أخبار النمساء
أخبار النمساء
بالكثير من الحميمية والقليل من الدبلوماسية، رقصت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل زفافها. وتمايلت الوزيرة اليمينية بين ذراعي «سيد الكرملين» أمام عدسات الكاميرات و200 مدعو. ولم تتردد، في اختتام الرقصة التقليدية بالانحناء أمامه انحناءة عميقة وطويلة، في تقليد تؤديه عادة الراقصات في النمسا... متناسية أنها و«شريكها» ليسا مجرد راقصين. فهي وزيرة خارجية دولة في الاتحاد الأوروبي تشغل حالياً رئاسة الاتحاد، أي تمثل أوروبا، وهو رئيس دولة عزلتها أوروبا في السنوات الماضية بسبب «تصرفاتها العدائية» في أوكرانيا بشكل أساسي.
تعرضت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل لعاصفة من الانتقادات أمس (الثلاثاء)، بعد أن انحنت بشدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل زفافها، حيث أكد المنتقدون أن هذه اللفتة «ستضر بسمعة النمسا». وكان بوتين نجم المدعوين إلى حفل زفاف كنايسل في قرية نمساوية مطلع الأسبوع، وإن لم يكن من المعروف أنه صديق مقرب للوزيرة النمساوية. وأظهرت مقاطع مصورة كنايسل تختتم رقصة فالس مع بوتين بانحناءة شديدة، في لفتة انتقدها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت بعض وسائل الإعلام إنها «تعطي دعاية للكرملين وستضر بالنمسا لسنوات قادمة». وكتبت صحيفة «دير ستاندرد»: «وزيرة الخارجية فقدت مصداقيتها بسبب الطريقة التي
لم يعرف من قبل أن وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل صديقة مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن تعيينها في المنصب جاء من قبل حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي يقيم علاقات مع حزب روسيا المتحدة الروسي، وفق اتفاق تعاون بينهما. كما أن زعيم حزب الحرية ونائب المستشار النمساوي هاينز كريستيان ستراتش عبر عن دعم روسيا ودعا لرفع العقوبات عنها. دعوة بوتين لحضور حفل زفاف كنايسل في النمسا أمس (السبت)، يعكس هذه العلاقة وهذا التوجه، التي قال منتقدوها إنها تضعف موقف الغرب ضد موسكو.
سبّب اعتزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضور عرس وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، المحسوبة على اليمين المتطرف، بلبلة في النمسا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي. وتساءل زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض أندرياس شيدر: "كيف يمكن أن تؤدي الرئاسة النمسوية للاتحاد الأوروبي مثلما تدعي دور الوسيط النزيه بين موسكو ودول الاتحاد إذا كانت وزيرة الخارجية والمستشار اختارا بوضوح معسكرهما؟". ووصفت النائبة الأوروبية عن الحزب الاشتراكي ايفلين ريغنر الأمر بأنه "استفزاز" و"معيب" لصورة النمسا.
بعد منافسة حادة بين فيينا وملبورن على المركز الأول في قائمة أفضل المدن للحياة، التي تصدرها وحدة المعلومات التابعة لمجلة «ذا إيكونوميست» نجحت العاصمة النمساوية في التربع على قمة القائمة السنوية التي شملت 140 مدينة حول العالم. وكانت ملبورن في أستراليا قد احتفظت بلقب أفضل مدينة مناسبة للعيش على مدى 7 أعوام متتالية، لكن فيينا نجحت في إزاحتها عن القمة بفضل المناخ الآمن فيها وانخفاض نسبة الجرائم.
انتزعت العاصمة النمساوية فيينا لقب «أفضل مدينة ملائمة للعيش في العالم» من مدينة ملبورن الأسترالية، التي احتفظت باللقب لمدة سبع سنوات متتالية. وفازت فيينا بذلك اللقب بناءً على تقرير أجرته وحدة الاستخبارات بمجلة «إيكونوميست»، ضمن تصنيف 140 مدينة عالمية، وفقاً للاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية. وضمت قائمة أفضل 10 مدن ملائمة للعيش في العالم: مدينة أوساكا اليابانية، التي احتلت المرتبة الثالثة،والعاصمة اليابانية طوكيو بالمرتبة السادسة، ومدينتي سيدني وأديلايد الأستراليتين، وكلاً من المدن الكندية كالغاري وفانكوفر وتورنتو
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم (الخميس)، أنها جردت خمسة أشخاص من الجنسية الأسترالية بعد انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي للقتال في سوريا والعراق منذ عدة أعوام. وأوضحت الحكومة أنه لن يسمح بعودة الأشخاص الخمسة مزدوجي الجنسية (وهم ثلاثة رجال وامرأتان)، إلى البلاد مرة أخرى. وأفاد وزير الشؤون الداخلية، بيتر دوتون، بأن «هؤلاء الأشخاص يتصرفون ضد مصالح أستراليا من خلال الانخراط في الإرهاب، واختاروا بالفعل مغادرة المجتمع الأسترالي». وتابع في بيان أن «سحب الجنسية الأسترالية من مواطنين مزدوجي الجنسية متورطين في الإرهاب هو جزء أساسي من استجابة أستراليا للتطرف والإرهاب الدولي العنيف». ولم يتم الكشف عن هويات
دعت أستراليا، أمس، كوريا الشمالية خلال اجتماع نادر بين دبلوماسيين من البلدين، إلى العمل على إحراز تقدّم فيما يتعلّق بملف رفات 43 جندياً أسترالياً فُقدوا أيام الحرب الكورية (1950 - 1953). وقاتل نحو 17 ألف أسترالي في كوريا في إطار قوة الأمم المتحدة المتعددة الجنسيات، التي كانت تدافع عن الجنوب في مواجهة الكوريين الشماليين.
التقى وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي الخميس في النمسا لبحث مشروعات جديدة لمنع وصول المهاجرين إلى السواحل الأوروبية، في ظل الرئاسة النمساوية للاتحاد الأوروبي التي تدافع عن خيار التشدد مع ملف الهجرة. ويشمل اتفاق الهجرة الذي توصل إليه قادة أوروبيون في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي فكرة إنشاء منصات إنزال في مناطق مثل شمال أفريقيا من أجل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط، بالإضافة إلى تأسيس مراكز على الأراضي الأوروبية، وهذا ما طالبت به إيطاليا. وسبق اجتماع الخميس لقاء «ثلاثي» بين وزراء داخلية النمسا هيربرت كيكل، وإيطاليا ماتيو سالفيني، وألمانيا هورست زيهوفر.
اعتقلت الشرطة الأسترالية رجلا صباح اليوم (الخميس) بدعوى محاولته طعن شرطي أمام قسم شرطة إيستوود شمال غربي سيدني. وذكرت وسائل إعلام محلية أن رجلا اقترب من شرطي وشرطية أثناء سيرهما نحو قسم الشرطة. وأضافت أن الشرطي التفت إلى الرجل ووجده يُخرج سكينا طوله 20 سنتيمترا كان بحوزته محاولا طعنه. وتابعت أن الشرطي تمكن في النهاية من السيطرة على السكين من يد الرجل وتم اعتقاله. ولم يتم بعد الكشف عن دوافع الهجوم أو هوية الرجل.
نجا مسن ألماني (71 عاما) من حادث سقوط على ارتفاع نحو 40 مترا، خلال تجوله على أحد الجبال في ولاية تيرول النمساوية. وأعلنت الشرطة النمساوية السبت أن الرجل أصيب بإصابات في الرأس، وتم نقله إلى المستشفى. وبحسب بيانات الشرطة، انحدر الرجل من فوق مدرج منحدر ومسطح صخري، وظل فاقدا للوعي عند مجرى نهري. وبسبب سوء الأحوال الجوية، لم يكن من الممكن انتشال الرجل بواسطة مروحية. لذلك صعد أربعة منقذين ورجلا شرطة إلى الرجل الذي كان موجودا على ارتفاع نحو ألفي متر.
أربكت الشكوك حول تورط دبلوماسي إيراني معتمد في فيينا، في مخطط لمهاجمة تجمع لحركة معارضة في فرنسا، زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سويسرا والنمسا، سعياً إلى الحصول على ضمانات للحفاظ على الاتفاق النووي الموقع في 2015، بحسب ما لاحظت وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وأعلنت النمسا، عشية وصول روحاني، أنها طلبت من طهران رفع الحصانة عن دبلوماسي في سفارة إيران لدى فيينا، يشتبه بتورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لحركة إيرانية معارضة السبت في باريس. وأضافت وزارة الخارجية النمسوية بعد ذلك، أنها قررت أن تسحب من المشتبه به صفة الدبلوماسي.
