العلاقات الأميركية الصينية

الولايات المتحدة​ السفينة الحربية الأميركية «تشانسلورزفيل» (أرشيفية - أ.ب)

بكين: إبعاد سفينة حربية أميركية في بحر الصين الجنوبي

قال الجيش الصيني، اليوم الثلاثاء إنه أبعد طراداً أميركياً مسلحاً بصواريخ موجهة دخل بشكل غير قانوني المياه بالقرب من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي. وقال تيان جونلي المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في جيش التحرير الشعبي الصيني «تصرفات الجيش الأميركي انتهكت بشكل خطير سيادة وأمن الصين». والسفينة المعنية هي الطراد الصاروخي «تشانسلورزفيل» الذي أبحر مؤخراً عبر مضيق تايوان، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال تيان إن دخول السفينة الأميركية المنطقة يُظهر أن الولايات المتحدة «صانع مخاطر أمنية» في بحر الصين الجنوبي. وقالت قيادة المنطقة الجنوبية على حسابها على موقع «وي تشات» للتواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم صورة أرشيفية لإطلاق أقمار صناعية بواسطة صاروخ من طراز «لونغ مارش - 6» في بكين (وكالة الفضاء الصينية)

مسؤولة أميركية: الصين قد تتفوق علينا في سباق الفضاء العسكري

قالت رئيسة قوة الفضاء بالجيش الأميركي اليوم الاثنين إن التقدم السريع في القدرات العسكرية الصينية يشكل مخاطر متزايدة على التفوق الأميركي في الفضاء الخارجي. وقالت نينا أرماجنو رئيسة هيئة أركان القوة الفضائية الأميركية إن بكين أحرزت تقدماً كبيراً في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية بما في ذلك بمجالات مثل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة. وأضافت في فعالية بسيدني نظمها معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي البحثي الذي تموله جزئياً الحكومتان الأميركية والأسترالية: «أعتقد أنه من الممكن تماماً أن يتمكنوا من الل

«الشرق الأوسط» (سيدني)
مقر هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية (رويترز)

أميركا توسّع حظرها على شركات صينية

صوّتت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، أول من أمس الجمعة، بموافقة أعضائها الأربعة، على قرار لحظر مبيعات معدات الاتصالات والمراقبة الجديدة، التي تصنعها العديد من الشركات الصينية، بحجة أنها «تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة». ويؤثر القرار على 10 شركات صينية، تخضع بالفعل لقيود أخرى، تم فرضها منذ مدة، يمنعها من تسويق أو استيراد منتجات جديدة. وبين هذه الشركات «داهوا تكنولوجي» المصنّعة لأجهزة المراقبة، وشركة «هانغتشو هيكفيجن» للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة، وشركة «هيتيرا» للاتصالات، وشركتا «هواوي» و«زي تي إي» لصناعة معدات الاتصالات.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم مقر هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية (رويترز)

واشنطن توسّع الحظر على شركات صينية متخصصة في الاتصالات

صوّتت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، أول من أمس (الجمعة)، بموافقة أعضائها الأربعة، على قرار لحظر مبيعات معدات الاتصالات والمراقبة الجديدة، التي تصنعها العديد من الشركات الصينية، بحجة أنها «تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة». ويؤثر القرار على 10 شركات صينية، تخضع بالفعل لقيود أخرى، تم فرضها منذ مدة، يمنعها من تسويق أو استيراد منتجات جديدة. ومن بين هذه الشركات، شركة «داهوا تكنولوجي» المصنّعة لأجهزة المراقبة، وشركة «هانغتشو هيكفيجن» للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة، وشركة «هيتيرا» للاتصالات، وشركتا «هواوي» و«زد تي إي» لصناعة معدات الاتصالات. وعلى الفور، انخفضت أسهم تلك الش

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيسة الهيئة الأميركيّة لتنظيم الاتصالات جيسيكا روزنوورسيل (رويترز)

الولايات المتحدة تحظر معدات اتصالات صينية

أعلنت الهيئة الأميركيّة لتنظيم الاتصالات (إف سي سي)، أمس (الجمعة)، حظر المعدّات وخدمات الاتّصالات التي تُقدّمها خمس شركات صينيّة، بينها «هواوي» و«زد تي إي». ويستهدف القرار شركات تُعد تهديداً للأمن القومي للولايات المتّحدة، ولا يُسمح بموجبه إعطاء إذن لتسويق أي منتج جديد على الأراضي الأميركيّة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ويشمل القرار شركتَي «هواوي» و«زد تي إي»، اللتين خضعتا في الماضي لقواعد مماثلة، وكذلك يشمل شركتَي «ديهوا» و«هيكفيجن» اللتين تُقدّمان معدّات مراقبة بالفيديو، إضافة إلى شركة «هايتيرا» المتخصّصة في معدّات الراديو. أمّا المنتجات التي سبق للهيئة الأميركيّة لتنظيم الاتّصالات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مركز تابع لشركة «هواوي تكنولوجيز» (أ.ب)

أميركا تحظر بيع معدات «هواوي» و«زد تي آي» الصينيتين

حظرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الموافقة على معدات اتصالات جديدة من شركتي «هواوي تكنولوجيز» و«زد تي آي» الصينيتين لأنها تشكل «خطرا غير مقبول» على الأمن القومي الأميركي، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية أمس (الجمعة) إنها أقرت القواعد النهائية التي تحظر بيع أو استيراد المعدات التي تصنعها شركة «داهوا تكنولوجي» المصنعة لأجهزة المراقبة وشركة «هانغتشو هيكفيجن» للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة وشركة «هيتيرا» للاتصالات. وتمثل هذه الخطوة أحدث حملة تشنها واشنطن على شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة وسط مخاوف من أن تستخدم بكين شركات التكنولوجيا الصينية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ونظيره الصيني وي فينغ (سي إن إن)

وزير الدفاع الأميركي يلتقي نظيره الصيني في كمبوديا

التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في كمبوديا، اليوم الثلاثاء، نظيره الصيني وي فينغ، في اجتماع يندرج في إطار الجهود التي يبذلها البلدان لإبقاء التوترات القائمة بينهما تحت السيطرة. والاجتماع الذي عُقد في مدينة «سيام ريب» على هامش مؤتمر لوزراء دفاع دول رابطة آسيان هو الأول بين أوستن ووي منذ يونيو (حزيران) قبل أن تثور حفيظة بكين بسبب زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس (آب). ومنذ تلك الزيارة والتصعيد الذي تسبّبت به، بذلت واشنطن وبكين جهوداً حثيثة لتخفيف حدّة التوتّرات بينهما، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، عقد ال

الولايات المتحدة​ من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس إلى بانكوك (أ.ب)

هاريس: واشنطن لا تسعى للصراع مع بكين وترحب بالمنافسة

قالت نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس، اليوم الأحد، إنها أبلغت الرئيس الصيني شي جينبينغ، بأن واشنطن لا تسعى إلى مواجهة مع الصين لكنها ترحب بالمنافسة. وقالت هاريس في مؤتمر صحافي بمقر إقامة السفير الأميركي في بانكوك في نهاية رحلة لآسيا تضمنت لقاء مع الزعيم الصيني، «نرحب بالمنافسة لكننا لا نريد صراعاً ولا نسعى للمواجهة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت أنها أكدت مجدداً أيضاً لشي رسالة من الرئيس جو بايدن مفادها «أننا نعتزم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة لأن ذلك في مصلحة العالم وكلا الدولتين». وعقد الرئيس الأميركي ونظيره الصيني اجتماعات في إندونيسيا الأسبوع الماضي، على هامش قمة مجموعة

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
العالم وزير الدفاع الصيني وي فنغي (رويترز)

الصين «مستعدة» لمحادثات مع وزير الدفاع الأميركي

قالت الصين، اليوم (الأحد)، إنها منفتحة على اجتماع مع وزير الدفاع الأميركي على هامش منتدى أمني إقليمي في كمبوديا هذا الأسبوع، في مؤشر على تحسن العلاقات بعد اجتماع زعيمي البلدين في وقت سابق هذا الشهر. وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الصيني وي فنغي ووزير الدفاع الأميركي أوستن لويد بشكل منفصل، أنهما سيحضران اجتماعاً مع وزراء الدفاع في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان). وأصدرت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الأحد)، بياناً نقل عن المتحدث باسم الوزارة تان كيفي قوله إن «الصين تتبنى موقفاً منفتحاً وإيجابياً من تبادل الآراء مع الولايات المتحدة». وقال أيضاً إن الجانبين ينسقان بشأن «تبادل الآراء» في المنتدى

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم لقاء أميركي ـ صيني سريع في بانكوك لتأكيد أهمية الحوار

لقاء أميركي ـ صيني سريع في بانكوك لتأكيد أهمية الحوار

شددت الولايات المتحدة والصين، القوتان العظميان المتنافستان، أمس (السبت)، على أهمية الحوار، بعد اجتماع قصير في بانكوك بين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي واصل اللهجة التصالحية التي تبناها في اجتماعه مع نظيره الأميركي جو بايدن. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي قوله إن هاريس وشي تحادثا قبل جلسة في المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). ويأتي اللقاء بعد أقل من أسبوع على لقاء بين الرئيسين الصيني والأميركي على هامش مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، حاولا خلاله تخفيف التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. وأكد بايدن، خلال الاجتماع الذي

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لدى وصولها لحضور أحد اجتماعات المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) (أ.ب)

هاريس تلتقي شي وتشدد على الحوار مع بكين

شددت الولايات المتحدة والصين، القوتان العظميان المتنافستان، اليوم (السبت)، على أهمية الحوار بعد اجتماع قصير في بانكوك بين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي واصل اللهجة التصالحية التي تبناها في اجتماعه مع نظيره الأميركي جو بايدن. وقال مسؤول أميركي، إن هاريس وشي تحادثا قبل جلسة في المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي اللقاء بعد أقل من أسبوع على لقاء بين الرئيسين الصيني والأميركي على هامش «مجموعة العشرين» في جزيرة بالي الإندونيسية، حاولا خلاله تخفيف التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. وأكد بايدن خلال الاجتماع الذ

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في مجلس الشيوخ

«إف. بي. آي» يحقق في «مركز شرطة» صيني بنيويورك

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أن المكتب يحقق في عملية ما يسمى «مركز شرطة» غير مصرح به في مدينة نيويورك، تعتمده الصين كجزء من شبكة عالمية لمثل هذه المحطات. وقال راي خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ: «إنني قلق للغاية بشأن هذا... نحن على علم بوجود هذه المحطات. يجب أن أكون حريصا بشأن مناقشة عملنا الاستقصائي المحدد، لكن بالنسبة لي، من المشين الاعتقاد أن الشرطة الصينية ستحاول إنشاء مركز في نيويورك، على سبيل المثال، دون التنسيق المناسب».

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم بايدن وشي خلال اجتماعهما على هامش قمة «مجموعة العشرين» في بالي أمس (أ.ف.ب)

قمة بايدن ـ شي... ترسيم «الخطوط الحمر» ودعوة للاحترام المتبادل

كادت المصافحة الحارة والابتسامات العريضة التي جمعت جو بايدن وشي جينبينغ أمام عدسات العالم تخفي حدة التنافس الاقتصادي والعسكري بين أكبر اقتصادين في العالم، والذي يهدد بإطلاق شرارة نزاع مسلح في شرق آسيا. وبعد ثلاث ساعات ونصف الساعة من المحادثات الثنائية، خرج الرئيسان الأميركي والصيني بدعوة ضمنية لتعزيز التعاون المشترك عشية «قمة العشرين». وقال بايدن، إنه «لا حاجة إلى حرب باردة»، في حين أكد شي أن العالم «كبير بما يكفي» لازدهار كل من الولايات المتحدة والصين، وأن مصالح مشتركة «كثيرة» تجمع البلدين.

العالم يدا الرئيس الأميركي جو بايدن - يمين - والصيني شي جينبينغ تلتقيان في مصافحة (أ.ب)

قمة بايدن – شي... ترسيم «الخطوط الحمر» ودعوة للاحترام المتبادل

كادت المصافحة الحارة والابتسامات العريضة التي جمعت جو بايدن وشي جينبينغ أمام عدسات العالم، الاثنين، تخفي حدة التنافس الاقتصادي والعسكري بين أكبر اقتصادين في العالم، والذي يهدد بإطلاق شرارة نزاع مسلح في شرق آسيا. وبعد ثلاث ساعات ونصف الساعة من المحادثات الثنائية، خرج الرئيسان الأميركي والصيني بدعوة ضمنية لتعزيز التعاون المشترك عشية «قمة العشرين».

العالم الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ في بالي اليوم (أ.ب)

لقاء بايدن - شي: الصين وليس روسيا «التحدي الرئيسي» لأميركا

يأتي الاجتماع الأميركي - الصيني المنعقد في بالي بإندونيسيا، على هامش قمة مجموعة العشرين، في وقت تمر العلاقات المتوترة بين القوتين الكبيرتين بفترة حرجة للغاية.

العالم الرئيسان الأميركي والكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني خلال اجتماعهم في بنوم بنه أمس (إ.ب.أ)

قمة بايدن وشي… مساع للتعاون وسط «خطوط حمراء»

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، أنه سيسعى إلى تحديد «الخطوط الحمراء» في العلاقات مع بكين، خلال محادثات سيُجريها مع نظيره الصيني شي جينبينغ، لكنه يأمل أيضاً في إيجاد مجالات للتعاون بين البلدين. وشدد الرئيس الأميركي على أن النجاح غير المتوقَّع للديمقراطيّين في انتخابات منتصف الولاية وضَعه في موقع أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني، الاثنين، على هامش قمة «مجموعة العشرين» في إندونيسيا.

«الشرق الأوسط» (بنوم بنه)
العالم الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبيغ (رويترز)

لقاء بين بايدن وشي جينبيغ في إندونيسيا الإثنين

أعلن البيت الأبيض الخميس أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبيغ سيلتقيان في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) في بالي بإندونيسيا، على هامش قمة مجموعة العشرين، وسط توتر حاد بين القوتين العظميين، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في بيان إن الرئيسين اللذين سيعقدان أول لقاء لهما وجهًا لوجه منذ انتخاب بايدن رئيسًا، سيبحثان في طريقة إدارة الخصومة بين الصين والولايات المتحدة «بشكل مسؤول» من خلال محاولة «العمل معًا حيث تتطابق مصالحنا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم عسكرة اليابان ورقة في استراتيجية واشنطن لاحتواء خطر الصين

عسكرة اليابان ورقة في استراتيجية واشنطن لاحتواء خطر الصين

بعد عقود من تبني اليابان سياسة التعايش السلمي والالتزام بعد امتلاك قوة عسكرية قادرة على التصدي للتهديدات الإقليمية، تتزايد المؤشرات على تحول استراتيجية طوكيو، والتفكير الجدي في امتلاك قدرات عسكرية قادرة على خوض المعارك مع القوى الإقليمية، والمشاركة الفعالة في أي صراع إقليمي قد تشهده منطقة شرق آسيا. ويقول المحلل السياسي الأميركي هال براندز، في تحليل نشرته وكالة «بلومبرغ»، إن زيارته الأخيرة لليابان ولقاءاته كبار المسؤولين والمحللين في طوكيو، كشفتا ثورة في التفكير الاستراتيجي لليابان نتيجة الممارسات العدوانية للصين في منطقة شرق آسيا، مما دفع اليابان إلى السعي لكي تكون قادرة على مواجهة أكبر دولة م

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ الأدميرال تشارلز ريتشارد (تويتر)

القيادة الأميركية الاستراتيجية: الصين ستتفوق علينا وروسيا لن تذهب لأي مكان

في أحدث تحذيرات عن المخاوف التي يبديها قادة البنتاغون، وقلقهم من احتمال ألا تكون القوات الأميركية في حالة جهوزية، في مواجهة التحديات العسكرية المقبلة، قال الأدميرال تشارلز ريتشارد، قائد القوات الأميركية الاستراتيجية (ستراتكوم)، إن الصراع الحالي في أوكرانيا ليس الأسوأ، الذي يجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة له. وأضاف القائد الأميركي، في خطاب ألقاه في الندوة السنوية، لرابطة الغواصات البحرية وتحديث الصناعة، إن الولايات المتحدة «يجب أن تستعد، فأزمة أوكرانيا التي نحن فيها الآن، هي مجرد عملية إحماء... الكبير قادم. ولن يمر وقت طويل قبل أن يتم اختبارنا بطرق لم نختبرها منذ وقت طويل».

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم صورة أرشيفية لبايدن وشي وهما يوجهان دعوة للتفاهم المتبادل في مدرسة بلوس أنجليس في فبراير 2012 (أ.ف.ب)

دعوة صينية لإيجاد «سبل للتوافق» مع واشنطن

اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ أن الصين والولايات المتحدة يجب أن «تجدا سبلاً للتوافق» من أجل صون السلام والتنمية في العالم، فيما دعا نظيره الأميركي إلى ضرورة تفادي الصراع. وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين في السنوات الأخيرة بشأن قضايا تشمل سياسة بكين تجاه تايوان المتمتعة بحكم ذاتي ومنع المظاهرات في هونغ كونغ وانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في شينجيانغ. وكتب الرئيس الصيني في رسالة تهنئة لمؤسسة «اللجنة الوطنية للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين»، حسبما نقل تلفزيون «سي سي تي في» الصيني أن «العالم اليوم ليس سلمياً ولا هادئاً». وقال للمنظمة غير الربحية ومقرها في نيويورك، وفق وكالة الصحافة الفرنسي

الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

البنتاغون: روسيا تشكل تهديدات خطيرة لكن الصين تبقى التحدي الأساسي

اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن الغزو الروسي لأوكرانيا يسلط الضوء على «تهديدات خطيرة» تشكلها موسكو، لكنها أكدت أن الصين تمثل التحدي «الأساسي» للولايات المتحدة. التهديدات هي في الوقت نفسه تقليدية - عدوان موسكو تجاه جيرانها وجهود بكين للسيطرة على تايوان - ونووية مع امتلاك روسيا ترسانة واسعة النطاق ونمو مخزونات الصين من الأسلحة الذرية بسرعة. وسلط وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الضوء على التحديات المختلفة التي تطرحها الصين وروسيا عند كشفه النقاب عن النسخ غير السرية لثلاث وثائق استراتيجية عسكرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند بين مساعدته ليزا موناكو ومدير مكتب التحقيقيات الفدرالي (إف بي ىي) كريستوفر راي (رويترز)

واشنطن تتهم بكين بمحاولة تقويض النظام القضائي الأميركي

اتهم وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، الإثنين، الصين بالتدخل في النظام القضائي الأميركي، خلال إعلانه توجيه اتهامات الى 13 مواطنًا صينيًا قال إنهم يعملون لحساب الاستخبارات الصينية. وأضاف أن ثلاث قضايا منفصلة أظهرت أن «حكومة الصين سعت للتدخل في حقوق وحريات الأفراد في الولايات المتحدة، وتقويض نظامنا القضائي الذي يصون هذه الحقوق»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد حذر رئيس وزراء سنغافورة من أن القرار الأميركي لتقييد إمداد الشركات الصينية بالشرائح يمكن أن تكون له تداعيات واسعة (رويترز)

سنغافورة تحذر من تداعيات تقييد إمداد الشركات الصينية بالشرائح الإلكترونية

حذر رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ من أن قرار الولايات المتحدة لتقييد إمداد الشركات الصينية بالشرائح يمكن أن تكون له تداعيات واسعة وانفصال أكبر بين أكبر اقتصادين في العالم؛ مما قد يؤدي لـ«عالم أقل استقرارا». ونقلت وكالة بلومبرغ عن لي القول في مؤتمر صحافي في كانبرا أثناء لقائه مع نظيره الأسترالي: «الخطوة الأخيرة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خطيرة للغاية، أنا على ثقة أنهم درسوها بعناية...»، وأضاف «يمكن أن تكون لها تداعيات واسعة النطاق». وكانت وزارة التجارة الأميركية قد فرضت الأسبوع الماضي قيودا موسعة على الصادرات التكنولوجية للصين، ويشمل ذلك أشباه الموصلات ومعدات تصنيع الشرائح،

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم رئيسة تايوان تساي إنغ ون أمام القصر الرئاسي في اليوم الوطني 10 أكتوبر (إ.ب.أ)

الصين سرعت «جدولها الزمني» لإعادة ضم تايوان

بعد أيام من تأكيد الرئيس الصيني شي جينبينغ نيته استعادة السيطرة على تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن بكين وضعت «جدولاً زمنياً أسرع بكثير» مما كان يعتقد سابقاً لإعادة ضم الجزيرة - المتمتعة بالحكم الذاتي - إلى الأرض الأم (الصين)، معتبراً أن «ظهور جوانب عدائية واضحة» من الصين حيال الولايات المتحدة علماً بأن هناك «جوانب تعاونية» في العلاقات الثنائية، مثل مكافحة تغير المناخ وتعزيز الصحة العالمية. وتأتي تصريحات كبير الدبلوماسيين الأميركيين خلال حفل أقيم في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، في الوقت الذي يعقد فيه للحزب الشيوعي الصيني مؤتمره العشرون، وبعد فتر

علي بردى (واشنطن)