قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها نفذت ضربة جوية استهدفت حركة الشباب في الصومال اليوم (الأحد). وقال الصومال إن قواته الخاصة شاركت في الهجوم لتدمير أحد مواقع التدريب والقيادة الرئيسية التابعة للجماعة المتطرفة. وذكر مكتب الرئيس محمد عبد الله أن القاعدة تقع في سكاو في إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال. وأضاف في بيان "فوضت في وقت سابق اليوم القوات الخاصة بدعم شركائنا الدوليين لشن ضربة ضد معسكر تدريب للشباب قرب سكاو". وجاء في البيان "الضربة كانت ناجحة ودمرت مركز قيادة وإمداد رئيسيا للشباب.

قال مسؤول عسكري اليوم (الخميس) إن ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا في اشتباك بين الجنود ومسلحي حركة الشباب في منطقة بلاد بونط التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في الصومال. وقال المسؤول العسكري عبد الله عمر لوكالة الأنباء الألمانية إن من بين القتلى 15 مسلحا وعشرة جنود. وأضاف أن أكثر من 60 شخصا أصيبوا عندما هاجم مسلحو حركة الشباب قاعدة عسكرية في قرية افورور بشمال الصومال، وحاولوا السيطرة على القرية في الساعات الأولى من اليوم. وقد فجر انتحاري نفسه داخل سيارة أمام القاعدة، ثم داهم المئات من المسلحين القاعدة، بحسب ما قاله عمر. ومن ناحية أخرى، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس التابعة لها، وق

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) أن 14 مقاتلا بحركة الشباب المتشددة لقوا حتفهم، عندما اشتبكت عناصر الحركة مع جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الأفريقي في الصومال. واكتشف الجنود وجود عناصر حركة الشباب أثناء قيامهم بدورية في ميناء كيسماو بجنوب البلاد أمس (الاثنين)، بحسب «أميسوم»، في تغريدة على موقع «تويتر». وأضافت «أميسوم» أن بين القتلى قائدا لـ«الشباب» متوسط الرتبة. وتدعم «أميسوم» حكومة الصومال في القتال ضد حركة الشباب، بنحو 22 ألف جندي ورجل شرطة.