صدر أمس حكم بالسجن لمدة 15 عاما على صاحب حانة في النمسا بتهمة الاعتداء جنسيا على ابنته طوال فترة طفولتها، في حين حكم على زوجته بالسجن لمدة ثماني سنوات لعدم إيقافه عن جريمته. وفي المحاكمة التي جرت في مدينة كريمس، غرب فيينا، قال المدعي العام إن البلدة التي تعيش فيها الأسرة بأكملها كانت على علم بالجريمة، لكن أحدا لم ينبه السلطات. وفي النهاية، قام ضابط شرطة بتقديم القضية إلى العدالة بعدما سمع السكان المحليين يتحدثون عن ذلك في عام 2012. ووفقا للائحة الاتهام، بدأ الأب علاقة محرمة مع ابنته عندما كانت في الثامنة من عمرها، انتهت في عام 2009 عندما بلغت نحو 21 عاما. كانت الابنة، وتبلغ حاليا 30 عاما، قد أ
أعلنت الحكومة النمساوية أمس الجمعة إغلاق 7 مساجد بتهم الراديكالية وممارسة «الإسلام السياسي»، وطرد 40 إماما لاتهامهم بتلقي تمويل خارجي مما يتنافى ومبادئ قانون الإسلام بالنمسا لعام 2015. وأعلنت القرارات في مؤتمر صحافي مشترك عقده كل من المستشار النمساوي سابستيان كورتز ونائبه هاينز كرستيان اشتراخا ووزير الداخلية هيربرت كيكل كما شارك وزير الثقافة جيرنوم بلوميل. وفي حديثه قال المستشار كورتز إن تلك المساجد راديكالية متطرفة ترفض الاندماج، وتعمل على خلق مجتمعات متوازية لا مكان لها بالنمسا، مكررا تهديده أن النمسا لن تسمح بنشر الإسلام السياسي، كما لن تسمح بتجاوز القوانين.
دعا هاينز كريستيان شتراخه، نائب المستشار النمساوي وزعيم حزب «الحرية» اليميني المتطرف، إلى إنهاء العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، قبل أيام من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة يقوم بها لفيينا. وقال شتراخه في السابق إنه لا يؤيد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، بسبب دعمها متمردين في أوكرانيا. والحزب الذي يتزعمه شتراخه هو الشريك الأصغر لـ«المحافظين»، بزعامة المستشار زيباستيان كورتس في الائتلاف الحاكم. وشدّد شتراخه من نبرته في حديث نشرته صحيفة «أوسترايخ» أمس.
تسببت رائحة كريهة في مكتبة جامعة ملبورن بأستراليا في حالة هلع، أمس (الأحد)، ما أدى إلى إخلاء طلابها من قبل المسؤولين، بعدما اعتقدوا أنها رائحة غاز. وعقب التقصي، اتضح أن السبب هو حبة فاكهة فاسدة من نبات دوريان. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، فإنه تم إجلاء 500 طالب ومعلم من المكتبة عقب خروج الرائحة. وعقب الرائحة النفاذة، أرسلت إدارة الإطفاء فريقاً للتحقق من «المواد الكيميائية الخطرة المحتملة». وبعد البحث وجدوا أنها من نبات الدوريان، والمعروف برائحته الكريهة وطعمه الحلو، وموطنه الأصلي ماليزيا. وقد تُركت النبتة في خزانة خاصة بأحد الطلاب، وقد انتشرت الرائحة عبر نظام التهوية.
أعلنت الحكومة النمساوية اليوم (الأربعاء) نيتها فرض حظر على حجاب الرأس للبنات في الروضات والمدارس الابتدائية. وقال وزير التربية هاينز فاسمان إن مسودة القانون ستكون جاهزة مع حلول الصيف، مضيفاً أن هذه الخطوة ستكون «رمزية» بغض النظر عن التلميذات اللواتي سيتأثرن بهذا القانون. وروّج لفكرة الحظر نهاية الأسبوع الماضي نائب المستشار النمساوي هاينز - كريستيان شتراخه من حزب الحرية اليميني المتطرف الذي قال إن الفتيات «تحت سن العاشرة يجب حمايتهن» ليكون بمقدورهن «الاندماج والتطور بحرية». المستشار سيباستيان كورتز من حزب الشعب (يمين الوسط) كان داعما للفكرة وقال لإذاعة محلية: «نريد أن تحظى كل الفتيات في النمسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة