المملكة تعد أحد أهم القوى الاقتصادية في العالم، وتسهم في تحقيق النمو المستدام، مضيفا أن مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، التي تنعقد في إيطاليا، تعزز سياق توسيع التعاون الدولي، ودعم الشراكات الاستراتي
افتتحت قمة مجموعة العشرين في روما أمس السبت بالتقاط صورة لرؤساء الدول والحكومات مع العاملين في قطاع الرعاية الصحية الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء فيروس كورونا. وعادة ما يلتقط قادة مجموعة العشرين «صورة عائلية» في بداية قمتهم السنوية، لكن هذا العام انضم إليهم أطباء وممرضات ومسعفون على المنصة، حيث قام السياسيون بالتصفيق لهم.
القمة التي جمعت الرئيسين الفرنسي والأميركي، في مقر السفارة الفرنسية لدى حاضرة الفاتيكان، مساء أول من أمس، حملت للجانب الفرنسي ما يكفي من الثمار لقلب صفحة الأزمة التي نشبت بين الجانبين منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد إعلان قيام تحالف ثلاثي (أوكوس) في منطقة المحيطين الهندي - الهادئ، ضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وترافق مع إعلان كانبيرا فسخ عقد شراء 12 غواصة فرنسية الصنع بقيمة 56 مليار يورو، واستبدال 8 غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية بها.
يترقب العالم، اليوم، قمة قادة مجموعة العشرين، التي تضم أكبر 20 دولة مؤثرة في الاقتصاد الدولي، في العاصمة الإيطالية روما. ومن المتوقع أن تندرج أجندة القمة الرئيسية في إطار استكمال ما توصلت إليه الدورة الماضية من قمة العشرين، والتي انعقدت في الرياض العام الماضي، وحملت خريطة طريق لاستعادة نمو الاقتصاد العالمي واستمرار دعم ممكنات التعافي من تداعيات جائحة «كورونا المستجد}. ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفد المملكة في أعمال القمة، التي تستمر غداً، عبر الاتصال المرئي.
أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم السبت، أن قادة مجموعة العشرين صادقوا رسمياً على الاتفاق الدولي الذي ينص على فرض ضريبة على الشركات المتعددة الجنسية بنسبة 15 في المائة كحد أدنى، معتبرة أنه خطوة «تاريخية». وقالت يلين، «اليوم، صادق كل رؤساء دول مجموعة العشرين على اتفاق تاريخي بشأن قواعد ضريبية دولية جديدة بما فيها ضريبة عالمية دنيا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ووقع نحو 136 بلداً يمثلون أكثر من 90 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي اتفاقاً بوساطة منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي لفرض ضرائب أكثر إنصافاً على الشركات المتعددة الجنسية، وفرض ضريبة دنيا على ا
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم السبت، في كلمته بقمة العشرين المنعقدة في روما، أن السعودية مستمرة في دورها القيادي لحل أزمات العالم. وأضاف عبر الاتصال المرئي، أن الدول الفقيرة تواجه صعوبات في الحصول على لقاحات كورونا، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمواجهة تداعيات الجائحة. وقال خادم الحرمين الشريفين: «نشارك دول العالم القلق من التغير المناخي وتداعياته الاقتصادية». من جهته، أكد رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي بافتتاح قمة قادة دول مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما اليوم السبت، أن «الجائحة فرقت بيننا، وعززت أهمية التكاتف وتقوية التعاون في مجالات التطعيم، و
مرة أخرى، عادت كل الطرق تؤدي إلى روما التي استعادت أمس الجمعة لقبها التاريخي «Caput Mundi»، أي عاصمة العالم، عشية قمة مجموعة العشرين التي تنطلق اليوم، في ظل تدابير أمنية غير مسبوقة. ويسهر ما يزيد عن خمسة آلاف من عناصر الأجهزة الأمنية، وعشرات الطائرات المسيرة والمروحيات، على القمة، بعد أن أُقفل المجال الجوي وانشلت حركة السير وسط المدينة والأحياء المحيطة بمكان اجتماع قادة الدول الصناعية والناشئة التي تضم 66 في المائة من سكان العالم و85 في المائة من ثرواته. وفيما كانت وفود الدول المشاركة تتوافد إلى روما، تركزت الأنظار أمس على الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي وصل مطار روما فجراً، ليلتقي عند انتصاف ا
تنطلق اليوم في العاصمة الإيطالية روما، القمة السادسة عشرة لاعتماد نتائج اجتماعات مجموعة العشرين، التي تضم أكبر 20 دولة من حيث التأثير الاقتصادي والعالمي، بمشاركة السعودية، العضو العربي الوحيد في المنظومة، حيث سيرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفد بلاده، في أعمال «قمة القادة» التي تستمر يومي الـ30 و31 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وقال الديوان الملكي مطلع الأسبوع إن ترؤس الملك سلمان وفد المملكة في أعمال القمة يؤكد حرصه واهتمامه بمشاركة بلاده في المحفل العالمي المهم، موضحا أن مشاركة الوفد برئاسة الملك سلمان ستكون افتراضية، كحال عدد من قادة الدول الأعضاء في المجموعة العشرين
في لقاء القمة الذي جمعهما أمس في مقر السفارة الفرنسية لدى الفاتيكان، سمع الرئيس إيمانويل ماكرون، ما كان يرغب بسماعه من نظيره الرئيس الأميركي جو بايدن. وكان اللقاء في «فيلا بونابرت» هو الأول بينهما منذ الأزمة الحادة التي هزت علاقاتهما منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما توافقت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا على إقامة تحالف ثلاثي سمي «أوكوس»، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ للحد من تغلغل الصين.
لعبت السعودية دوراً مهماً في الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، في أصعب عام مر على العالم، إذ ساهمت بمشاركة مؤثرة في صياغة نظام اقتصادي عالمي يسهم في تحقيق هدف مجموعة العشرين المتمثل في تشجيع النمو القوي والمتوازن المستدام، في إطار المحافظة على مصالح الدول المتقدمة والنامية، وسط تبني حزمة إجراءات وتدابير بلغت تكلفتها 11 تريليون دولار. واتّخذت مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة العام الماضي إجراءات فورية لتقليل الاضطراب في التجارة وسلاسل التوريد العالمية واستعادة الثقة واستمرارية التجارة، من خلال وضع إجراءات طويلة وقصيرة المدى لدعم الاستجابة والحد من الآثار السلبية لجائحة
قالت مجموعة من الرؤساء ورؤساء الحكومات السابقين أمس الجمعة إنه يتعين على قادة أكبر 20 اقتصادا بالعالم استغلال اجتماع يعقد مطلع الأسبوع في روما للاتفاق على تقديم فائض لقاحات كوفيد - 19 إلى الدول منخفضة الدخل. وحث مائة من الزعماء والوزراء السابقين من أنحاء العالم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي في خطاب على استغلال قمة مجموعة العشرين للتصدي لما وصفوه بالتوزيع غير العادل للقاحات. وقال الموقعون إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا ستخزن 240 مليون جرعة غير مستخدمة بحلول نهاية هذا الشهر تستطيع جيوش هذه الدول نقلها جوا على الفور إلى دول أكثر احتياجا للقاحات.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة