تشيلي
تشيلي
بعد الفشل الذريع الذي أصابه في الانتخابات لرئاسة جمهورية البيرو في عام 1990، والذي كتب عنه في كتابه «السمكة في الماء»، روى ماريو فارغاس يوسا أنه كان يوماً مع شلّة من الأصدقاء في لندن يحتفلون بعيد ميلاد الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا عندما اقترب منه هذا الأخير مستفسراً عن سبب الوجوم الذي كان بادياً عليه، فأجابه بأن مزاجه متعكر من مقالة صدرت ذلك اليوم تكيل له الشتائم والاتهامات الكاذبة. وما كان من نيرودا إلا أن ردّ متنبئاً: «أنت في الطريق السريع إلى الشهرة! وعليك أن تدرك ماذا ينتظرك على هذا الطريق... كلما زادت شهرتك تكاثرت عليك الهجمات. كل مدّاح يقابله ثلاثة هجّائين.
توفي يوم أمس (الثلاثاء)، شاعر تشيلي الكبير «المناهض للشعراء» نيكانور بارا، الذي أحدث ثورة في اللغة الشعرية، عن عمر يناهز 103 أعوام. وقالت الرئيسة ميشيل باشيليه، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «فقدت تشيلي واحداً من أعظم المؤلفين في تاريخ أدبنا وصوت رائع فريد في الثقافة الغربية». وتوفى بارا في منزله في لاس كروسيس التي تقع على مسافة 120 كيلومتراً غرب العاصمة سانتياجو دي تشيلي. وعرف بارا بأنه مؤسس «مناهضة الشعر»، وهو نوع أدبي يتميز بأنه ينبذ الأبطال، عن طريق استخدام لغة مباشرة وعامية، واستخدام مبتكر للمفردات والقواعد. وقال مؤلف القصيدة الأشهر (قصائد وقصائد مضادة) عام 1954: «كان
ليست المرة الأولى التي يفوز بها سيباستيان بنييرا برئاسة تشيلي، فهي المرة الثانية بعد ابتعاده 4 سنوات شغلت فيها اليسارية ميشيل باتشليت رئاسة البلد الغني في أميركا الجنوبية، الذي أصبح من أكثر بلدان القارة تحقيقاً للنمو الاقتصادي والتداول الديمقراطي للسلطة. لا شك أن وصول بنييرا إلى سدة الحكم سيدفع تشيلي إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادية غير مسبوقة، خصوصاً أن المرشح الرئاسي يعتبر من أثرياء البلاد، إضافة إلى تاريخه الاقتصادي الحافل الذي استطاع في فترة ولايته السابقة بين عامي 2010 و2014 تحقيق نمو وصل إلى 5 في المائة. وحسب كثير من المحللين، لن يكون الطريق شاقاً بالنسبة لبنييرا للعمل على الجبهة السياسية،
أقر المرشح المنتمي لتيار يسار الوسط اليخاندرو جيليير، بهزيمته في انتخابات رئاسة تشيلي لصالح المرشح المحافظ سيباستيان بينيرا يوم أمس (الأحد). وبعد فرز 96.31 في المئة من الأصوات حصل بينيرا على 54.57 في المئة بينما حصل جيليير على 45.43 في المئة من الأصوات. واعترف جيليير بالهزيمة لكنه حث بينيرا على مواصلة إصلاحات الرئيسة المنتهية ولايتها ميشيل باشيليت.
أدلى الناخبون في تشيلي بأصواتهم أمس في دورة ثانية من انتخابات رئاسية تشهد منافسة حادة بين مرشحي اليمين واليسار، الاشتراكي اليخاندرو غيلييه ورئيس الدولة السابق سيباستيان بينييرا. ودعي 14 مليون ناخب إلى التصويت في أكثر من 43 ألف مركز للاقتراع. وكان نحو أربعين ألف تشيلي يعيشون في الخارج في 62 بلدا، بدأوا التصويت منذ مساء السبت، وخصوصا في ويلنغتون بنيوزيلندا.
أعلنت ميشيل باشليه رئيسة تشيلي يوم أمس (السبت)، مقتل خمسة أشخاص واعتبار 15 آخرين في عداد المفقودين، إثر انهيار أرضي ناجم عن أمطار غزيرة دمرت قسماً من قرية صغيرة في جنوب البلاد. وكان محمود علوي المسؤول الكبير في وزارة الداخلية، قد أعلن في حصيلة أولية عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقدان 15 آخرين، مشيراً إلى أن الأمطار الغزيرة أدت إلى فيضان مجرى مائي وتدفق الطمي على فيلا سانتا لوسيا، القرية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 300 نسمة والواقعة في منطقة نائية في مقاطعة لوس لاغوس على بعد 1100 كلم جنوب العاصمة سانتياغو. وفي مؤتمر صحافي قالت رئيسة تشيلي، إن الحصيلة هي خمسة قتلى هم امرأتان تم التعرف إلى هويتيهم
تأتي الانتخابات الرئاسية التشيلية التي صوت فيها أمس (الأحد)، نحو 14 مليون ناخب تشيلي في وقت حساس، تتحول فيه أميركا اللاتينية بشكل أكثر هدوءاً إلى اليمين تاركة وراءها سنوات كثيرة من الحكم اليساري. المرشحون الثمانية لرئاسة تشيلي تضمنوا مرشحاً يمينياً واحداً، وهو الرئيس الأسبق سيباستيان بنييرا في مواجهة عدد من المرشحين اليساريين؛ أبرزهم أليخاندرو غيير السياسي الجديد في عالم السياسة والمسنود من الرئيسة الحالية ميشيل باتشليت. لا شك أن وجود نحو 6 مرشحين من تيار اليسار جاء في مصلحة الرئيس اليمني الأسبق بنييرا، وذلك لتفتيت الأصوات، ما سيعزز موقف الرئيس الأسبق بنييرا حتمياً بالفوز في الانتخابات التشيلي
من جديد، أثار باحثون دوليون يحققون في وفاة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، أول من أمس، شكوكاً بشأن ما إذا كان الشاعر الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1971 قد توفي بسبب سرطان البروستاتا قبل 44 سنة، أو أنّه ربما يكون قد قتل بمادة سامة. أجريت الدراسات لتوضيح ما إذا كان الشاعر قد مات بأسباب طبيعية، أو ما إذا كان قد سمم من جانب الديكتاتورية العسكرية لأوغوستو بينوشيه في عام 1973.
لوقاية البشر من أشعة الشمس الضارة ولحماية المحاصيل الضعيفة، اكتشف علماء في تشيلي جزيئات في نوعين من زهور القطب الجنوبي تحمي النباتات من الإشعاع الشمسي، وربما يمكن استخدامها في منتجات مثل الكريم. ووجد الباحثون في جامعة سانتياغو الذين يدرسون خصائص نباتات القارة القطبية الجنوبية التي تنمو تحت ظروف خاضعة للمراقبة أن نبات عشبة اللؤلؤ المعروف علميا باسم «كولوبانتوس كويتينسيس» وعشبة معروفة باسم «ديكامبسيا أنتارتيكا» بإمكانهما تحمل مستويات مرتفعة من الأشعة فوق البنفسجية. وقال الباحثون إنه وفقا للمسح البريطاني للقطب الجنوبي فإن هذين النوعين هما النباتات المزهرة الوحيدة التي عُثر عليها في القارة القطبية
شهدت سانتياغو عاصمة تشيلي تساقطا نادرا للثلوج هو الأول منذ عقد من الزمن. وأفادت سلطات إدارة الكوارث بأنه مع تراجع درجات الحرارة مساء أمس (السبت)، إلى الصفر تقريبا، حرمت 150 ألف أسرة من الكهرباء. وأغلقت كثير من الشوارع، بسبب الثلوج، التي وصل سمكها في بعض المناطق إلى أكثر من 30 سنتيمترا. يعيش ثلث سكان البلاد، البالغ عددهم 18 مليون نسمة في العاصمة. ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في الأيام المقبلة إلى أقل من الصفر بثلاث درجات. سانتياغو هي عاصمة تشيلي وأكبر مدنها. يبلغ عدد سكانها 5.278.044 شخصاً ومساحتها 641.4 كلم مربع. تقع في منتصف البلاد وتبعد 144 كلم شرقا عن المحيط الهادي.
بدأت عملية تشييد أكبر تلسكوب بصري في العالم يوم الجمعة فوق جبل بوسط صحراء أتاكاما في تشيلي. بقطر عدسته البالغ 39 مترا، من المقرر أن يصبح هذا التلسكوب فائق الضخامة (إي إل تي) «أكبر عين» متاحة لمراقبة السماء من الأرض. وسيساعد في تحسين الجهود المبذولة للبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية يحتمل أن تكون صالحة للسكن.
بدأ البناء في أكبر تلسكوب بصري في العالم، أمس (الجمعة)، فوق جبل بوسط صحراء أتاكاما في تشيلي. بقطر عدسته البالغ 39 متراً، من المقرَّر أن يصبح هذا التلسكوب فائق الضخامة (إي إل تي) «أكبر عين» متاحة لمراقبة السماء من الأرض. وسيساعد في تحسين الجهود المبذولة للبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية يحتمل أن تكون صالحة للسكن.
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تشيلي ازدادت الأصوات المطالبة بإلغاء دستور ما وصف بفترة الديكتاتورية في تشيلي، وهو الدستور الذي وضعه الجنرال أوغوستو بينوشيه، منذ الثمانينات، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس اليساري سلفادور اييندي أول رئيس يساري في أميركا اللاتينية يصل للحكم عبر الانتخابات، لدستور وصف بأن مواده ما زالت تحكم البلد الأكثر ديمقراطية في أميركا اللاتينية. الانتخابات الرئاسية التشيلية ستجري هذا العام في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم تليها انتخابات تشريعية سينبثق عنها برلمان جديد ستكون مهمته القادمة حسبما تطالب الأوساط السياسية في البلاد تغيير الدستور الذي أثار الجدل في الآونة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
